انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية

التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن

انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.



وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد النور، قد صرّح في حوار بعنوان “السياسيون والحرب” على منصة (التغيير)، بأن حركته بادرت بالدعوة لعقد جبهة مدنية عريضة تعمل على وقف الحرب، مشيرًا إلى أن أهم شروطها تتمثل في أن يكون جميع المكونين لهذه الجبهة مستقلين وليسوا طرفًا في الحرب.

ووفقًا لمصادر سياسية تحدثت لـ (التغيير)، تناقش الاجتماعات إمكانية مشاركة بعض الكيانات المكوّنة لتنسيقية (تقدم) في حكومة مدنية يُجري الإعداد لها لتباشر أعمالها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

وأُشير إلى أن بعض مكونات الجبهة الثورية، إلى جانب شخصيات سياسية مثل عضو المجلس السيادي السابق في الحكومة الانتقالية محمد حسن التعايشي ووزير العدل السابق نصر الدين الباري، قد تم التلميح إلى احتمال مشاركتهم في الحكومة المقبلة.

وتناقش القوى السياسية والمسلحة حاليًا مسألة فصل الجهات التي ستشارك في الحكومة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، التي أعلنت منذ تأسيسها موقفها الحيادي من طرفي الصراع.

وتستمر الاجتماعات، التي يشارك فيها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري، وسط توقعات بأن تسفر عن انقسام حاد داخل تنسيقية (تقدم).

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس

شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.

دور مصر في تعزيز التكامل الثقافي

في كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.

وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.

الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافي

سلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.

أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.

التغير المناخي وحماية التراث الثقافي

ناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.

كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.

تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكس

اختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • هل من الصعب على حمدوك اصدار بيان من ثلاثة سطور: اسعدنا خلو الخرطوم من (الدعم السريع)
  • بعد اجتماعات الرياض.. هذه 5 أسئلة تحدد مصير الحرب في أوكرانيا
  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
  • انطلاق منتدى تشونغ قوان تسون 2025 في بكين بمشاركة دولية واسعة
  • أفضل المطاعم التي تقدم المشاوي في الأردن
  • للتهدئة في تيغراي بإثيوبيا..آبي أحمد يطالب بقيادة جديدة
  • رئيس الإدارة المدنية  لـ”الدعم السريع” في الخرطوم يكشف ما حدث في نيروبي وأسباب عودته للوطن
  • البعثة الأممية: تيته تقدم لسفراء في تونس إحاطة عن اجتماعات اللجنة الاستشارية
  • برلماني أوروبي يتهم أردوغان بقيادة تركيا في "الاتجاه الخاطئ"
  • محاولة انقلاب اقتصادي جديد بقيادة أوزغور أوزَيل.. حزب الشعب الجمهوري يكشف عن وجهه الحقيقي