انطلاق اختبارات أصحاب الهمم في جائزة رأس الخيمة للقرآن
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
رأس الخيمة؛ «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انطلقت اختبارات أصحاب الهمم في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم على مستوى الدولة، والتي تستمر على مدار عدة أيام بمشاركة 140 متسابقاً ومتسابقة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ونادي الثقة للمعاقين في إمارة الشارقة ونادي دبي لأصحاب الهمم، والعديد من مراكز الرعاية والتأهيل على مستوى الدولة.
وأكد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، أن هذه المسابقة تأتي في إطار دعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمختلف فئات المجتمع، وخاصة أصحاب الهمم الذين يمثلون نموذجاً حياً للإرادة والتحدي، مبيناً أن اهتمام جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم بهذه الفئة الغالية يعكس التزامنا بتوفير بيئة تمكينية تبرز قدراتهم وتعزز مساهمتهم الفاعلة على تحقيق النجاح في مختلف المجالات والتميز.
وأشار أحمد محمد الشحي، مدير عام المؤسسة إلى أن المسابقة تعد فرصة كبيرة لتشجيع أصحاب الهمم على التفاعل مع القرآن الكريم، وتعزيز قيم التسامح والمحبة، التي تتميز دولة الإمارات بها، مضيفاً أن الجائزة تهدف إلى إبراز مواهب أصحاب الهمم وتنمية قدراتهم الروحية والعقلية، ضمن رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أصحاب الهمم وإدماجهم في المجتمع.
وتحدث د. أحمد إبراهيم سبيعان أمين عام الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة، عن المشاركة الواسعة من فئة أصحاب الهمم منها 72 مشاركاً من الذكور و 68 مشاركة من الإناث يتنافسون جميعاً بروح الإبداع والتميز، وأفاد سبيعان بأن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وأن الجائزة تسعى إلى تسليط الضوء على الإنجازات الاستثنائية التي تحققها هذه الفئة، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم. مؤكداً أن الجائزة ستواصل دعمها لهذه الفئة بما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز إسهامات مجتمعية بناءة لمختلف أطياف المجتمع وتوفير بيئة حاضنة تدفعهم نحو التفوق والإبداع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة رأس الخيمة القرآن الكريم رأس الخیمة للقرآن أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة المصري للتنمية والتعليم تكرم 2124 حافظًا للقرآن الكريم بـ9 محافظات
اختتمت مؤسسة المصري للتنمية والتعليم مسابقتها الدينية الكبري، التي شارك فيها أكثر من 9000 متسابق، وذلك بتكريم نحو 2124 متسابقًا في 9 محافظات هي البحيرة والغربية والدقهلية والجيزة والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا.
وأوضح محمود حسين أمين عام المسابقة الدينية في مؤسسة المصري للتنمية والتعليم، أن المسابقة ضمت عدة أفرع هي حفظ القرآن الكريم كاملًا وحفظ نصف القرآن الكريم وحفظ ربع القرآن الكريم وحفظ أقل من ربع القرآن الكريم، فضلًا عن فرع للتلاوة وفرع للابتهالات والتواشيح الدينية.
وأشار إلى أنه تكريم نحو 2124 من بين أكثر 9000 متسابق فضلًا عن لجان التحيكم والمحفظين والمشرفين، حيث تم تكريم 90 متسابقًا في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا بواقع 10 متسابقين من كل محافظة من المحافظات المشاركة، وتكريم 90 متسابقًا في فرع حفظ نصف القرآن الكريم بواقع 10 متسابقين من كل محافظة، وتكريم 90 متسابقًا في فرع ربع حفظ القرآن الكريم بواقع 10 متسابقين من كل محافظة، وتكريم 90 متسابقًا في فرع حفظ أقل من ربع القرآن الكريم بواقع 10 متسابقين من كل محافظة.
وأضاف أنه تم تكريم 36 محفظًا بواقع 4 محفظين من كل محافظة من المحافظات التسع المشاركة في المسابقة، وتكريم 27متسابقًا في فرع التلاوة بواقع 3 متسابقين من كل محافظة، وتكريم 27 مبتهلًا بواقع 3 مبتهلين من كل محافظة، وتكريم 63 من لجان التحكيم والمشرفين وعمال المساجد .
ولفت أمين عام الجائزة إلي أنه فى إطار تشجيع المتسابقين علي حفظ القرآن الكريم تم توزيع 1600 جائزة تشجيعية علي المشاركين، بواقع 800 جائزة في محافظة الدقهلية، و 800 جائزة بواقع 100 جائزة في كل من محافظات البحيرة والغربية والجيزة والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا.
من جانبها قالت سهير عوض رئيس مجلس آمناء مؤسسة المصري للتنمية والتعليم، إن المسابقة الدينية هذا العام تم تنظيمها للعام الثالث علي التوالي بمشاركة أكثر من 9000 متسابق في 9 محافظات، موضحة أنه تم إقامة حفلات لتوزيع الجوائز علي المتسابقين بكل محافظة خلال الأيام الماضية لإدخال البهجة والسرور علي قلوب المتسابقين، قبل دخول عيد الفطر المبارك.
وأشارت إلي أن لجان التحيكم في المسابقة الدينية ضمت رجال وعلماء من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وتمت الاختبارات علي مدار شهر شعبان وحتى منتصف شهر رمضان المبارك.
وأكدت عوض أن المسابقة الدينية التي نظمتها مؤسسة المصري للتنمية والتعليم جاءت في إطار اهتمامها وعنايتها البالغة بالقرآن الكريم وخدمته، وتكريم حفظة كتاب الله عز وجل، وتشجيعهم وتحفيزهم على حفظ كتاب الله وتلاوته وربطهم به، وغرس حبه في نفوس الأطفال والشباب وتنوير بصائرهم به وتعظيمه في نفوسهم، بما يسهم في خلق أجيال صالحة حافظة لكتاب الله عز وجل متخلقة بأخلاق القرآن الكريم ومتأدب بآدابه وملتزم بأحكامه وعاملة بها، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والوسطية وإذكاء روح التنافس البنّاء الشريف بين الحافظين، والارتقاء بمستوى حفظ كتاب الله عز وجل تلاوة وحفظًا وتجويدًا.