محافظ كفر الشيخ يتفقد متحف الأحياء المائية ببلطيم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تفقد محافظ كفرالشيخ علاء عبدالمعطي، اليوم، الإثنين، متحف "أكواريوم" محطة بحوث الثروة المائية بمركز بلطيم "متحف الأحياء المائية"، التابع للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تفقد المحافظ أقسام متحف وأكواريوم محطة بحوث الثروة المائية، حيث اطلع على متحف الكائنات البحرية المحنطة، وأكواريوم الأسماك الحية، والمعامل البحثية، وأحواض السمك المخصصة لإجراء التجارب في مختلف فروع علوم البحار والمصايد، وقاعة المحاضرات.
واستعرض المحافظ هيكل الحوت الأزرق المعروض في المتحف، وهو هيكل لحوت يبلغ من العمر 6 أشهر، ووزنه 35 طنًا، وطوله 17 مترًا، تم العثور عليه بساحل البرلس، وخضع للعمليات البيئية المتبعة وتم إتاحته للزوار بمتحف الأحياء المائية ببلطيم، ما يعكس التنوع البيئي والبحري الذي يتميز به البحر الأبيض المتوسط والسواحل المصرية.
وأوضح المحافظ أن المحطة تتكون من متحف وأكواريوم ومعمل لخدمة المتحف والأكواريوم، بالإضافة إلى مفرخ بحري.
ووجه محافظ كفرالشيخ بوضع خطة شاملة لإبراز محتويات المتحف، خاصة لطلاب المدارس والجامعات، مع التنسيق والتعاون مع جامعة كفرالشيخ، والإدارات التعليمية، ومراكز الشباب لتنظيم زيارات لمتحف وأكواريوم محطة بحوث الثروة المائية ببلطيم، للتعرف على مكانته العلمية والبحثية فضلاً عن الجانب الترفيهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ كفرالشيخ محطة بحوث الثروة المائية متحف الأحياء المائية المزيد
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم الدولى للسعادة .. صور
احتفل متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،عبر تنظيم عدة فعاليات للزوار والمشاركين لإبراز القيمة التاريخية والفنية والجمالية أمام الحاضرين .
وفي إطار احتفالية متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،استقبل القسم التعليمي بالمتحف مجموعه من الطلبه والطالبات التابعين لإدارتي السيدة زينب والخليفة التعليمية وتم عقد عدة أنشطة .
أوضحت إدارة متحف جاير اندرسون ، أن زيارة الطلبه لقاعات المتحف للتعرف علي تاريخ المتحف ومقتنياته ، بالإضافة إلى تنظيم ورشة إعادة تدوير قام من خلالها الطلبة بعمل مجسمات لاشكال كارياتورية باستخدام الكارتون المعاد استخدامه .
يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.