نُظم اليوم اللقاء السنوي لمشايخ ورشداء ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، تحت إشراف مكتب والي إبراء، حيث تمت مناقشة أبرز الموضوعات التنموية والخدمية التي تشهدها الولاية ضمن جهود تطوير المحافظات في سلطنة عمان.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أن المحافظة شهدت تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية المتنوعة، والتي شملت قطاعات متعددة مثل الصحة والإسكان، بالإضافة إلى تطوير البنية الأساسية من خلال مشاريع الطرق الداخلية، والإنارة، وشبكات المياه.

كما أشار إلى قرب تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في ولاية إبراء في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والتطوير العقاري.

من جانبه، أوضح سعادة حمد بن خليفة العبري، والي إبراء، أن الولاية تحظى بدعم مستمر من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية، مشيرًا إلى استمرار العمل في عدة مشاريع، منها إنشاء مدرسة جديدة تضم 36 فصلا دراسيًا، ومركز صحي، وسوق للفواكه والخضروات، ومزارع عنب نموذجية، ومصلى العيدين، بالإضافة إلى ترميم البوابات الأثرية وتنفيذ مشروعي شبكة المياه والصرف الصحي.

وتناول سعادته الخطط التنموية لعام 2025، التي تشمل مشاريع تخدم القطاعين التجاري والصناعي، ومن أبرزها الحي النموذجي بقرية الثابتي، وتطوير حديقة إبراء العامة، وتوسعة سوق الأربعاء النسائي، ومشروع تطوير الممشى الصحي بسياح الشخابيط.

كما تم تقديم عرض تعريفي عن مشروع شركة تنمية نخيل عمان، حيث أوضح الدكتور علي بن سعيد العريمي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الشركة تأسست بالشراكة مع ديوان البلاط السلطاني والشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية، بهدف أن تصبح رائدة في إنتاج التمور ومنتجات النخيل الثانوية. وأشار إلى أن مزرعة إبراء، التي تقع في قرية المغيدر، تمتد على مساحة 64 هكتارًا، مع خطة لزراعة 10.000 نخلة.

حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي، إلى جانب مسؤولي المؤسسات الحكومية وشيوخ ورشداء الولاية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هذا ما ينتظره لبنان مع بداية الولاية الثانية لترامب

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": مع بداية الولاية الثانية غير المتتالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، غدا الإثنين في 20 كانون الثاني الجاري، والتي تتزامن مع بداية عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي انتخب في 9 منه، يتطلّع لبنان الى معرفة كيفية تطوّر العلاقة بين البلدين، وأثر السياسات الأميركية على الواقع اللبناني.
مصادر سياسية مطّلعة تحدّثت عن أنّ ترامب في ولايته الثانية سينتهج سياسة خارجية جديدة، لا سيما تجاه منطقة الشرق الأوسط، غير أنّ هذا لا يعني أبداً أنّها لن تكون لصالح "إسرائيل". إلّا أنّ لبنان يُمنّي النفس، لا سيما مع انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، أن ينعم لبنان بالمزيد من الأمن والإستقرار خلال المرحلة المقبلة. فمن خلال علاقة عون بدول الخارج، ولا سيما بالولايات المتحدة الأميركية التي تواصل دعمها للمؤسسة العسكرية، سيُطالب الإدارة الأميركية بمجوعة أمور:
1- تثبيت اتفاق وقف إطلااق النار وتنفيذ القرار 1701 وحلّ مسألة الحدود البريّة: الضغط على "إسرائيل" لتنفيذ انسحابها الكامل من القرى الحدودية التي دخلت اليها بشكل موسّع بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 26 تشرين الثاني الفائت وليس قبله، ودخوله حيّز التنفيذ في 27 منه. علماً بأنّه رغم وجود اللجنة "الخماسية" لمراقبة تنفيذ هذا الإتفاق التي يرأسها الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، واصلت "إسرائيل" خروقاتها الفاضحة له على مرأى من أعضاء اللجنة، ومن ضمنها قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان. فضلاً عن التطبيق الكامل للقرار 1701 بما فيه انسحاب القوّات "الإسرائيلية" من جميع الأراضي اللبنانية المحتلّة، ولا سيما من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر وبلدة النخيلة وسواها.

2- الدعم المالي والمساعدات الإقتصادية: من خلال المساعدة على حلحلة الأزمة الإقتصادية والمالية عبر القيام بإجراءات تُبعد الحصار الدولي الذي فرضته سابقاً على لبنان، وتُعيد الإستثمارات الى البلاد، ولا سيما عودة شركات النفط الدولية للقيام بعمليات التنقيب عن النفط واستخراجه من البلوكات البحرية في المنطقة الإقتصادية الخالصة التابعة للبنان. فضلاً عن المشاركة في المؤتمر الدولي الذي ستقيمه فرنسا بعد تشكيل الحكومة لدعم لبنان مالياً ومساعدته في تأمين التمويل لإعادة إعمار البلاد بعد العدوان "الإسرائيلي" الأخير.
3- تخفيف الضغوطات على حزب الله: بعد أن مُني الحزب بخسائر كبيرة خلال الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة، على "إسرائيل تخفيف أو وقف العقوبات التي تفرضها على شخصيات في الحزب أو مرتبطة به. وهذا الأمر يُمكن أن يحصل في حال جرت التسوية الأميركية- الإيرانية من خلال العودة الى الإتفاق النووي الإيراني.
4- تحديات العلاقات الثنائية والتعاون الأمني: من الممكن أن تتواصل العلاقات الأميركية - اللبنانية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث تدعم الولايات المتحدة القوات المسلحة اللبنانية بمساعدات تدريبية وتجهيزات. ولكن، مع سياسات ترامب الجديدة، قد تتغير آلية هذه المساعدات أو يتم ربطها بشروط سياسية جديدة تتعلق بالإصلاحات الداخلية في لبنان.

من هنا، تجد المصادر أنّ لبنان يترقّب بعد بداية ولاية ترامب الثانية ما ستؤول إليه سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاهه، مع الأخذ في الحسبان أن العديد من الملفات الإقليمية والمحلية قد تشهد تطورات جديدة تؤثر في مستقبل العلاقات بين البلدين. على أن تكون السياسة الأميركية تجاه حزب الله، وإيران، والنزاع مع "إسرائيل"، والتعاون الاقتصادي والأمني، جميعها عوامل حاسمة في تحديد شكل هذه العلاقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يتفقد مشاريع المياه والصرف الصحي في حجة
  • 1300 مشارك يشاركون في الملتقى اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية
  • بدور القاسمي تشارك في اللقاء السنوي لجامعة الشارقة
  • أمير الشرقية يرعى اللقاء السنوي للجهات الأهلية
  • كهرباء الشارقة تنفذ مشاريع شبكات المياه في كلباء
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية
  • هذا ما ينتظره لبنان مع بداية الولاية الثانية لترامب
  • بمناسبة مرور 65 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية.. ماذا دار على طاولة النقاش بين مصر والسنغال؟
  • اجتماع بأمانة العاصمة يناقش سير الأداء وتنفيذ مشاريع مؤسسة المياه والصرف الصحي