قطة تقرر استقالة صاحبتها من العمل.. ماذا فعلت مع المدير؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
واقعة غريبة وفريدة من نوعها بطلتها قطة تسببت في فقدان صاحبتها لوظيفتها في الصين، وذلك بعدما ارتكبت خطأ غير مقصود، الأمر الذي أثار حالة من الدهشة والحيرة الممزوجة بالضحك لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت السيدة الصينية ما فعلته قطتها وتسبب في فقدان الوظيفة، وأيضا فقدان المكافأة السنوية.
في 5 يناير كانت تقرر السيدة الصينية البالغة من العمر 25 عاما من بلدية تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين، أن تترك وظيفتها إذ كتبت رسالة الاستقالة حينها، ولكنها كانت مترددة لأنها كانت بحاجة إلى المال من نهاية الخدمة لإعالة حيواناتها الأليفة، وبعد مرور هذه المدة قامت القطة الخاصة بها بالضغط على زر إرسال عن طريق الخطأ إلى مديرها في العمل، وفقا لما ذكرته صحيفة «South China Morning Post».
الفتاة الصينية تعول حوالي 9 قطط، الأمر الذي جعلها مترددة في ترك وظيفتها، حيث في يوم من الأيام كانت إحدى قططتها تلعب على لوحة مفاتيح جهاز اللاب توب، وبالتالي تسببت القطة في فقدان صاحبتها وظيفتها ناهيك عن مكافأتها المالية السنوية التي تنتظرها مع اقتراب موعد رأس السنة الصينية.
رد فعل مدير الفتاةبعد هذه الواقعة أرسلت صحابة الـ25 عاما رسالة إلى مديرها لتوضيح ما حدث، وحاولت إنقاذ الموقف من خلال الاتصال وإخباره بأن القطة هي من أرسلت الرسالة، لكنه تجاهل طلبها، ونتيجة لذلك، فقدت المرأة وظيفتها ومكافأتها السنوية.
ونشرت الفتاة الصينية ما حدث معها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها الكثيرون، حيث قال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: «يبدو الأمر وكأن قطتك تقدم خدمة لرئيسك، وتوفر له مبلغًا كبيرًا من أموال المكافأة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطة فقدان الوظيفة كتابة رسالة جهاز كمبيوتر فتاة صينية
إقرأ أيضاً:
علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وبكميات محددة، للحفاظ على أنسجته ووظائفه المتعددة، ويحدث سوء التغذية عندما لا تلبي العناصر الغذائية التي يحصل عليها هذه الاحتياجات.
وقد يعاني الإنسان من سوء التغذية؛ نتيجة نقص عام في العناصر الغذائية، أو قد تتوفر لديك وفرة من بعض أنواع العناصر الغذائية مع نقص أنواع أخرى، حتى أن نقص فيتامين أو معدن واحد قد يكون له عواقب صحية وخيمة على جسمك، ومن ناحية أخرى قد يؤدي الإفراط في العناصر الغذائية إلى مشاكل صحية.
علامات سوء التغذية
قد يبدو نقص التغذية على النحو التالي:
انخفاض وزن الجسم، وبروز العظام، وهشاشة الدهون والعضلات.
نحافة الذراعين والساقين مع وذمة (تورم مع وجود سوائل) في البطن والوجه.
تأخر النمو والتطور العقلي لدى الأطفال.
الضعف والإغماء والتعب.
التهيج، واللامبالاة، أو عدم الانتباه.
جفاف الجلد، وعدم مرونته، والطفح الجلدي، والآفات.
تقصف الشعر، وتساقطه، وفقدان صبغة الشعر.
التهابات متكررة وشديدة.
انخفاض درجة حرارة الجسم، وعدم القدرة على التدفئة.
انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
علامات فرط التغذية
قد يبدو فرط التغذية على النحو التالي:
السمنة.
ارتفاع ضغط الدم.
مقاومة الأنسولين.
أمراض القلب.
ما هي أسباب سوء التغذية؟
عادةً ما ينتج نقص التغذية عن عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية، كما يمكن أن ينتج عن حالات طبية معينة تمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية.
وقد تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية؛ إذا كنت تعاني من الآتي:
موارد مالية محدودة.
إمكانية محدودة للحصول على أطعمة مغذية.
حالات طبية تجعل تناول الطعام صعبًا، مثل الغثيان أو صعوبة البلع.
حالات طبية تستنزف السعرات الحرارية، مثل الإسهال المزمن أو السرطان.
حاجة إضافية للسعرات الحرارية، ومنها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو الطفولة.
حالات الصحة النفسية التي تثبط تناول الطعام، مثل الاكتئاب أو الخرف.
اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية والشره المرضي.
اضطرابات سوء الامتصاص مثل قصور البنكرياس أو مرض التهاب الأمعاء.
حالة تتطلب تغذية وريدية طويلة الأمد.
علاج سوء التغذيةيُعالج نقص التغذية بالمكملات الغذائية، وقد يعني ذلك تناول مغذيات دقيقة فردية، أو إعادة التغذية بتركيبة غذائية مخصصة عالية السعرات الحرارية، مُصممة لاستعادة كل ما ينقص جسمك.
وقد يستغرق علاج نقص التغذية الحاد، أسابيع من إعادة التغذية، لكن إعادة التغذية قد تكون خطيرة، خاصةً في الأيام القليلة الأولى، فيتغير جسمك بطرق عديدة للتكيف مع نقص التغذية.
وتتطلب إعادة التغذية من جسمك، العودة إلى أسلوب عمله القديم، وأحيانًا يكون هذا التغيير أكبر مما يستطيع تحمله، لذا من الأفضل البدء بإعادة التغذية تحت إشراف طبي دقيق؛ للوقاية من مضاعفات متلازمة إعادة التغذية وإدارتها، والتي قد تكون خطيرة وحتى مُهددة للحياة.
ويُعالج فرط التغذية عادةً بفقدان الوزن، وتغيير النظام الغذائي، ونمط الحياة، إذ يمكن أن يُساعد فقدان الوزن الزائد على تقليل خطر الإصابة بأمراض ثانوية مثل داء السكري وأمراض القلب.
وقد يشمل علاج فقدان الوزن، اتباع نظام غذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأدوية، أو الإجراءات الطبية، كما قد تحتاج أيضًا إلى علاج حالة مرضية كامنة، مثل الغدة الدرقية، أو اضطراب نفسي.
أيضا يكون فقدان الوزن سريعًا، أو طويلًا وتدريجيًا، بحسب المسار الذي تتبعه، ولكن بعد فقدان الوزن؛ فإن التغييرات التي تلتزم بها في نمط حياتك، هي التي ستساعدك على الحفاظ عليه، وقد يشمل ذلك أنظمة دعم طويلة الأمد، مثل الاستشارات النفسية، والعلاج السلوكي، ومجموعات الدعم، والتثقيف الغذائي.
المصدر: clevelandclinic.