إيطاليا تكافح كائنا بحريا "خطيرا" بتحويله إلى طبق شعبي لذيذ
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دق الصيادون وجماعات الضغط ودعاة حماية البيئة ناقوس الخطر، محذرين من الزيادة الصيفية غير المسبوقة لأعداد السلطعون.
إقرأ المزيد مطعم إيطالي يجبر عائلة على دفع مبلغ كبير مقابل خدمة تقطيع كعكة عيد ميلاد! (صورة)ويلتهم السلطعون كميات هائلة من ثعابين الماء والمحار وبلح البحر، ويعيث فسادا في شباك الصيد.
وتعد إيطاليا أكبر منتج للمحار في أوروبا، وثالث أكبر منتج في العالم بعد الصين وكوريا الجنوبية، وفقا لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة لعام 2021، لكن السلطعون وضع منتجي طعام البحر الإيطاليين في أزمة.
وتشير تقديرات منظمة صناعة الصيد "فيديراغريبيسكا" إلى أن أكثر من 50 بالمائة من إنتاج المحار في إيطاليا هذا العام قد تضرر.
وخصصت الحكومة الإيطالية 2.9 مليون يورو (3.1 مليون دولار) لمحاربة الغزو المدمر، لكن المشكلة الآن تتعلق أيضا بأنواع أخرى من مزارع الأسماك في مناطق مختلفة من إيطاليا.
بيد أن السلطعون موجود هنا ليبقى، لذا فإن جماعة ضغط وجمعيات صيد تقف وراء سلسلة من الأحداث المقررة هذا الصيف لمحاولة تقديم عنصر صيفي أمريكي أساسي إلى الأطباق الإيطالية، بحيث يكون هناك السلطعون المشوي ومعكرونة لنغويني مع سلطعون بصلصة الطماطم الحارة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": تورط كوريا الشمالية في حرب أوكرانيا يشكل تصعيدا خطيرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تورط كوريا الشمالية في الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية يشكل تصعيدا خطيرا في الصراع الذي بدأ في فبراير عام 2022.
وأشارت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته إيمي هوكنز وهيلين دافيدسن، إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الشهر الماضي أن لديها أدلة واضحة لإرسال كوريا الشمالية لآلاف من الجنود إلى روسيا من أجل الانضمام لصفوف القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
وأشار المقال إلى تأكيد الإدارة الأمريكية أن ما يقرب من 10،000 جندي كوري وصلوا بالفعل إلى منطقة كورسيك تمهيدا للانضمام إلى صفوف القوات الروسية، موضحا أن تلك الخطوة من جانب كوريا الشمالية تدعو للقلق، حيث أن انخراط القوات الكورية في الحرب تنذر باقتراب قارة آسيا من ساحة القتال الذي يدور في القارة الأوروبية.
وأضاف المقال أن توسيع دائرة الصراع ليشمل قارتي آسيا وأوروبا ينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها، كما أنه يعتبر مشكلة كبيرة لدولة مثل الصين التي تسعى لاستقرار المنطقة للحيلولة دون دخول الولايات المتحدة وحلفائها للمنطقة.
ولفت المقال إلى أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الصين أنها ليست طرفا في العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية - والتي تشهد تطورا ملموسا منذ يونيو الماضي - إلا أن بكين تعتبر الحليف الأقرب والأقوى لروسيا والداعم الأكبر لها في حربها في أوكرانيا، مشيرا إلى تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة الماضي التي أكد فيها أن مسألة إرسال كوريا الشمالية لقوات إلى روسيا يعتبر شأن داخلي يخص موسكو وبيونج يانج فقط.
وأشار المقال إلى تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر الأسبوع الماضي التي أكد فيها أن واشنطن ألمحت لبكين أن انضمام قوات من كوريا الشمالية لصفوف القوات الروسية في حرب أوكرانيا يجب أن يكون مدعاة لقلق الجانب الصيني.
ونوه الكاتب في سياق متصل إلى تقديرات عميد معهد الدراسات الدولية في جامعة نانجيج الصينية جو فينج التي يقول فيها أن التقارب بين كوريا الشمالية وروسيا ينذر بتكوين تكتل جديد سوف يشمل بشكل حتمي الصين في مواجهة تكتل مماثل يضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وأضاف جو فينج أنه من المؤكد أن الصين لا ترغب في تكوين مثل هذه التحالفات التي تشكل أحد ملامح مرحلة الحرب الباردة حيث أن تلك التحالفات تتعارض مع مصالح الصين الوطنية.