تلقت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الاثنين 20 يناير /كانون الثاني 2025، ضربات موجعة على أيدي القوات الحكومية بعديد جبهات قتال في محافظتي مأرب وتعز.

ونقل موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر نت" عن مصادر عسكرية في الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب، قولها إن القوات المسلحة وجهت ضربات قاصمة للمليشيات الحوثية في جبهتي البلق والزور، رداً على اعتداءاتها على مواقع عسكرية في جبهات البلق الشرقي والعكد، والبور.

وبحسب المصادر، فإن ضربات القوات المسلحة أسفرت عن تدمير مربض لمدفعية المليشيات، ومعدات أشغال في قطاع البلق وقطاع الزور، وتكبيدها خسائر في الأرواح.

وفي جبهة حويشبان، شمالي المحافظة، وجهت القوات المسلحة ضربات موجعة للمليشيات الحوثية، مستهدفة مربض مدفعية وأصابتها بدقة، وذلك ردا على اعتداءاتها بصواريخ الكاتيوشا على عدد من المواقع العسكرية.

وفي محافظة تعز، وجهت القوات الحكومية ضربات دقيقة استهدفت مواقع للمليشيات الحوثية في الجبهة الغربية، وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح.

وفي الجبهة الشرقية للمدينة، تمكنت القوات من تدمير معدات ثقيلة للمليشيات الحوثية الإرهابية كانت تستخدمها في استحداث تحصينات وطرق، وفقاً للمصادر.

وذكرت المصادر، أن القوات الحكومية استهدفت في ذات الجبهة عيارات للمليشيات، رداً على الاعتداءات المستمرة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: للملیشیات الحوثیة

إقرأ أيضاً:

خيارات المليشيا بعد الهزيمة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم

ثم ماذا بعد
#####
في حوار مع صديقي سالني عن خيارات المليشيا بعد الهزيمة المرة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم والهروب المنكسر. فقلت له:

بخروج الدعم الى غرب النيل لم يتبق له خيارات كثيرة تمكنه من تحقيق تحول استراتيجي للمعركة الى صالحه. هناك اولا الخيار التقليدي بمواصلة مهاجمة الفاشر والابيض بهدف اسقاطهما وهذا خيار مكلف سيعجل بانهاء العدوان وتمرد المليشيا.

وهناك خيار الهجوم على الشمالية واحتماله ضعيف ومغامرة انتحارية مكلفة.
الخيار الاسلم هو تنظيم دفاع قوي في معسكرات فرق نيالا وزالنجي والجنينة والضعين مع مواصلة حصار الفاشر والابيض. وهو الخيار الاقل كلفة ويتيح للمليشيا وداعميها التقاط انفاسهم. ولكنها بحسب طبيعتها لن تعمل به وستواصل ارتكاب الاخطاء القاتلة.

وكل هذه السيناريوهات قطعا لا يمكنها اغفال عامل استراتيجي يتمثل في ان اعداد هائلة من الجيش السوداني اصبحت بلا مهام قتالية بعد تحرير الخرطوم بالاضافة للاعداد الهائلة التي تم تدريبها وتجهيزها وهي على اهبة الاستعداد للتحرك غربا.

والعامل المهم ان المليشيا انكسرت وفر جنودها من المعركة. ومهما تم تزيين الحاصل فيها فستظل القاعدة ان المنكسر ما بكاتل.
تقبل الله شهداءنا فهذه الانتصارات مهرت بالدم الغالي.

د. اسامة عيدروس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خيارات المليشيا بعد الهزيمة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم
  • ميدو: جماهير الزمالك وجهت رسالة إلى زيزو خلال مواجهة سيراميكا
  • بوتين: نستطيع "الإجهاز" على القوات الأوكرانية
  • أخبار العالم| نقل الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى.. أمريكا تشن أعنف ضربات على الحوثيين.. وماسك يطلق خدمة ستارلينك في دولة عربية
  • إعلام حوثي: 4 غارات أمريكية تستهدف مديرية مجزر في مأرب
  • نتيجة الهجمات الحوثية.. توقف الرحلات الجوية في مطار "بن غوريون" بتل أبيب
  • مليشيات جديدة في حضرموت بدعم سعودي
  • مقتل شقيق عبد الملك الحوثي وقادة بارزين في ضربات أمريكية
  • اليمن.. مقتل وإصابة 150 حوثيًا بينهم قياديان جراء ضربات أمريكية
  • الهجرة الدولية: 25 أسرة يمنية نزحت خلال أسبوع