احتفل مركز شباب السمارنة التابع لإدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة المراغة شمال محافظة سوهاج، اليوم الإثنين الموافق 20 يناير 2025، بذكري احتفالات أعياد الشرطة المصرية، والتي يتم الاحتفال بها كل عام بكافة مراكز الشباب والأندية الرياضية تحت شعار «مراكزنا في خدمة ولادنا» ضمن الخطة الداخلية للمركز وتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف ياسر السنوسي وكيل المديرية للشباب .


 

شارك في هذه الفاعليات مجموعة من الطلائع التابعين لمركز شباب السمارنة وتم رفع الأعلام المصرية وتشغيل الأغاني الوطنية لتنمية روح الولاء والإنتماء لمصرنا الحبيبية ومعرفة الجهد المبذول من الشرطة المصرية .


 

وتجول المشاركين في جنبات القرية ومركز شباب السمارنة وسط إعجاب كبير بحجم التكنولوجيا المتطورة التي تم توفيرها لمختلف قطاعات وزارة الداخلية، سواء في مجال المركبات والمدرعات القتالية وسيارات شرطة النجدة وسيارات الحماية المدنية، وكذلك سيارات الإدارة العامة للمرور المجهزة بأحدث أجهزة رصد المخالفات، وكذلك سيارات الأحوال المدنية المجهزة بأحدث أجهزة الإصدار لمختلف مصدرات القطاع ومعروضات قطاع الحماية المجتمعية من المنتجات المتنوعة، والتي ضمت أفضل أنواع الأثاث الخشبي والمعدني والمفروشات والمنتجات اليدوية التي حازت إعجاب الحضور.


 

وفي نهاية الإحتفالية سادت مشاعر من روح الولاء والإنتماء للوطن من قبل المشاركين داعمين مؤسسات الدولة والشرطة المصرية.


 

وأشاد الدكتور محمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، بالدور المحوري والأساسي للشرطة المصرية في مجابهة الإرهاب وتأمين الشعب داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وشرطتها وجيشها وشعبها العظيم.


 

وفي سياق آخر بناء على توجيهات الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور عبد الفتاح محمد سراج محافظ سوهاج، وتنفيذ لخطة الإدارة المركزية للمنشأت الشبابية والرياضة بوزارة الشباب والرياضة برئاسة محمد عبد النبى، والدكتور محمد عساف مدير عام المنشأت الشبابية، تم بدء العمل بمشروع استكمال سور مركز شباب العبور ضمن الخطة الاستثمارية لمديرية الشباب والرياضة تنفيذ الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج .


 

يأتى ذلك تحت اشراف مديرية الشباب والرياضة بسوهاج، برئاسة الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بمتابعة واشراف ياسر السنوسي وكيل المديريه للشباب .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إحتفالية رائعة الشباب والرياضة محافظة سوهاج مراكز الشباب خدمة ولادنا بوابة الوفد الإلكترونية وزارة الشباب والریاضة الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟

لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟

في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.

لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.

تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.

عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.

من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.

لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.

إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية منارة ثقافية علاء عبد السلام برامج العروض تجارب ضعيفة

مقالات مشابهة

  • "برعاية وزير الشباب والرياضة.. أسوان تحتضن أكبر مهرجان رياضي لشباب جنوب الصعيد"
  • «نجمة المستشفيات الجامعية».. تكريم من التعليم العالي لجهود القطاع الطبي بسوهاج
  • حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
  • الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر للجودو
  • نادي الصحفيين يُختتم أولى بطولاته الترفيهية وسط أجواء احتفالية بمشاركة رموز الإعلام والرياضة
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس إدارة صدفا التعليمية
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • وكيل صحة الشرقية يشرف على تسليم موقع مركز طب الأسرة بـ بردين
  • وزير الشباب والرياضة يستعرض «إنجازات الرياضة المصرية» خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟