«القومي للبحوث»: نجحنا في استخدام خلايا وقود الهيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد المركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه يعمل على استخدام تكنولوجيا النانو في تطوير مجمعات شمسية حرارية ذات انتقائية ضوئية عالية، بالإضافة إلى إنتاج خلايا شمسية منخفضة التكلفة من أغشية السليكون النانومتري.
وأكد «القومي للبحوث»، وفقا لتقرير صادر عنه، أنه يجري عمل دراسات لتقليل استهلاك الطاقة مثل استخدام الطاقة الشمسية في تجفيف الحاصلات الزراعية، وتبريد وتدفئة عنابر الدواجن والصوب الزراعية، وضخ المياه للري في المناطق الصحراوية بديلا عن الديزل، ويسهم المركز أيضًا في أبحاث لمواجهة التغيرات المناخية مثل إنتاج الهيدروجين من خلايا الوقود، وتحضير قطب كهربائي مبتكر لتحليل المياه بالطاقة الشمسية.
وتابع أنه يعمل خلال الفترة الحالية على تطوير وقود حيوي بديل للأحفوري، كما نجح في تطبيق تكنولوجيا خلايا الوقود باستخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة، وتحويل المخلفات العضوية إلى غازات هيدروجين وميثان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الأعلى للجامعات الكليات
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين
يبدو واضحاً النمو الكبير والمتسارع في التحول الصيني المحلي نحو مصادر الطاقة النظيفة. وهذه نقطة مهمة للغاية، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفي بلد اعتمد لعقود على الوقود الأحفوري والفحم، إلى جانب الواردات من النفط والغاز.
البعض ينظر إلى هذه المسألة، على أنها «ثورة»، لكن في الواقع هي حاجة ملحة للصين، في ظل التحولات المناخية السلبية على المستوى الدولي. بات الأمر الآن أكثر إلحاحاً للوصول إلى المستوى الذي يتناغم مع احتياجات البلاد للطاقة، والالتزامات العالمية بخصوص التغير المناخي بشكل عام. ولأن الأمر كذلك، تطلق الحكومة في بكين سلسلة من البرامج الداعمة للتحول باتجاه الطاقة النظيفة، بحيث بلغت استثماراتها في هذا الميدان، ما فاق حجم استثمارات باقي الدول مجتمعة.
الصين أصبحت اليوم أكبر منتج للطاقة من مصادر «طاقات» الرياحية والشمسية والكهرومائية على مستوى العالم، وترجح التوقعات استثمارات محلية تصل إلى 6 تريليونات دولار في مشاريع الطاقة النظيفة بحلول عام 2040.
وبالرغم من هذه التوجهات والإنجازات، ستبقي البلاد وتيرة الطلب على النفط حتى عام 2050. فالحراك التنموي الصيني يتطلب زخماً كبيراً من كل مصادر الطاقة في العقدين المقبلين على الأقل. لكن بلا شك، ستواصل بكين تقدمها في ساحة الطاقة النظيفة، مدعومة في السنوات المقبلة، من السيطرة على التقنيات المستخدمة في هذا النطاق، إلى جانب التوجه الأميركي الراهن في ظل الرئيس دونالد ترمب، الذي يركز بقوة على الوقود الأحفوري، بما ذلك استخدام تقنية التكسير التي تواجه سيلاً من الانتقادات حول العالم.
في عام 2023، بلغت الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة 700 مليار دولار، وكانت حصة الصين منها مرتفعة جداً. ماذا أدى ذلك؟ أدى إلى ارتفاع حصة التقنية الخضراء بأكثر من 10% من نمو الاقتصاد الصيني العام الماضي. وفي السنوات الماضية، تفوقت بكين على أوروبا من جهة إنتاج الطاقة الشمسية، وفي عام 2023. بلغ إنتاج البلاد ضعف الإنتاج الأوروبي من طاقة الرياح. مسار الطاقة النظيفة يمضي بسرعة في الصين البلد الذي كان يوصف، بأنه الأكثر مساهمة في التلوث عبر اعتماده المفرط على الطاقة غير النظيفة.