لجنة الأزمات بزراعة البحيرة تجتمع لمناقشة كيفية مجابهة الكوارث المحتملة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أشار الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، إلي أهمية إدارة الأزمات فى مديرية الزراعة بالبحيرة، وذلك خلال المرحلة المقبلة، وذلك لدورها فى الحد من السيول المحتملة فى فصل الشتاء، بالإضافة إلى كافة أنواع الكوارث والأزمات، ووجه بأهمية عمل خطة الإخلاء مع إعداد خطة التأمين الاطفائى بالتنسيق مع الجهات التنفيذية مثل الحماية المدنية و مرفق الإسعاف ومديرية الأمن للاشتراك فى تنفيذ الإخلاء.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة المشكلة لمجابهة الأزمات والكوارث بنطاق قطاع الزراعة بالبحيرة، وبحضور المهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة، والمحاسب ربعة محمد سلامة مدير عام الشئون المالية والإدارية، والمهندس جميل الخويسكى مدير عام التعاون الزراعى بالبحيرة، وجميع أعضاء اللجنة المعنية التى تم اختيارها، وذلك فى إطار التعاون بين مديرية الزراعة بالبحيرة، و قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكري، فى ضوء الاستعداد للتدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث لمحافظة البحيرة .
وقال الدكتور حسنى عزام وكيل الوزارة، إن مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أو توقعها أو التعامل معها، إذا ما حدثت يضع على كاهل وحدة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالمديرية العبء الأكبر فى هذا المجال، لضمان توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشئات، لذلك لزاما عليها وضع خطة شاملة توضح مراحل إدارة الأزمات والكوارث و أليات إدارة الأزمات وقت حدوثها، وكذلك وضع خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التى قد يتعرض لها القطاع الزراعى، و تتضمن كيفية إخلاء المبانى من شاغليها في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين سلامتهم .
والاستعداد التام لمواجهة الكوارث الطبيعية مثل السيول وانتشار الجراد وانفلونزا الطيور ودودة الحشد الخريفية، وسوسة النخل وغيرها من الكوارث التى تهدد القطاع الزراعى، جاء ذلك بناءًا على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الزراعة بالبحيرة ادارة الازمات
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.