بدء العمل في إنشاء سوق الكوثر الحضري لخدمة أهالي الحي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الوحدة المحلية لحي الكوثر في أعمال إنشاء سوق الكوثر الحضري على مساحة 500 متر مربع بمنطقة الأبراج خلف محطة السرفيس، وذلك بمساهمة مجتمعية من إحدى مؤسسات المجتمع المدني.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، بشأن تلبية المطلب الجماهيري لسكان حي الكوثر، والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأوضحت فريدة سلام رئيس حي الكوثر أن السوق الحضري يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين في المنطقة من الخضروات، والفواكة، واللحوم، والأسماك، مشيرة إلى أن اختيار الموقع جاء للربط بين شبكة المواصلات الداخلية ومتطلبات السكان اليومية، بالإضافة إلى وجود سوق جملة في جنوب الحي بقرية الديابات التابعة لمركز أخميم، مما يسهل حركة النقل والإمداد بين سوق الجملة والسوق الحضري الجديد، بما يضمن توفير السلع بشكل منتظم وبأسعار مناسبة.
يُذكر أن المشروع يأتي ضمن خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية والخدمات الحيوية في الأحياء المختلفة، في إطار رؤية شاملة لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة، والتخفيف عن المواطنين في تلبية مطالبهم بصورة حضارية ولائقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوهاج سوق الجملة محافظ سوهاج مركز اخميم سوق جملة حى الكوثر
إقرأ أيضاً:
تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
يعد التعب أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعا للعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، وغالبا ما يكون أكثر حدة وأطول أمدا مقارنة بالتعب العادي، حيث يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج، وتعتمد الأساليب التقليدية لمواجهة التعب على الأدوية وممارسة التمارين الرياضية والتأمل، لكنها قد لا تناسب جميع المرضى.
ولتخفيف التعب المرتبط “بعلاج السرطان”، “طوّر فريق من الباحثين في مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، بالتعاون مع شركة Arcascope الناشئة، تطبيقا جديدا يهدف إلى تخفيف التعب المرتبط بعلاج السرطان”.
وبحسب ” ميديكال إكسبريس”، قال الدكتور مونيش تيواري، أستاذ الطب الباطني وعضو مركز روجيل للسرطان: “هذه التدابير لا تناسب سوى شريحة من المرضى، لذلك سعينا إلى تطوير حل أكثر سهولة وإتاحة للجميع”.
وأوضح فريق البحث أن “الأجسام تعتمد على ساعة داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وتؤثر على عمليات مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم”.
ووفق المجلة، “أظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام يفاقم الشعور بالتعب ويؤثر سلبا على جودة حياة مرضى السرطان، ومن حسن الحظ، يمكن لعوامل خارجية مثل التعرض للضوء أن تساعد في إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي”.
وأوضح كالب ماير، المعد الأول للدراسة، “أن العلاجات السابقة التي اعتمدت على الضوء لم تراع الفروقات الفردية بين المرضى، حيث طُلب منهم التعرض للضوء في أوقات محددة دون مراعاة أنماطهم البيولوجية الخاصة، ولتجاوز هذه المشكلة، ابتكر الفريق تطبيق Arcasync، الذي يحلل أنماط نوم المستخدم واستيقاظه بناء على معدل ضربات قلبه ومستويات نشاطه البدني، ثم يقدم توصيات شخصية، مثل تحديد أفضل وقت للتعرض للضوء الساطع لتعزيز الطاقة اليومية”.
ووفق المجلة، “اختُبر التطبيق على 138 مشاركا يعانون من سرطان الثدي والبروستات والدم، وعلى مدى 12 أسبوعا، راقب الباحثون مستويات التعب واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والصحة العامة للمشاركين، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا لدى المجموعة التي استخدمت التطبيق، ما يعكس فعاليته في تحسين جودة الحياة”.
وقال الدكتور سونغ وون تشوي، أستاذ أمراض الدم والأورام لدى الأطفال وعضو معهد سياسات الرعاية الصحية والابتكار: “أثبتنا أنه يمكن استخدام جهاز مدمج بسلاسة في حياة المرضى لتوجيه إيقاعاتهم البيولوجية بطريقة فعالة، وقد يكون لهذا التطبيق تأثير أوسع من الأدوية التقليدية أو برامج التمارين الرياضية، بغض النظر عن نوع السرطان”.
وقالت أوليفيا والش، الرئيسة التنفيذية لـArcascope: “نهدف إلى أن تساعد الإصدارات المستقبلية من التطبيق المرضى في تحديد التوقيت الأمثل لتناول أدويتهم أو جدولة مواعيد حقنهم، ما يعظّم فعالية العلاجات ويقلل من آثارها الجانبية”.