«السديس» خلال زيارته المسجد النبوي: استثمار عقول الطلاب لتعزيز الفكر الوسطي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ضرورة استثمار عقول الأجيال الطلابية الشابة، لتعزيز الفكر الديني الوسطي المعتدل، لبناء مستقبل زاهر بعيد عن الأفكار الضالة والمنحرفة.
وقال رئيس الشؤون الدينية خلال زيارته لكلية ومعهد المسجد النبوي اليوم ولقائه بالطلاب، وفق بيان رئاسة الشؤون الدينية: إن القيادة الرشيدة سخرت كل إمكاناتها لتعزيز مسيرة العلم والتعليم في المملكة العربية السعودية بشكل عام، وفي كلية ومعهد المسجد النبوي بشكل خاص، بهدف نشر رسالة الحرمين الدينية الوسطية في العالم، وشدد كذلك الطلاب والطالبات، بضرورة التحلِّي بآداب طالب العلم، والارتكاز على أُسس الأخلاق والقيم الدينية الحسنة النبيلة.
واطمأن رئيس الشؤون الدينية على جاهزية كلية ومعهد المسجد النبوي مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، حاثًا هيئة التدريس ببذل المزيد من الجهود؛ لتنشئة جيلٍ واعدٍ متسلحٍ بالعلم والمعرفة، والتسامح والتعايش؛ رافضٍ للأفكار الضالة.
وأكد رئيس الشؤون الدينية، أهمية فضل العلم ومنزلته، وحاجة المرأة المسلمة إلى العلم والتعلم، كونه فريضة على كل مسلم ومسلمة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية النسائية بكلية ومعهد المسجد النبوي، والتي شهدت نقلة نوعية عالية ساهمت في تطوير مخرجاتهما؛ لمواكبة مستهدفات رؤية المملكة «2030» التعليمية.
كما أوصى رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الكادر التعليمي بالكلية والمعهد بالمثابرة والجد والاجتهاد؛ لإيصال رساله الحرمين الدينية الوسطية للعالم.
«السديس» يشدد على استشعار عظم الرسالة الدينيةوأكد «السديس» خلال لقائه بأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي كلية ومعهد المسجد النبوي في اليوم الأول من العام الدراسي على أهمية نشر العلم الديني الوسطي، وتعظيم العملية التعليمية الدينية بالمسجد النبوي، واستشعار عظم الرسالة الدينية والمكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السديس الشيخ عبدالرحمن السديس المسجد النبوي شؤون الحرمين رئاسة شؤون الحرمين الشؤون الدينية بالحرمين رئیس الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستعرض أمام “النواب” سياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، فى جلسة لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم؛ وذلك لعرض ومناقشة بيانه الذي ألقاه أمام المجلس في شهر أكتوبر الماضي، بشأن خطط وسياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم.
وقد حضر من لجنة التعليم والبحث العلمي، الدكتورة ماجدة بكري، والدكتورة مني عبد العاطي وكيلتي اللجنة، والدكتورة أمل عصفور أمين سر اللجنة.
واستعرض الوزير، خلال الجلسة، عرضًا توضيحيًا للتحديات والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية، والإجراءات والسياسات والتدخلات العاجلة، التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية لمواجهة هذه التحديات.
وأكد الوزير أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت ٩٩%، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من (٥٠) طالبًا فى الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (٩٨٧٤٤) فصلا، كما تم حل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل على تحسين الأحوال الوظيفية للمعلمين.
واستكمل الوزير، بأنه تمت إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة، بالإضافة إلى علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، وكذلك التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية، وإعادة صياغة المناهج الدراسية وتطويرها لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.
كما أكد أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة من العديد من الزيارات الميدانية بالمحافظات واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحا أن الحلول التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية كانت ضرورية وعاجلة لمواجهة تحديات مزمنة لضمان انضباط العملية التعليمية بالمدارس
وردا على تساؤلات واستفسارات النواب أعضاء لجنة التعليم، حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى في أي دولة في العالم ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وردًا على تساؤلات حول عجز المعلمين، أكد الوزير أنه تم سد العجز بنسبة ٩٠٪ من خلال عدد من الآليات من بينها استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، وإتاحة الفرصة لمعلمي الفصل لتدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم، (أخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتشغيل عدد 50 ألف معلم بالحصة في المواد الأساسية، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.
كما أجاب الوزير على بعض التساؤلات حول الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، حيث أوضح الوزير أنه تم تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، فضلا عن تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي والتي تحدد مسئوليات وواجبات المعلم والطالب، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
كما أوضح الوزير، ردا على بعض التساؤلات حول مادة التربية الدينية، أن الوزارة تنسق حاليا مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية بحيث يضم كل من كتاب الدين الإسلامي وكتاب الدين المسيحي القيم والمبادئ الأخلاقية المشتركة بهدف تدريس الدين بمفهوم أخلاقي ينعكس على ترسيخ تلك القيم في المجتمع.
وفيما يتعلق بجهود تطوير التعليم الفنى، أكد الوزير أن الوزارة تستكمل خطة تطوير التعليم الفنى والارتقاء بالمنظمة من خلال عدة محاور سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى حققت نجاحًا كبيرًا وشهدت زيادة في الإقبال عليها، لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر.
وقد ثمن النواب جهود الوزير والقرارات التى تم اتخاذها فى سبيل تطوير العملية التعليمية، وإيجاد حلول عاجلة على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمحور القضاء على الكثافات الطلابية وانضباط العملية التعليمية داخل المدارس.