لحظة تأدية ترامب القسم رئيسًا لأمريكا.. شاهد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أدى الرئيس المنتخب دونالد ترامب القسم الدستوري رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية خلال حفل التنصيب الذي عقد في مبنى “الكابيتول”.
وغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض قبل قليل متوجهًا إلى الكونغرس لأداء اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة.
سيُقام حفل تنصيب ترامب في العاصمة واشنطن اليوم الإثنين، ليكون أول رئيس يقضي فترتين غير متتاليتين بعد الديمقراطي جروفر كليفلاند، الذي كان الرئيس الوحيد الذي وصل إلى البيت الأبيض بنفس الطريقة، حيث فاز بالرئاسة عام 1885 ثم هُزم في 1889، ليعود حزبه لترشيحه مرة أخرى ويفوز.
من المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية اليوم، حيث سيُقام حفل التنصيب داخل مبنى الكابيتول الأمريكي بسبب درجات الحرارة الباردة القياسية.
ومن المتوقع أن يحضر المراسم الرؤساء الأربعة السابقون: بيل كلينتون، جورج دبليو بوش، باراك أوباما، وجو بايدن.
كما يُتوقع أن تحضر نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي واجهت ترامب في انتخابات 2024.
ووفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، سيحضر حفل تنصيب ترامب عدد من الرؤساء التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، مثل مارك زوكربيرغ من ميتا، وجيف بيزوس من أمازون، وإيلون ماسك من تيسلا، وتيم كوك من أبل، وشو تشيو من تيك توك، وسوندار بيتشاي من غوغل.
ومن المتوقع أيضًا أن يحضر عدد قليل من الزعماء الأجانب، بما في ذلك الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بالإضافة إلى نائب الرئيس الصيني هان تشنغ، الذي سيمثل الرئيس شي جين بينغ.
وبحسب سجلات وزارة الخارجية التي تعود إلى عام 1874، لم يحضر أي زعيم أجنبي حفل تنصيب رئيس أمريكي من قبل.
أما بالنسبة للغيابات، فلن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حفل تنصيب ترامب، ولم يُذكر سبب غيابها، وهو الغياب الوحيد بين السيدات الأوائل الأحياء. كما لن تحضر رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ولم يُقدم المتحدث الرسمي سبب غيابها المخطط له، بالإضافة إلى غياب 20 نائبًا ديمقراطيًا عن الحفل، وفقًا لتقرير "سي بي إس" نيوز.
هل حضر ترامب حفل تنصيب بايدن؟
لم يحضر ترامب حفل تنصيب الرئيس بايدن في عام 2021، الذي أقيم بعد أسبوعين من هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول. وباختياره عدم الحضور، أصبح ترامب أول رئيس منذ أكثر من 150 عامًا يتجاهل حفل تنصيب خليفته، وهو الخامس فقط في تاريخ الولايات المتحدة الذي يفعل ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل تنصيب ترامب تنصيب ترامب حفل تنصيب ترامب 2025 تنصيب ترامب 2025 حفل تنصيب دونالد ترامب تنصيب ترامب رئيسا ترامب تنصيب ترامب ٢٠٢٥ خطاب تنصيب ترامب دونالد ترامب نائب ترامب تنصيب تنصيب ترمب حفل التنصيب ترامب وبايدن يوم تنصيب ترامب عودة ترامب ترامب يسخر من بايدن محاكمة ترامب حفل تنصيب الرئيس الامريكي ترامب حفل تنصيب ترمب مراسم تنصيب الرئيس احتفالات ترامب ترامب وغزة حملة ترامب تنصيب دونالد ترامب حفل تنصيب بايدن ترامب سوريا حفل تنصیب ترامب رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في مقابلة مع صحيفة٬ تجاوب كافة الأطراف مع تطبيق القرار الدولي رقم 1701 في الجنوب، داعيًا في الوقت ذاته إلى إقامة علاقة ندية مع إيران، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأوضح عون أن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بدأ في الجنوب، حيث يوجد تعاون من الجميع، معربًا عن أمله في الانتقال إلى مراحل أخرى لاحقًا، لكنه امتنع عن تحديد موعد زمني محدد، قائلًا: "نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعًا".
في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة ورغبته في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»
إليكم المقابلة كاملة: https://t.co/ueRQ9YkSoC pic.twitter.com/ntFM8tYof9 — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 28, 2025
وأثنى عون على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ومواقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي أكّد أهمية الانفتاح على الحوار ودور الدولة في العمل الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه المواقف تشكل "تطورًا إيجابيًا كبيرًا يُبنى عليه".
وفيما يتعلق بعلاقة لبنان مع إيران، أعلن عون سعيه إلى إقامة علاقات ندية مع جميع الدول، قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة ككل وليس مع فصيل أو فريق سياسي معين. وأضاف: "يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين، والعكس صحيح".
أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، فقد اعتبرها عون "ضرورية"، نظرًا لدورها كقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات التي يتلقاها لبنان تأتي من الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما كنت قائدًا للجيش، كنت أُتّهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا، وكنت أردّ: أي دولة مستعدة لتقديم مساعدات مجانية للجيش اللبناني، أهلاً وسهلاً، فنحن لا نملك الأموال الكافية".
وفيما يتعلق بسيادة الدولة، أكّد عون أن المفهوم الأساسي للسيادة يتمثل في حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصره بيدها. وأوضح أن الظروف تتحكم بتحقيق هذا الهدف، خاصة مع انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن "استراتيجية الأمن الوطني" تهدف إلى وضع خطط لاستخدام جميع عناصر القوة في الدولة لتحقيق أهدافها الأساسية، سواء في بناء العلاقات مع الدول الأخرى أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات داخلية أو على الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية.
وأكّد عون أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأرض والشعب، وليس مسموحًا لأي جهة أخرى القيام بهذا الدور". وأوضح أنه في حال تعرض الدولة لاعتداء، فإنها تتخذ القرار المناسب وتجنّد جميع عناصر القوة للدفاع عن البلد.
وحول تنفيذ هذه الرؤية، قال عون: "السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. هذا هو هدفنا، والحكومة التي نالت الثقة ستبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف".