بعد اختيار اسم «فنجان نابليون» لمسلسل روجينا.. ما قصة مقتنيات إمبراطور فرنسا؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في واحدة من الأعمال التي ينتظرها قطاع كبير من الجمهور تستعد الفنانة روجينا لخوض رمضان 2025 بمسلسلها الجديد «فنجان نابليون»، ورغم أن ملامح العمل لم تتضح كلها كذلك القصة التي يمكن أن تشهد تعديلات في السيناريو، لكن الاسم له طابع تاريخي، وفي الواقع كان لـ نابليون كأس نادرة، وليس فنجانًا، يُعتبر كنزًا حقيقيًا، ضمن عدد كبير من القطع الفريدة من نوعها، فما حكايتها؟.
ينتمي مسلسل «فنجان نابليون» بطولة الفنانة روجينا إلى نوعية الأعمال التي تتكون من 15 حلقة، وتدور أحداث العمل حول رحلة صعود امرأة وتتغيَّر حياتها رأسًا على عقب بعد اكتشافها لسر كبير في حياتها، وتكشف خلال الأحداث تفاصيل مثيرة، ما يجعلها تغيِّر تعاملها مع كل مَن حولها، من بطولة الفنانة روجينا وكان اسمه السابق «حسبة عمري»، وفق ما نُشر عبر صفحتها على «إنستجرام».
اسم المسلسل له قصة تاريخية بعيدة عن سياق العمل، فقد كان للإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت في الماضي مجموعة من الآثار المتبقية عنه منديل والخزف والأسرة والقبعات والملابس والأسلحة وغيرها التي شكلت متعة لهواة الأشياء القديمة، وفق موقع «millon» الفرنسي.
من بين مقتنيات نابليون فنجان وصحن من الخزف الصلب على شكل ليترون، مزينان بالذهب مع الحرف N، وتاج إمبراطوري مطبوع في المنتصف، داخل إكليل الغار، والحواف مزينة بشريط ذهبي، بيعت بمبلغ 4600 يورو.
وكان من بين مقتنيات نابليون طبق فضي نادر من حملة الإمبراطور نابليون الأول مع شعاراته، الطبق المستدير المصنوع من الفضة بنسبة 950 ألف جزء من الخزف، مع حافة مزخرفة بإفريز من سعف النخيل مع مارلي محفور عليه شعارات نابليون الأول الإمبراطورية العظيمة، بيع مقابل 20 ألف يورو بعد تقدير يتراوح بين 15 و20 ألف يورو؛ وكان له كأس كريستالية نادرة تشبه الفنجان، في علبتها، تقدر قيمتها بين 8 آلاف و10 آلاف يورو، بيعت بمبلغ 17 ألف يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نابليون روجينا مسلسل روجينا
إقرأ أيضاً:
هل للكرادلة الأفارقة تأثير في اختيار بابا الفاتيكان الجديد
شهد عهد البابا الراحل فرانشيسكو توسعا ملحوظا في دور أفريقيا في المجمع الكرادلي، حيث بذل جهدا واضحا لتمثيل القارة السمراء ومنحها صوتا قويا في قلب الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
وفقا لتقرير فرنسي، عمل البابا منذ توليه البابوية على زيادة تمثيل أفريقيا في مجمع الكرادلة بتعيين 17 كاردينالا أفريقيا، معظمهم مؤهلون للمشاركة في انتخاب البابا القادم، حيث أعمارهم تقل عن 80 عاما.
تمثل هذه الخطوة جزءا من اهتمام البابا المستمر بأفريقيا، الذي تجلى أيضا في زياراته المتعددة للقارة.
من خلال هذه الرحلات، أنشأ البابا العديد من العلاقات القوية مع شخصيات دينية بارزة، مثل الكاردينال ديودونيه نزابالاينغا من أفريقيا الوسطى والكاردينال فريدولين أمبونغو من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويتبنى "أمراء الكنيسة" هؤلاء نهجا رعويا يتسم بالانفتاح على المصالحة، خصوصا في المجتمعات التي تمزقها الحروب والنزاعات.
وتساءلت صحيفة ستاندر الكينية عن ما إذا حان الوقت لأفريقيا لنيل منصب بابا الكاثوليك الذين يبلغ تعدادهم في القارة نحو 260 مليون كاثوليكي، وهي الثانية في التعداد بعد الأميركيتين. وإذا ما انتخب بابا من أفريقيا فسيكون الأول في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وتقول الصحيفة إن الأنظار تتجه إلى 135 كاردينالا يحق لهم التصويت لاختيار البابا الجديد.
لكن، ورغم هذه التوجهات المتناغمة في العديد من القضايا الرعوية، لم تكن كل آراء الكرادلة الأفارقة متوافقة دائما مع اختيارات البابا فرانشيسكو.
إعلانفقد أعرب بعض الشخصيات الكنسية من القارة عن اعتراضاتهم على بعض المواقف التي اتخذتها الكنيسة تحت قيادته، خاصة في القضايا الاجتماعية.
في ديسمبر/كانون الأول 2023، أصدرت الغالبية العظمى من الكنائس الأفريقية بيانا يعبر عن رفضهم لتصريحات الفاتيكان حول "البركة" التي يمكن منحها للأزواج المثليين، وذلك في إطار الوثيقة التي أصدرها دير دائرة العقيدة والفكر في الفاتيكان.
هذا التباين في الآراء كان محل نقاشات شخصية بين البابا وبعض الكرادلة الأفارقة، مثل الكاردينال الكونغولي فريدولين أمبونغو، على خلاف بعض الشخصيات الأخرى، مثل الكاردينال فيسكو، رئيس أساقفة الجزائر.
الجدير بالذكر أن شخصية أخرى من أفريقيا، الكاردينال الغيني روبرت سارا، مثل لأعوام طويلة المعارضة الأبرز للبلاط البابوي في الفاتيكان، إذ كان يشتهر بتوجهاته التقليدية وكان قريبا من الأوساط الكنسية التي تتبنى مواقف أكثر تحفظا.
تظل أفريقيا تلعب دورا محوريا في تشكيل مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، ومن خلال 18 كاردينالا أفريقيا من 135 يحق لهم الانتخاب، سيظل تأثير القارة قائما في رسم مسار الكنيسة عالميا.