فلوريان أشرف تكشف عن تطوير «نانو بودي» لعلاج الفصام وتحسين حياة المرضى (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة فلوريان أشرف، أول مصرية تحصل على جائزة الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس في الصيدلة، إن أطروحتها تتعلق بتطوير «النانو بودي»، وهو نوع من الأجسام المضادة، بهدف استهداف مستقبلات جديدة لعلاج مرض الفصام.
وأوضحت «فلوريان» خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن الهدف ليس فقط تقليص الأعراض الإيجابية مثل الهلوسات، بل أيضًا تحسين حياة المرضى عبر تقليل الأعراض الأخرى المرتبطة بالمرض.
وأشارت إلى أنه من الصعب القول إن الفصام يمكن علاجه بشكل كامل، إذ لا تزال أسباب المرض غير محددة بدقة، ويعتقد البعض أن السبب قد يكون وراثيًا، بينما يرى آخرون أنه نتيجة لعوامل بيئية مثل التعرض للمخدرات في سن مبكرة، مؤكدة على أهمية الوقاية وتوجيه الأفراد إلى العلاج في وقت مبكر.
نسبة الإصابة بالفصام وتحديات البحث العلميوأضافت أن نسبة الإصابة بالفصام في العالم تتراوح من نصف إلى 1%، وهي نسبة ليست كبيرة، وهو ما جعلها تركز على هذا المجال، ورغم قلة الأبحاث المتعمقة في هذا الموضوع، مؤكدة أنّ كل شخص له الحق في الأمل في إيجاد علاج، حتى وإن كان من الصعب تحديد الأسباب بدقة.
الفحوصات الوراثية: صعوبة الكشف المبكروفيما يتعلق باكتشاف الإصابة بالفصام قبل الزواج من خلال الفحوصات، أشارت إلى أنه من الصعب حتى الآن اكتشاف استعداد الجينات للإصابة بالفصام، رغم أن بعض الحالات الجينية قد تزيد من احتمالية الإصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصام علاج الوقاية الفحوصات الوراثية
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.