أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ضرورة استثمار عقول الأجيال الطلابية الشابة، لتعزيز الفكر الديني الوسطي المعتدل، لبناء مستقبل زاهر بعيد عن الأفكار الضالة والمنحرفة.

وقال رئيس الشؤون الدينية خلال زيارته لكلية ومعهد المسجد النبوي اليوم ولقائه بالطلاب، وفق بيان رئاسة الشؤون الدينية: إن القيادة الرشيدة سخرت كل إمكاناتها لتعزيز مسيرة العلم والتعليم في المملكة العربية السعودية بشكل عام، وفي كلية ومعهد المسجد النبوي بشكل خاص، بهدف نشر رسالة الحرمين الدينية الوسطية في العالم، وشدد كذلك الطلاب والطالبات، بضرورة التحلِّي بآداب طالب العلم، والارتكاز على أُسس الأخلاق والقيم الدينية الحسنة النبيلة.

رئيس الشؤون الدينية يطمئن على جاهزية كلية ومعهد المسجد النبوي

واطمأن رئيس الشؤون الدينية على جاهزية كلية ومعهد المسجد النبوي مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، حاثًا هيئة التدريس ببذل المزيد من الجهود؛ لتنشئة جيلٍ واعدٍ متسلحٍ بالعلم والمعرفة، والتسامح والتعايش؛ رافضٍ للأفكار الضالة.

وأكد رئيس الشؤون الدينية، أهمية فضل العلم ومنزلته، وحاجة المرأة المسلمة إلى العلم والتعلم، كونه فريضة على كل مسلم ومسلمة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية النسائية بكلية ومعهد المسجد النبوي، والتي شهدت نقلة نوعية عالية ساهمت في تطوير مخرجاتهما؛ لمواكبة مستهدفات رؤية المملكة «2030» التعليمية.

كما أوصى رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الكادر التعليمي بالكلية والمعهد بالمثابرة والجد والاجتهاد؛ لإيصال رساله الحرمين الدينية الوسطية للعالم.

«السديس» يشدد على استشعار عظم الرسالة الدينية

وأكد «السديس» خلال لقائه بأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي كلية ومعهد المسجد النبوي في اليوم الأول من العام الدراسي على أهمية نشر العلم الديني الوسطي، وتعظيم العملية التعليمية الدينية بالمسجد النبوي، واستشعار عظم الرسالة الدينية والمكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السديس الشيخ عبدالرحمن السديس المسجد النبوي شؤون الحرمين رئاسة شؤون الحرمين الشؤون الدينية بالحرمين رئیس الشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

خارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلاب

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اننا أمة علم نكره الجهل ونحب العلم ،ولم يقل أحد من الناس إلي يومنا هذا ما قاله رسول الله ﷺ حيث يقول ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً يسر الله له طريقاً إلي الجنة) ولا قال ما قاله القرآن حيث يقول سبحانه وتعالي (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) 

العلاقة بين العلم والإيمان

وأضاف عبر صفحته الرسمية ان العلماء تقول : أن الله لم يقيد هذا العلم . يعني لم يقل قل هل يستوي الذين يعلمون بالشرع أو الذين لا يعلمون أو بالطب أو بالكون أبداً أطلقها؛ فإذا أطلقها فكل علم إنما هو في مقابله الجهل يعلوه ويزيله ويقضي عليه ، فالعلم هو المبتغى فهى أمه علم ، فالإيمان هو العلم ؛والعلم هو الموصل للإيمان ،والعلم هو محراب الإيمان ؛والإيمان هو محراب العلم ،وليس هناك أي اختلاف بين العلم والإيمان مطلقاً. 

علي جمعة يكشف عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجابعلي جمعة: تخلصنا من عشوائيات السكن وباقي عشوائيات الفكر والتدينعلي جمعة: هؤلاء خذوا منهم العلم الشرعي وابتعدوا عن أصحاب الانتماء السياسيكيف يعلمنا الابتلاء الصبر ويقودنا إلى الله؟.. علي جمعة يرد

العلاقة بين العالم والجاهل

ولفت الى ان العلاقة بين العالم والجاهل هي علاقة الاحترام ؛ تلك العلاقة التي بين العالم المسمى بالأستاذ والجاهل المسمى بالتلميذ ، فالتلميذ هو جاهل ولكن عرف طريقه وأراد إزالة هذه الجهالة فذهب يتعلم عند ذلك الأستاذ فينبغي أن تكون هذه الأستاذية وهذه التلمذة علي وضعها الحقيقي. 

وذكر ان الإمام علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه قال : ( من علمني حرفاً صرت له عبدا) هذه يسموها في اللغة العربية "صيرورة مجازية" يعني أنه مجازاً سيكون له كالعبد ، العبد ما شأنه مع سيده ؟ الاحترام، التوقير ،النصرة ،الحب ، وحتي نفهم هذه المقولة في ظل الأستاذية والتلمذة التي نحن نتكلم عنها الآن علاقة حب واحترام وتلقى. 

وأشار الى ان  بعض الطلبة الآن لا يريد أن يتلقى من الأستاذ ويناقشه مناقشة خارج الأدب ، نحن نريد أن يناقشه ولكن مناقشة داخل الأدب، مناقشة السؤال والبحث عن الحقيقة؛ لكنه هو يحاول أن يناقشه مناقشة المتعالي عليه، التلميذ أصبح يتعالى على الأستاذ ، إفرازات غربية شاعت بين الناس  ، هذه الإفرازات بعيدة عن الإيمان بالله وأثره في الحياة الاجتماعية ، عندما كان الإيمان هو الحاكم في حياة الناس كان هناك احترام بين التلميذ وبين الأستاذ ،وكان هناك رأفة وحب ورحمه ؛وهذه هي الأسس التي ينبغي أن تكون عليها العلاقة بين الأستاذ والتلميذ . 

مقالات مشابهة

  • الشيخ الخثلان يوضح حكم سفر المرأة دون محرم لزيارة المسجد النبوي .. فيديو
  • كلية العلاج الطبيعي بحلوان الأهلية تشارك بثلاثة أبحاث علمية
  • "الشؤون الدينية" تضع اللمسات الأخيرة لخطة حج 1446 التشغيلية
  • الرئيس السيسي يختتم زيارته للكويت بمباحثات إستراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • كيف نتأكد من مصدر المعلومة الدينية؟.. السيد عبد الباري يجيب
  • 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات التعليمية والتقنية في EDGEx .. صور
  • العنف ليس حلاً.. كلية التكنولوجيا والتعليم تفتح حوارًا مع الطلاب حول بناء الوعي
  • مدير إدارة قنا التعليمية جولة ميدانية موسعة لمدير إدارة قنا التعليمية
  • كلية التكنولوجيا والتعليم بحلوان تفتح حوارًا مفتوحًا مع الطلاب حول نبذ العنف وبناء الوعي
  • خارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلاب