٥٠٠ ألف دولار.. الشناوي يرفض عرض إماراتي للاحتراف
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
اعلن الناقد الرياضي احمد عبد الباسط عن رفض الشناوي لعرض من الوصل الاماراتي .
وكتب عبد الباسط من خلال حسابه الشخصي فيس بوك:" لما أقول الشناوي جاله عرض من الوصل بـ 500 ألف دولار والشناوي رفضه يبقى متراجعش ورايا، والوصل كان عاوز الشناوي للمشاركات الخارجية وفي حراس في الدوري الإماراتي بهذا الشكل طبقا للوائح ".
كشف الإعلامي محمد فاروق عن طلب محمد الشناوي حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الحصول علي ٥٠ مليون جنيه لتجديد عقده مع النادي.
وكتب فاروق من خلال حسابه الشخصي فيس بوك:" محمد الشناوي يطلب 50 مليون جنية لتجديد تعاقده مع الفريق و الأهلي يرفض طلباته ويعرض 25 مليون مع عقد الاعلانات ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشناوي الاهلي الوصل الاماراتي المزيد
إقرأ أيضاً:
أول تعليق إماراتي رسمي على دعم أبوظبي لعملية عسكرية برية في اليمن
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (مواقع)
في تطور يعكس حرصها على تجنّب التورط في تصعيد جديد داخل الأراضي اليمنية، نفت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل قاطع صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مشاركتها في محادثات بشأن شنّ هجوم بري محتمل في اليمن، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة واتساع دائرة المواجهة في البحر الأحمر.
النفي الرسمي جاء في أعقاب تقارير نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ووكالة بلومبرغ، أشارت فيها إلى أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع بعض حلفائها الخليجيين، من بينهم الإمارات، حول سيناريوهات تدخل عسكري بري في اليمن، تحت ذريعة مواجهة "الخطر الحوثي المتزايد" الذي بات يشكّل تهديداً متنامياً لحركة الملاحة الدولية، وكذلك لأمن إسرائيل.
اقرأ أيضاً لديك رغوة في البول؟: ناقوس خطر لأمراض خطيرة صامتة تهدد حياتك 16 أبريل، 2025 قطتك قد تنقذك من أزمة قلبية: اكتشف العلاقة العجيبة بين هذه المخلوقات وصحة قلبك 16 أبريل، 2025لكن الإمارات، عبر مصدر رسمي لم تُفصح عنه وكالة الأنباء الرسمية، أكدت أن "هذه المعلومات عارية عن الصحة ولا تعكس أي تغيير في الموقف الإماراتي من الأزمة اليمنية"، مشددة على أن أبوظبي "تتابع التطورات في اليمن ضمن الإطار السياسي والدبلوماسي، وضمن التزامها الثابت باستقرار المنطقة".
وتأتي هذه التصريحات الإماراتية في ظل تصاعد عمليات أنصار الله (الحوثيين) ضد مصالح غربية وإسرائيلية في المنطقة، لا سيما في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث استهدفت الجماعة سفنًا تجارية وعسكرية، في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع حرب غزة.
وكانت واشنطن قد كثفت من تحركاتها العسكرية والسياسية في المنطقة، وأطلقت حملة دبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي ودولي جديد، في محاولة لاحتواء ما تسميه "التهديد الحوثي"، وسط تقارير عن تراجع فاعلية الدفاعات الجوية الأميركية في التصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، خاصة تلك التي استهدفت العمق الإسرائيلي مؤخراً.
ويرى مراقبون أن النفي الإماراتي يعكس توجهاً حذراً، خاصة في ظل التجربة السابقة لأبوظبي في الساحة اليمنية، والتي انخرطت فيها بشكل واسع خلال السنوات الأولى من الحرب، قبل أن تعلن تقليص وجودها العسكري المباشر عام 2019. كما أن البيئة الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك الانتقادات الحقوقية، والتوترات الاقتصادية، تجعل من الصعب المضي نحو مغامرة عسكرية جديدة دون حسابات دقيقة.
يُشار إلى أن الإمارات كانت جزءاً من التحالف العسكري الذي قادته السعودية منذ 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلا أن مشاركتها أثارت جدلاً واسعاً، خاصة مع دعمها تشكيلات عسكرية محلية مثل قوات "الحزام الأمني" و"العمالقة"، وهو ما فتح بابًا واسعًا أمام الاتهامات حول السعي لتوسيع النفوذ الجيوسياسي أكثر من كونه تدخلاً لحفظ الأمن.