محمد الحوثي يرعى صلح بين آل الخلقي من همدان وآل الاخفش وآل مرغم من بني الحارث
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وخلال الصلح الذي قاده عضو السياسي الأعلى ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وعضو مجلس الشورى عادل الحمبصي، ووكيل الأمانة يحيى جميل، ومدير مديرية بني الحارث حمد بن راكان، والشيخ يحيى عايض، والشيخ حميد مداعس، أعلن أولياء دم المجني عليه يوسف الخلقي العفو عن الجانيين طه الأخفش ومحمد محمد مرغم لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وحيا محمد علي الحوثي موقف أولياء دم المجني عليه وقبيلة همدان عامة التي لبّت داعي الصلح وأعلنت العفو عن الجاني، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإصلاح ذات البين.
ونوه بجهود لجنة الوساطة وعلى رأسهم وكيلا أمانة العاصمة والمشايخ الذين ساهموا في حل القضية حرصاً على حقن الدم وإصلاح ذات البين.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أهمية مواصلة جهود الصلح بين القبائل لاستكمال حل قضايا الثارات بما يسهم في تعزيز تماسك الصف الوطني والتوجه نحو العدو الذي يستهدف الشعب اليمني.. معتبرًا ما تم إنجازه في معالجة النزاعات القبلية وحل آلاف قضايا القتل منذ بدء العدوان على اليمن انتصاراً للقبيلة اليمنية وتعزيزاً لروابط الأخوة والتكافل والذي أفشل مخططات ومؤامرات أعداء اليمن.
بدورهم عبر الحاضرون في الصلح عن التقدير للقيادة الثورية وجهود كل من أسهم في حل القضية.. مؤكدين الوقوف إلى جانب القيادة الحكيمة واستمرار دعم معركة الدفاع عن الوطن وعن المظلومين في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بصنعاء
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تشييع جثامين قياداتها الميدانية، حيث شيعت اليوم الأحد قياديين، لقوا مصرعهما في جبهات القتال خلال الأيام الماضية.
وحسب وكالة "سبأ" في نسختها الحوثية، أوضحت المليشيا، أنها شيعت اليوم في صنعاء القياديين: العقيد فايز يحيى سالم عزان والملازم ثاني محمد علي محمد ناجي، مشيرة إلى أنهما لقيا مصرعهما فيما أسمتها "معركة النفس الطويل"، دون ذكر الزمان والمكان.
وكانت شيعت يوم السبت ثلاث قيادات ميدانية تنتحل جميعها رتبة ملازم أول، تأتي امتداداً لسلسلة عمليات تشييع شهدها الأسبوع الفائت.
ومنذ مطلع يناير الجاري يرتفع عدد القيادات القتلى الذين شيعتهم المليشيا المدعومة إيرانياً إلى 45 ضابطاً، ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة. في حين ترقض كشف احصائيات اعداد الجنود القتلى.
ويثير هذا التكتّم المتزايد أسئلة حول مدى تأثير النزيف البشري على صفوف المليشيا، لا سيما في ظل استمرار الضغوط العسكرية على مختلف الجبهات.
وتتزامن هذه الخسائر مع تصعيد عسكري مكثف للمليشيا في عدة محافظات، أبرزها تعز، الحديدة، لحج، الضالع، ومأرب.