أصدرت بلدية محافظة البيضاء إنذارات لأكثر من 15 عربة لبيع الأطعمة المتنقلة، المعروفة بـ”فود ترك“، بسبب مخالفتها.

وتعود المخالفات إلى عدم التصريح لها وعدم عمل العربات وتشغيلها لفترة طويلة، واحتجاز المواقع دون استفادة منها، بالإضافة إلى وقوفها في أماكن غير مصرح بها.

أخبار متعلقة نقص في مدارس "عزيزية الخبر" وطلابها يدرسون في الدمامتأهيل 1250 مستجداً للفصل التدريبي الأول بتقنية الأحساء

ورصدت "اليوم" استمرار وجود تلك العربات في مكانها بالرغم من مرور أكثر من 15 يوما على وضع الإنذار، وذلك على طريق الملك عبدالعزيز بالمحافظة دون أي تدخل لإزالتها.

عربات الفود ترك متواجدة رغم إنذارات البلدية- اليوم

مواد قابلة للاشتعال

وأعرب المواطن محسن آل شلي، عن استيائه من العربات المهملة التي تحتل مساحة كبيرة دون أي فائدة.

وأكد أن بعض العربات مغلقة منذ سنوات وتحولت إلى مأوى للقطط، في حين تشكل بعضها الآخر خطرًا على السلامة العامة بسبب وجود مواد قابلة للاشتعال بجوارها.

وأوضح أن قرار إزالة تلك العربات غير المرخصة كان قرارًا صحيحًا وضروريًا، إذ يمكن أن يسبب وجودها بدون ترخيص العديد من المشاكل، مثل توزيع المواد الغذائية الفاسدة أو منتهية الصلاحية.

محسن آل شلي- اليوم

الاشتراطات الصحية

وقال المواطن عبدالله العودة، إن هناك عربات أخرى لا تزال تعمل في المحافظة بدون ترخيص، ولم يتم وضع لافتات تحذيرية عليها من قبل الجهات المختصة.

وناشد بلدية البيضاء بتكثيف الجولات الرقابية على العربات الغذائية، للتأكد من التزامها بجميع الاشتراطات الصحية، وحرصاً على صحة المواطنين والمقيمين في المنطقة.

وأوضح أن بعض تلك العربات غير ملتزمة بالتراخيص البلدية وتفتقر إلى الاشتراطات الصحية اللازمة.

عبدالله العودة- اليوم

وزارة الشؤون البلدية والقروية

يجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أصدرت قرارًا سابقًا لتنظيم عمل الباعة الجائلين والأسر المنتجة من المواطنين والمواطنات.

ويسمح لهم بالعمل في مواقع محددة من قبل الأمانات والبلديات، من خلال ”الاكشاك - الحاضنات البلدية“، مقابل رسوم يومية أو شهرية أو سنوية.

وفي حال رغبتهم في ممارسة البيع خارج حدود المنافذ المحددة، يجب عليهم الحصول على ترخيص خاص يتوافق مع إصدار تراخيص أشغال الأرصفة العامة والطرق.

إنذارات لأكثر من 15 عربة لبيع الأطعمة المتنقلة في البيضاء- اليوم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس محافظة البيضاء البيضاء

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم

قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.

 

وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.

 

وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.

 

وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.

 

"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.

 

وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.

 

وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.

 

وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".

 

وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.

 

وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.

 

وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.

 


مقالات مشابهة

  • كوردستان.. تهديد حكومي بحق محطات الوقود المخالفة لتسعيرة البنزين
  • بوكيمون غو تتحدى خرائط غوغل بنظام ملاحة بالذكاء الاصطناعي
  • عميد صبراتة: مياه الأمطار غمرت عديد مناطق البلدية
  • طلب إحاطة بشأن قرارات غلق المخابز البلدية المخالفة
  • عقبة الفقرة.. وجهة سياحية جبلية بالمدينة المنورة تتحدى الوعورة وتستقطب الزوار
  • محمد صلاح يُسطّر المجد مع ليفربول: أرقام قياسية تتحدى التاريخ
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد|فيديو
  • مواعيد القطارات على خطي القنطرة شرق - بئر العبد وبشتيل كفر داود السادات
  • عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد