تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر حزب الله بيانًا أشاد فيه باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم بفرض شروط المقاومة، معتبرًا أنه انتصار سياسي يضاف إلى الإنجاز العسكري الذي تحقق على الأرض.

 وأكد الحزب أن هذا الانتصار يعكس قوة صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

في هذا السياق، أكد الحزب في بيانه: "نبارك للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة هذا الانتصار الكبير، الذي جاء تتويجًا لصمودهم الأسطوري أمام آلة الحرب الإسرائيلية.

إن هذا النصر هو نتيجة لإرادة الشعب الفلسطيني التي لا تلين في مواجهة الاحتلال."

وأضاف البيان أن "الانتصار التاريخي يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته. إن انتصار المقاومة في هذا الصراع هو شهادة على قوة الحق وعظمة التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وكل من وقف إلى جانبه."

واختتم حزب الله بيانه بالتأكيد على استمرار دعمه الكامل لفلسطين وشعبها في سعيهم لتحقيق حقوقهم المشروعة، مشددًا على أن المقاومة ستظل حاضرة في الدفاع عن أرض فلسطين والمقدسات الإسلامية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزة الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

انتصار الشباب الفلسطيني

بين السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م و١٩ من يناير ٢٠٢٥م، ما يزيد عن ٤٦٦ يوما، كانت كلها منذ بدايتها تظهر انتصار الشباب الفلسطيني المجاهد، ضد العدو الصهيوني الغاصب للأرض والمقدسات.
لم يكن يتخيل جيش العدو، أنه سيخسر في الأخير معركته أمام بسالة المجاهدين في المقاومة الفلسطينية البطلة، وفي مقدمتهم الشباب المتسلح بالإيمان.
صحيح أن العدو دمر كل شيء في قطاع غزة، ظناً منه أن سيتمكن من قتل الروح الجهادية من خلال استهدافه للنساء والشيوخ والأطفال، وان استشهاد خمسين ألف فلسطيني وجرح أضعافهم، سيجعل المجاهدين يرفعون الراية البيضاء.
بعد ٤٦٦ يوما اضطر العدو للرضوخ والاستسلام عبر الاتفاق، بعد أن كان يقول إنه سيقضي على المقاومة الإسلامية في فلسطين، وها هو ينهي عدوانه والمقاومة ما زالت تجاهد.
العالم انقذ الكيان الصهيوني من الوحل الذي وقع فيه جيشه، والذي ارتكب كل أنواع المجازر التي لم ترتكب من قبل، خاصة ضد العزل، وها هو اليوم يوافق على وقف إطلاق النار، بعد قتل هو بنفسه عشرات من اسراه.
على الشباب العربي والإسلامي جعل إخوانهم المجاهدين في فلسطين قدوة لهم، فقد صمدوا ليس فقط أمام جبروت الكيان الصهيوني، بل أمام العالم المنافق الصامت، واثبتوا للعالم أنهم شعب الجبارين.
على مدى ١٥ شهرا والكيان يستخدم الأسلحة المحرمة، قاصدا بذلك إذلال الفلسطينيين، ولكنه في الأخير هو الذليل الصاغر.
من خلف المقاومة الفلسطينية، كانت جبهة الإسناد اليمنية، خير عون للأشقاء الفلسطينيين، ورغم العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إلا أن اليمن بكل مقدراته العسكرية وساحاته الشعبية، ظل وفياً صامداً مسانداً.
في كل العالم الذي تعرض ويتعرض للاحتلال، وفي مقدمتهم فلسطين الحبيبة، تجد الشباب في مقدمة من يدافعون ويقاومون المحتل، فتحية إجلال وتقدير لهم.
نسأل الله تعالى تقبل شهداء فلسطين والمساندين لهم، والشفاء للجرحي وعودة كافة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يبارك انتصار المقاومة في غزة.. تتويج للصمود الأسطوري
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • حزب الله بشأن وقف النار بغزة: انتصار تاريخي يؤكد أن خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال
  • انتصارٌ مبارك.. تعليق لحزب الله على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • سياسي أنصار الله يُهنئ الشعب الفلسطيني والمقاومة باتفاق وقف إطلاق النار
  • أمين عام علماء المسلمين: المقاومة انتصرت وأوصلت صوت الفلسطينيين للعالم
  • حزب التقدم: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته جعل قادة الاحتلال يهرولون صوب الاتفاق
  • انتصار الشباب الفلسطيني