«إيد بتزرع.. وإيد بتساعد».. مستقبل وطن يطلق مبادرة جديدة لسداد ديون المزارعين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أطلق حزب مستقبل وطن، اليوم الاثنين، مبادرة لسداد ديون المزارعين على مستوى الجمهورية لدى البنك الزراعي المصري تحت شعار "إيد بتزرع.. وإيد بتساعد".
جاء ذلك خلال احتفالية بالصالة المغطاة بستاد القاهرة الدولي، اليوم الاثنين، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمستشار محمود فوزي وزير االشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ومنال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات الأمانة المركزية وممثلي الأحزاب، وأحيا الاحتفالية الفنان بهاء سلطان.
وقال الأمين العام ونائب رئيس الحزب أحمد عبد الجواد "إن الحزب سيتكفل بسداد ديوم الفلاحين على مستوى الجمهورية ممن تقل مديونياتهم عن 10 آلاف جنيه"، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بالقطاع الزراعي، ومن ضمن برنامجه الانتخابي إضافة 4، 5 مليون فدان للرقعة الزراعية".
وأضاف: "نمتلك أيدولوجية ورؤية واضحة داعمة لمؤسسات الدولة ومشروع الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي، والسياسة لدينا لها منظور مختلف وقواعد تنظيمية، ولدينا خبرات، وكوادر في كافة المجالات لإثراء الحياة السياسية"، لافتا إلى أن الحزب في ظل الجهود المبذولة في القضية الفلسطينية، سيشارك بقوة في المساعدات المتجهة للأشقاء الفلسطينيين.
ومن جهته، تقدم وزير الزراعة بالشكر للنائب أحمد عبد الجواد وقيادات وشباب الحزب على الجهود الوطنية التي يقدمها الحزب في الشارع المصري، والتي تعكس مدى الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأحزاب، مشيرا إلى أن الدولة تولي اهتماما بدعم صغار المزارعين والإرشاد الزراعي، وخدمات الميكنة الزراعية الحديثة، بما يتواكب مع التكنولوجيا الحديثة.
وبدوره، أشاد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بالمبادرة، منوها إلى أنها تؤكد مكانة المزارعين لدى الحزب.. وقال: "إن دعم المزارعين واجب وطني، ويجب على الجميع المساعدة في ذلك لتخفيف الأعباء عنهم".
وأضاف: "سداد ديون المزارعين خطوة حيوية ومهمة واعتراف بقيمة العمل الشاق الذي يقوم به المزارعون.. والدولة تحت قيادة الرئيس السيسي وضعت خطة لتحقيق الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وتمكين المزارعين من مواجهة الصعوبات التي تواجههم".
وأشار إلى أننا نعيش في وقت يتطلب التعاون والتكاتف، حيث يواجه المزارع صعوبات مالية، داعيا الجميع إلى المساهمة في المبادرة لجعلها منهجا مستداما، والتأكيد على أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق الأهداف المنشودة.
وبدورها، وجّهت وزيرة التنمية المحلية الشكر للحزب على إطلاق المبادرة، مؤكدة أنها تعكس تكاتف جميع مؤسسات الدولة من حكومة ومجتمع مدني وقطاع خاص لتحقيق التنمية وتخفيف العبء عن المزارعين.
كما وجّهت الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بالفلاح المصري وتوفير حياة كريمة له ودعمه بمبادرات مختلفة، مقدمة التهنئة لكافة المزارعين المستفيدين من المبادرة.
اقرأ أيضاً«حزب مستقبل وطن» بإسنا ينظم ندوة تثقيفية وتعليمية لدور الشباب والمرأة في العمل
بروتوكول تعاون بين صحة البحر الأحمر و«مستقبل وطن» لإنشاء بنك دم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستقبل وطن وزيرة التنمية المحلية سداد ديون المزارعين مستقبل وطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية: سبب الخوف من مبادرة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق سيظل سؤالاً شعبيًّا يُطاردُ الحكومة ورئيسها
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن « سبب الخوف من مبادرة تشكيل لجنة تقصي الحقائق، سيظل سؤالاً شعبيًّا يُطاردُ الحكومة ورئيسها وأغلبيتها حتى استجلاء الحقيقة كاملةً
وأوضح الحزب في بيان له عقب اجتماع مكتبه السياسي مساء أمس، أنه « على مستوى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، توقف المكتبُ السياسي، مرةً أُخرى، عند الدلالة القوية لمبادرة مكونات المعارضة، سعياً منها نحو أن يشكّل مجلسُ النواب لجنةً لتقصي الحقائق حول حيثيات وآثار الدعم المباشر والإعفاءات الجمركية والضريبية التي قدمتها الحكومةُ إلى مستوردي الأغنام والأبقار، دون أثرٍ إيجابيٍّ يُذكر على المواطنات والمواطنين ».
وأكد حزبَ التقدم والاشتراكية على أن « هذه المبادرة تندرج ضمن الاختصاصات الرقابية للبرلمان، طبقاً للدستور، وبالتالي فقد كان الأجدرُ بالأغلبية أن تنخرط فيها لإظهار الحقيقة الكاملة أمام الرأي العام، عوض الالتفاف والعرقلة عَبْرَ طلب تشكيل مهمة استطلاعية ».
ويرى الحزب، أن « المهمة الاستطلاعية، التي وإنْ كان دورها رقابياًّ فعلاً، فهي لا ترقى من حيث قوة وآليات وإلزامية التحري ومآلاته إلى مرتبة لجنة تقصي الحقائق المنصوص عليها في الدستور ».
واستنمر حزبُ التقدم والاشتراكية، وصفِ رئيس الحكومة مبادرةَ المعارضةِ ب”الإثارة السياسية واتهامِهِ للمعارضة ب”الكذب”، وفق تعبير البيان.
وشدد الحزب على أن ، »هناك طريقةً مؤسساتية ودستورية مُثلى أمامه لإثبات الصِدق أو الكذب، في نازلة استيراد المواشي، وهي قَبُولُه، كرئيسٍ للأغلبية، تشكيلَ لجنة لتقصي الحقائق ».