ترامب يهاجم بايدن في حضوره: «فشل في إدارة أزمة بسيطة»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء خطاب تنصيبه، إدارة جو بايدن لفشلها في إدارة ما أطلق عليه «أزمة بسيطة في الداخل»، وذلك رغم وجوده على بعد خطوات منه، ويقصد بالأزمة حرائق لوس أنجلوس
وقال ترامب: «لدينا الآن حكومة غير قادرة على إدارة أزمة بسيطة في الداخل، وفي الوقت نفسه تتعثر في سلسلة متواصلة من الأحداث الكارثية في الخارج»، في إشارة إلى الحروب والصراعات في دول العالم.
وتطرق ترامب أيضًا إلى قضية الهجرة، حيث تعد محورا رئيسيا لإدارته الجديدة، قائلاً إن الحكومة فشلت في حماية مواطنينا الرائعين الملتزمين بالقانون، لكنها أثبتت أنها توفر ملاذا وحماية للمجرمين الخطرين.
وتابع: «لدينا حكومة قدمت تمويلاً غير محدود للدفاع عن الحدود الأجنبية، لكنها ترفض الدفاع عن الحدود الأمريكية أو الأهم من ذلك شعبها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية حول زيارة الوفد الأمريكي إلى جرينلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وجرينلاند تصاعدًا حادًا في التوتر، على خلفية زيارة مرتقبة لوفد أمريكي رفيع المستوى إلى الجزيرة، وهي خطوة وصفها رئيس وزراء جرينلاند، موتي إيجيدي، بأنها "عدوانية للغاية"، في إشارة واضحة إلى النوايا غير المعلنة وراء الزيارة.
أطماع أمريكية متزايدة
لطالما كانت جرينلاند، الإقليم التابع للدنمارك، محط اهتمام الولايات المتحدة، لا سيما في ظل ثرواتها المعدنية الهائلة وموقعها الجيوسياسي الاستراتيجي. وازدادت هذه الاهتمامات منذ أن أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في ضم الجزيرة "بطريقة أو بأخرى"، معتبرًا إياها "ضرورة مطلقة" للأمن القومي الأمريكي. وعلى الرغم من الرفض القاطع من قادة جرينلاند والدنمارك، فإن إدارة ترامب لا تزال تواصل ضغوطها لتحقيق هذا الهدف، مستغلة التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الجزيرة.
تضم الزيارة التي تبدأ الخميس مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، وسيدة أميركا الثانية أوشا فانس، بالإضافة إلى وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، وهو ما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية خلف هذه الخطوة. وفي حين تؤكد الرواية الرسمية الأمريكية أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والاحتفال بالتاريخ المشترك بين البلدين، فإن وجود والتز، وهو شخصية بارزة في قضايا الأمن القومي، يوحي بغير ذلك، خاصة وأن إيجيدي نفسه أعرب عن قلقه من أن "مجرد وجوده في جرينلاند سيؤجج الاعتقاد الأمريكي بمهمة ترامب للسيطرة على الجزيرة".
توقيت حساس وغياب الاحترام السياسي
أحد أبرز العوامل التي زادت من حدة الأزمة هو توقيت الزيارة، إذ تأتي في أعقاب انتخابات برلمانية في جرينلاند لم تُشكل حكومتها الجديدة بعد. ويرى قادة سياسيون في الجزيرة، مثل ينس-فريدريك نيلسن، أن هذه الخطوة تعكس "عدم احترام الأمريكيين لشعب جرينلاند"، حيث تمضي واشنطن في مخططاتها بغض النظر عن الظروف السياسية المحلية.