المنصات: كشف إمبراطورية مخدرات الأسد يستوجب دعما دوليا لـسوريا الجديدة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وأعلنت وزارة الداخلية السورية عن اكتشاف عدة معامل وأوكار لصناعة المخدرات، معظمها كان تحت سيطرة الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع.
وفي بيان رسمي، أكدت الوزارة أن شحنات الكبتاغون المضبوطة تعود ملكيتها للهارب ماهر الأسد، وكانت مجهزة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية إلى دول عربية وغربية.
وخلال 24 ساعة فقط، تم ضبط مستودعيْن في مدينة اللاذقية، الأول يحتوي على أكثر من 100 مليون حبة كبتاغون، والثاني يضم 60 مليون حبة.
وبحساب بسيط، فإن القيمة السوقية لهذه الكمية في أوروبا، حيث تباع الحبة بـ10 دولارات، تصل إلى 1.5 مليار دولار.
واللافت في العملية أن المخدرات كانت مخبأة بطرق مبتكرة داخل ألعاب الأطفال والحقائب المدرسية والأدوات المنزلية، في محاولة للتمويه على التهريب، وتؤكد هذه الاكتشافات حجم تورط النظام السابق في تجارة المخدرات العالمية.
واستعرضت حلقة (2025/1/20) من برنامج "شبكات" تغريدات بعض المستخدمين التي أجمعت على ضرورة دعم الحكومة السورية الجديدة في حربها على المخدرات، معتبرين أن نظام الأسد كان يشكل خطرا على المجتمع المحلي والدولي من خلال تجارة المخدرات.
وبحسب وجهة نظره، يرى المغرد حمود أحمد أن واجب المجتمع الدولي أن يدعم الحكومة الجديدة في سوريا، وغرد "لو المجتمع الدولي صادق فعلا في دعم حقوق الإنسان، لازم (لابد أن) يدعم الحكومة الجديدة، عالأقل (على الأقل) بسبب هاد (هذا) الإنجاز: توقيف أكبر مصدر للمخدرات في العالم".
إعلانوفي السياق نفسه، وصف الناشط مهند ياسر نظام الأسد بأنه "أكثر نظام مجرم وفاسد وكان خطيرا على العالم بأجمعه".
في حين علق المغرد أكرم بسخرية "يا جماعة كان عنا (عندنا) رئيس مافيا اختصاص تجارة مخدرات وأعضاء وآثار".
أما المغرد علي رجو فطالب السلطات الجديدة باتخاذ إجراءات صارمة، وقال "نطالب وزارة الداخلية والدفاع باعتقال تجار المخدرات والمجرمين والعابثين بأمن الوطن والمواطن، وإنزال أشد العقوبات بهم، نريد العيش بأمان".
من جهتها، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية إتلاف المواد المخدرة التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة ضمن جهود مكافحة آفة المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
20/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
احتفاء وإشادة بـحفار القبور في عهد الأسد بعد كشف هويته
وبعد سقوط نظام الأسد قبل 4 أشهر تعرّف العالم إلى أحد الأبطال الذين خاطروا بحياتهم من أجل توثيق الجرائم وإيصال شهاداتهم، حيث كشف محمد عفيف نايفة -الذي عُرف سابقا باسم "حفار القبور"- عن هويته الحقيقية.
وكان نايفة -الموظف الإداري السابق في بلدية دمشق- قد أُجبر على العمل مع أجهزة الأمن السورية في حفر ودفن جثث ضحايا التعذيب في مقابر جماعية سرية بين عامي 2011 و2018، قبل أن يتمكن من مغادرة سوريا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4جدارية لـ"قيصر" بسوريا بعد كشف هويته على الجزيرةlist 2 of 4"قيصر" يكشف هويته ويروي تفاصيل مروعة عن جرائم الأسدlist 3 of 4تايمز: مقابر جماعية ومصير غامض لأكثر من 105 آلاف سوري مختفlist 4 of 4"حفار القبور" في عهد الأسد يكشف عن هويتهend of listومن خلال مداخلة له في المؤتمر العربي المنعقد في جامعة هارفارد الأميركية كشف نايفة تفاصيل مهمته في دفن الجثث، كما أدلى بشهادته أمام الكونغرس الأميركي ومحكمة جرائم الحرب الخاصة بسوريا في ألمانيا.
وتحدث نايفة أمام الكونغرس الأميركي عن تفاصيل مروعة، منها وصول شاحنات مبردة مرتين أسبوعيا تحمل كل منها بين 300 و600 جثة من ضحايا التعذيب والقصف والإعدامات، وفقا لوكالة سانا الرسمية.
وساهمت شهادات نايفة في محكمة كوبلنز الألمانية في إدانة ضباط سابقين في المخابرات السورية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مما يعزز الجهود الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في سوريا.
تفاعل واسعورصد برنامج شبكات (2025/4/15) جانبا من تعليقات المغردين على كشف حفار القبور عن هويته، ومنها ما كتبته يارا "عن جد أبطال خاطروا بحياتهم مع نظام لا يعرف الرحمة.. بس للأسف المجتمع الدولي رغم كل هالشهادات ما أرسل لجنة تحقيق واحدة تحقق مع الظالم".
إعلانوغرد نبيل "رأي شخصي، ينبغي على الإدارة السورية أن تكرم هؤلاء الأبطال الذين كشفوا للعالم شناعة وفظاعة نظام بشار المجرم فلهم الفضل بعد الله في كشف المستور وغامروا بأنفسهم وأهليهم من أجل ذلك".
وكتبت عهد "فعلا شيء محزن عمل هذول الشباب بعد كل المخاطرة في التوثيق لن يتم محاسبة أي مجرم من النظام من أجل بعض الشعارات الرنانة".
وعلقت عليا عزيزية "يعني لما وصلت هاي القصص للعالم شو سوا العالم للنظام السوري!! خلوه يكمل قتل لشعبو، وفرضوا عقوبات اقتصادية على الشعب مو على بشار وعيلتو!!!!".
يذكر أن نايفة ليس الوحيد الذي وثق جرائم نظام الأسد، فقد سبقه "قيصر" (فريد المذهان) الذي التقط آلاف الصور لجثث شوهها التعذيب في السجون ومراكز الاحتجاز، وساهمت شهاداته في كشف حجم الجرائم المرتكبة.
وفي أحدث تصريحاته دعا حفار القبور إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والتي ساهمت شهاداته بفرضها على نظام الأسد بسبب جرائمه، مشيرا إلى أن الشعب السوري لا يزال يعاني من هذه العقوبات.
كما أكد نايفة على ضرورة تقديم كل مرتكبي الجرائم بحق السوريين إلى القضاء لينالوا جزاءهم، في خطوة من شأنها تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم بعد سنوات طويلة من المعاناة.
15/4/2025