بايدن يصدر عفوا عن أفراد من عائلته بسبب «هجمات ذات دوافع سياسية»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عن إصدار عفو رئاسي يشمل عددًا من أفراد عائلته، مؤكدًأ أن هذا القرار جاء لمواجهة الهجمات ذات الدوافع السياسية التي تستهدف أسرته، حسب ما نشرته «رويترز».
وفي بيان رسمي، أشار جو بايدن إلى أن عائلته تعرضت لهجمات غير مبررة وتهديدات مستمرة بهدف إيذائه سياسيًا، موضحا أن التحقيقات ذات الدوافع الحزبية أضرت بسمعة وسلامة الأفراد المستهدفين وأمنهم المالي، رغم عدم وجود أدلة على ارتكابهم أي مخالفات، مؤكدًأ أن قراره ليس إقرارًا منه بارتكاب أي من هؤلاء الأفراد مخالفات، لكنه يأتي لحمايتهم من أضرار قد تلحق بهم بسبب الاتهامات التي وصفها بأنها بلا أساس.
وشملت قائمة العفو أخيه جيمس بايدن، وسارة جونز بايدن زوجة جيمس، وفاليري تي أوينز شقيقة جو بايدن، وفرانسيس دبليو وهو أيضًا من أفراد عائلته.
وكان بايدن اتخذ قرارا صباح اليوم بالعفو عن عدد من الشخصيات البارزة في الحياة السياسية الأمريكية، ويعتبر هذا القرار الذي اتخذه في إطار صلاحياته الرئاسية، خطوة تهدف إلى حماية هؤلاء الأفراد من أي انتقام محتمل من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إنّ قطاع غزة يشهد أوضاعا إنسانية شديدة السوء، موضحة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على الشعب الفلسطيني، وبالتالي هناك معاناة حقيقية في القطاع سواء فيما يتعلق بتأزم الأوضاع الإنسانية أو الصحية وعمليات التدمير الممنهجة من جانب الاحتلال.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه أصبح هناك تعويلا على المجتمع الدولي بضرورة التدخل وإنفاذ البند الخاص بالمساعدات الإغاثية والإنسانية إلى
مشيرة إلى أنه يجب أن تكون هناك محاولة لاستشراف الأوضاع الإنسانية وما يبنى عليها من أوضاع أمنية وسياسية.
وتابعت: «كما يجب الأخذ في عين الاعتبار سيناريوهات الوسطاء وفي مقدمتهم القاهرة، فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على نحو ما يفضي بكارثة إنسانية وليست فقط أمنية وسياسية».