وزير شؤون الكهرباء يستقبل سفير الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استقبل سعادة السيد ياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء، سعادة السيد ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، استعرض سعادة وزير شؤون الكهرباء والماء عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، منوهًا بعمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وبحث معه أوجه تنمية وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في العديد من المجالات التنموية، وتبادلا الرؤى ووجهات النظر حيال أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمجال الطاقة والاستدامة.
ومن جانبه أعرب سعادة السيد ستيفن كريغ بوندي عن اعتزازه بروابط الصداقة العميقة التي تجمع البلدين الصديقين، مثمناً جهود مملكة البحرين في النهوض بقطاع الكهرباء والماء والطاقة، ومؤكدًا دعمه للجهود التي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي، بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
حذرت وزارة المالية الكندية من أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الكندية سيكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد والشعب الأمريكي، مؤكدةً أن كندا لن تتردد في الرد بخطوات تصعيدية لحماية مصالحها. وجاء هذا التحذير في بيانٍ صدر اليوم ردا على تهديدات واشنطن بفرض رسوم إضافية.
وأكد البيان أن الحكومة الكندية ستتخذ إجراءات فورية لتخفيف تأثير أي رسوم جمركية مضادة على العمال والشركات المحلية، مع الإشارة إلى أن نطاق هذه الإجراءات قد يتوسع بشكل كبير إذا استمرت الولايات المتحدة في تنفيذ خططها. وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام فرض رسوم غير مبررة وغير معقولة تتعارض مع قواعد التجارة الدولية".
وحذرت المالية الكندية من أن السياسات الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في المتاجر ومحطات الوقود بالولايات المتحدة، كما قد تتسبب في فقدان آلاف المواطنين الأمريكيين لوظائفهم، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتجارة الثنائية. وأكدت أن كندا تُدرس خياراتٍ أوسع لمواجهة التصعيد، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى أو اعتماد إجراءات غير جمركية إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة الاقتصادية، لفت البيان إلى أن أوتاوا تعمل مع شركائها الدوليين لاحتواء الأضرار، معربةً عن أملها في أن تعيد واشنطن النظر في قراراتها "قبل فوات الأوان". وخُتم بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الكندي والعمالة المحلية تظل الأولوية القصوى في أي سيناريو مستقبلي.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توترات متكررة في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات خبراء من تداعيات الحروب التجارية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.