وزير التعليم ونقيب المعلمين يناقشان مقترح “البكالوريا المصرية” في جلسة حوار مجتمعي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم جلسة نقاشية مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور نقيب المعلمين، خلف الزناتي، لمناقشة ملامح “نظام شهادة البكالوريا المصرية” المقترح.
الوزير عبد اللطيف أعرب عن تقديره لجهود النقابة في تحسين ظروف عمل المعلمين، مؤكداً أن المعلمين هم المحرك الأساسي لأي إصلاح تعليمي.
من جهته، أشاد الزناتي بقرار الدولة فتح حوار مجتمعي حول هذا المقترح، مؤكداً أن فكرة “البكالوريا المصرية” تتيح للطلاب فرصاً أكبر في مسيرتهم التعليمية وتخفف من الضغط المترتب على النظام الحالي. وأضاف أن نجاح الوزارة في مواجهة مشكلات كثافة الفصول وعجز المعلمين يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة.
اللقاء شهد أيضاً طرح عدد من الملاحظات والاقتراحات من جانب النقابة، بما في ذلك أهمية تطوير البنية التحتية للمدارس وتدريب المعلمين على المواد الجديدة التي ستضاف ضمن النظام التعليمي. كما تم اقتراح تأسيس منصة تفاعلية تدعم التواصل بين المعلمين والطلاب بما يضمن جودة التعليم.
هذه الجلسة تأكيد جديد على حرص الوزارة على إشراك كافة الأطراف المعنية في صياغة مستقبل التعليم في مصر، بما يساهم في تحقيق توافق مجتمعي حول المقترحات والتوجهات المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البكالوريا المصرية التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم في مصر الثانوية العامة النظام الجديد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية
أكد الدكتور أيمن فريد رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على حرص القطاع على توفير بيئة تعليمية متميزة وتقديم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية خلال السنوات الماضية، تعكس المزايا الكبيرة التي تقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات الجديدة، وتوفير اختيارات متعددة للدراسة ما بين (الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية)، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.