قبل تنصيب ترامب..استقالة “قسرية” لعشرات الدبلوماسيين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025
المستقلة/-قدم عشرات الدبلوماسيين المحترفين، اليوم الإثنين، استقالتهم من وزارة الخارجية بعد تعليمات من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن 3 مسؤولين أمريكيين مطلعين قولهم إن “الرحيل القسري”، لعشرات الدبلوماسيين في يوم تنصيب ترامب يهدف إلى إرساء قطيعة حاسمة مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وكشف المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أن الاستقالات ستشهد نزوحًا للمحاربين القدامى المخضرمين في وزارة الخارجية، بما في ذلك جون باس، وكيل الوزارة للإدارة ووكيل الوزارة بالإنابة للشؤون السياسية، وجيف بيات، مساعد الوزير لموارد الطاقة.
ويشير طلب الاستقالات، وهو من اختصاص أي إدارة قادمة، إلى رغبة ترامب في تغيير نبرة وتشكيل وزارة الخارجية بسرعة حيث يسعى الرئيس الجديد إلى قلب رقعة الشطرنج الدبلوماسية العالمية بعد أربع سنوات من حكم بايدن.
وتشمل الأولويات الرئيسية لترامب فرض تعريفات جمركية شاملة على الحلفاء والخصوم، وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتعزيز وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين.
وقال متحدث باسم فريق الانتقال “من المناسب تمامًا أن تسعى الإدارة الجديدة إلى مسؤولين يتشاركون رؤية الرئيس ترامب لوضع أمتنا ورجال ونساء أمريكا العاملين في المقام الأول.. لدينا الكثير من الإخفاقات التي يجب إصلاحها وهذا يتطلب فريقًا ملتزمًا يركز على نفس الأهداف”.
وفي يوم الجمعة الماضي، أوضح فريق ترامب للعديد من المسؤولين في الوزارة الذين يعملون كمساعدين للوزير وفي مناصب رفيعة أخرى، أنهم لن يكونوا مطلوبين بعد يوم الإثنين.
وفي حين يختار بعض الرؤساء الجدد الاحتفاظ بمجموعة أكبر من الدبلوماسيين المهنيين في الأدوار العليا حتى يتلقى المعينون تأكيد مجلس الشيوخ، إلا أن ترامب منح الإذن لاختيار أكثر من 20 مسؤولًا كبيرًا لتولي أقسام مختلفة بعد إخلاء المناصب القيادية.
وقال مسؤولون مطلعون إن عددًا من هؤلاء المسؤولين خدموا في أدوار رئيسية في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي خلال ولاية ترامب الأولى.
وكان ترامب قد خاض حملته الانتخابية على أساس تفكيك ما أسماه “الدولة العميقة” للبيروقراطيين الفيدراليين الذين يقول إنهم يفتقرون إلى الولاء ويقوضون أجندته.
من جانبه، قال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، الذي اختاره لمنصب وزير الخارجية، إن الوزارة بحاجة إلى إعطاء الأولوية لأجندة ترامب التي تقوم على شعار “أمريكا أولاً”، كما تعهد بجعل الوزارة “ذات أهمية مرة أخرى”.
وفي جلسة تأكيده الأسبوع الماضي، قال روبيو: “ما حدث على مدى السنوات العشرين الماضية في ظل إدارات متعددة هو أن نفوذ وزارة الخارجية قد تراجع. يتعين علينا أن نكون على تلك الطاولة عندما يتم اتخاذ القرارات، ويتعين على وزارة الخارجية أن تكون مصدرًا للأفكار الإبداعية والتنفيذ الفعال”.
وقال أحد كبار المسؤولين الذين طُلب منهم الاستقالة إنه كان على استعداد للخدمة لفترة أطول للمساعدة في سد الفجوة، لكنه أكد أن هذا هو قرار ترامب، وأضاف: “يجب علينا جميعًا أن نتمنى النجاح للفريق الجديد”.
وقال دبلوماسي ثانٍ طُلب منه الاستقالة إن فريق ترامب تعامل مع الأمر باحترافية وأوضح أن الطلب لم يكن شخصيًا، وأضاف: “يريدون أن يكون في المكان أشخاص عملوا معهم من قبل”.
ومن بين المسؤولين المتوقع عودتهم لوزارة الخارجية ليزا كينا، التي عملت كسكرتيرة تنفيذية لوزير الخارجية السابق ، مايك بومبيو، ومن المرجح أن تستعيد هذا الدور وأن تعمل أيضًا كوكيلة بالوكالة للوزارة للشؤون السياسية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة فریق ا
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تحدّث اشتراطات الحج لعام 1446هـ
أعلنت وزارة الصحة عن تحديث الاشتراطات الصحية لموسم الحج لعام 1446هـ (2025م)، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن، من خلال تعزيز الصحة الوقائية، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، ورفع كفاءة الرعاية الطبية المقدمة للحجاج، بما يضمن توفير بيئة صحية آمنة لضيوف الرحمن، ويسهم في إثراء تجربتهم خلال أداء المناسك في المشاعر المقدسة بكل سلامة ويسر.
وتتضمنت الاشتراطات: الاستطاعة الصحية، إضافةً إلى التحصينات اللازمة، والإجراءات الوقائية، والإرشادات الصحية العامة للقادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحج أو للعمل الموسمي في مناطق الحج، وذلك لضمان بيئة آمنة وصحية للحجاج والعاملين.
وأصدرت الوزارة في وقت سابق، الاشتراطات الصحية الخاصة بالحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء مناسك الحج أو زيارة المسجد النبوي أو كليهما، وتشمل هذه الاشتراطات إرشادات طبية إلزامية وتدابير احترازية تهدف إلى حماية الصحة العامة.
وتجسد هذه التحديثات التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن، وضمان أدائهم لمناسكهم في أجواء آمنة وصحية. فيما تواصل وزارة الصحة تعزيز الجاهزية الطبية، وتطوير منظومة الرعاية الصحية وفق أحدث المعايير العالمية.
وانطلاقًا من حرصها على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، دعت الوزارة جميع الراغبين في أداء الحج إلى الاطلاع على مستندات الاشتراطات الصحية عبر الرابط التالي:
https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/default.aspx.