الإمارات.. الأمن السيبراني يتصدى لهجمات يومية من جماعات إرهابية في 14 دولة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت قطاعات استراتيجية بالدولة، فاقت 200 ألف هجمة سيبرانية إرهابية يومياً من جماعات الإرهاب الإلكتروني في نحو 14 دولة، ورُصد من خلفها وحُددت هوياتهم ومواقع إطلاق هجماتهم بشكل دقيق وردعهم والتصدي لهم، وفق أحدث الأساليب العالمية في هذا المجال.
وأوضح المجلس أن "الهجمات السيبرانية الإرهابية المتواصلة استهدفت عدداً من القطاعات الإستراتيجية تصدرها القطاع الحكومي بـ30%، والقطاع المالي والبنوك بـ7%، وقطاع التعليم بـ7%، وقطاع التكنولوجيا بـ4%، وقطاع الطيران والمستشفيات بـ8% مناصفة، فيما استحوذت باقي القطاعات على 44% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية.
وأشار إلى أن "الهجمات السيبرانية الإرهابية تنوعت بين هجمات على تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية التي استحوذت على 40% من إجمالي الهجمات، تلتها هجمات على مشاركة الملفات بـ9%، وهجمات على ثغرات قواعد البيانات بـ3%"، لافتا إلى أن جماعات التهديد المستمر المعروفين باسم "Blackcat" يشكلون 51% من هجمات برنامج "الفدية" الخبيثة.
وأوضح أن "المنظومات السيبرانية الوطنية حددت أنواع الهجمات السيبرانية المتكررة، حيث استحوذ الإعداد الخاطئ على 27% من إجمالي الهجمات، والبرمجيات الخبيثة بـ22%، والمسح ومحاولات الدخول بـ15%، والدخول غير المصرح به بـ15%، والتصيد الاحتيالي بـ10% النشاطات غير القانونية وهجمات الويب بـ11%".
وحدد مجلس الأمن السيبراني، أخطر أساليب الاختراق والتهديدات المكتشفة التي استهدفت القطاعات الرئيسية للدولة وجرى التصدي لها بكفاءة واحترافية، وتنوعت بين هجمات حجب خدمة تستهدف الأجهزة الطرفية واستحوذت على 39% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية، وهجمات التشفير وتسريب البيانات بـ37%، وهجمات اختراق تطبيق متصل بالإنترنت بـ24%، وهجمات الفدية بـ7% وهجمات أخرى بـ11%.
وكان مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أعلن عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات "الفدية" الإلكترونية الخبيثة "ransomware"، التي استهدفت عدداً من القطاعات الاستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح المجلس أنه "رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة، والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما جرى رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة ومنها برامج الفدية".
وتوقع المجلس أن يشهد العام الجاري استمرار الهجمات السيبرانية مع تبني التقنيات الحديثة والمتطورة للجهات، والتي تتنوع بين الهجمات التقليدية مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية وهجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيداً وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وأكد المجلس ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني بما يضمن تفادي تعرضها لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث التعاون مع البرلمان الأوروبي
أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الأربعاء في مقر المجلس بأبوظبي، ديفيد ماك ليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وأعضاء اللجنة المرافقين، وتم بحث تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس والبرلمان، وأكد الجانبان متانة العلاقات الثنائية والحرص المشترك علي تطويرها في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني والدبلوماسي.
حضر اللقاء كل من: سارة محمد فلكناز رئيسة لجنة الصداقة مع البرلمان الأوروبي، وسعيد راشد العابدي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء لجنة الصداقة مع البرلمان الأوروبي، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي أمين عام المجلس.
ورحب صقر غباش في بداية اللقاء بديفيد ماك ليستر، والوفد البرلماني المرافق، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترتكز في سياستها الخارجية على الحكمة والمسؤولية وتغليب لغة الحوار والسلام وخفض التصعيد، والانخراط في الحلول السياسية لجميع النزاعات.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعد ثاني أكبر شريك تجاري عالمي لدولة الإمارات، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين 67.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بنسبة نمو بلغت 3.6% مقارنة بعام 2023، و18.1% مقارنة بمتوسط السنوات السابقة، وتؤكد هذه المؤشرات عمق العلاقات الاقتصادية والإمكانات الكبيرة التي يمكن البناء عليها.
بدوره، أكد ديفيد ليستر، أهمية هذه الزيارة وما تضمنته من لقاءات وما جرى خلالها من مناقشات، مشيداً بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي وبما وصلت إليه من تقدم على مختلف المستويات.
كما أعرب عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وجهودها المتواصلة في ترسيخ قيم السلام والتعاون.