صحة غزة: 25 ألف مصاب في القطاع يحتاجون إلى العلاج في الخارج
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة مروان الهمص، اليوم الاثنين، أن “جيش” العدو الصهيوني دمر المنظومة الصحية في القطاع بطريقة ممنهجة
وقال الهمص في تصريحات صحفية :” نحتاج إلى إنشاء مركز علاج حروق جراء كثرة المصابين”، لافتا إلى أن 25 ألف مصاب في القطاع يحتاجون إلى العلاج في الخارج
وعلى مدار الـ472 أيام الحرب الصهيونية على قطاع غزة ، تعمد “جيش” العدو تدمير المنظومة الصحية، فقد اقتحم كافة جل مستشفيات غزة وخاصة الكبرى منها وابرزها “مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر” أكبر المجمعات الطبية في غزة، فضلا عن تدميره كافة المراكز والنقاط الطبية التى تخدم المواطنين في كافة المحافظات.
يشار إلى أن حرب الإبادة الصهيونية خلفت عشرات الشهداء والجرحى في قطاع غزة ، فضلا عن تدمير واسع وكبير طال كافة مناطق القطاع، جعل من قطاع غزة مدينة منكوبة بفعل آلة البطش “الإسرائيلية”، ففي أخر احصائية لوزارة الصحة بغزة، أكدت أن حصيلة الشهداء بلغت 47,035، و111,091 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتابع مشروعي "ميكنة الدواء" و"الرعايات والحضانات" لتعزيز كفاءة المنظومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، لمتابعة تطورات المشروع القومي للرعايات والحضانات، ومنظومة ميكنة الدواء، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحسين مستوى الخدمات الصحية.
ميكنة الدواء على مستوى الجمهوريةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالتشديد على أهمية استكمال تنفيذ منظومة ميكنة الدواء على مستوى الجمهورية، والتغلب على العقبات التي قد تعترض طريقها، مؤكداً ضرورة توفير التسهيلات المطلوبة لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد وضمان استدامة مالية حقيقية، بما ينعكس إيجاباً على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع تضمن استعراضاً مفصلاً لتجربة مستشفى شبين القناطر بمحافظة القليوبية في تطبيق منظومة ميكنة الدواء، والتي أظهرت أثراً ملموساً في رفع كفاءة صرف الأدوية وحوكمة المخزون الدوائي، موضحًا أن المنظومة ترتكز على الربط الإلكتروني بين الصيدلية والإدارات الطبية، ما يتيح متابعة آنية ودقيقة للمخزون وتحديد الاحتياجات الفعلية بشكل لحظي، وهو ما يضمن استمرارية توافر الأدوية، كما جرت مناقشة سبل تعميم التجربة على نطاق أوسع داخل محافظة القليوبية.
وفي سياق متصل، بحث الوزير خلال الاجتماع آخر مستجدات المشروع القومي للرعايات والحضانات، مشيراً إلى أن عدد الأسرة المتاحة بوزارة الصحة يبلغ حالياً 9881 سريراً، كما تطرق النقاش إلى الوضع الحالي للقطاع الصحي، لا سيما ما يتعلق بسلسلة التوريد في خدمات الرعاية، حيث استعرضت فرق العمل بيانات تفصيلية حول مراكز العناية المركزة ونسب الإشغال والتوزيع الجغرافي.
كما تطرق الاجتماع إلى مقترح تعديل منظومة إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، من خلال إنشاء قاعدة بيانات موحدة تتيح حوكمة دقيقة لتلك القرارات، مع إعطاء الأولوية للحالات العاجلة، وذلك لضمان توجيه الخدمة الطبية إلى مستحقيها في التوقيت المناسب، وتحقيق أعلى درجات الكفاءة والعدالة في تخصيص الموارد.
وأكد عبدالغفار أن الاجتماع تناول أيضاً سبل وضع منظومة متكاملة لترشيد استخدام الدواء، وحوكمة إصدار قرارات العلاج من خلال اللجنة الثلاثية، وإعادة تقييم قائمة الأدوية المصروفة، مع التشجيع على استخدام البدائل المحلية، تمهيداً لتطبيق هذه السياسات على مستوى المحافظات تدريجياً.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية، والدكتور محمد العقاد، مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور عبدالله جمعة، مدير عام شؤون علاج الداخل والخارج.