إطلاق برنامج تدريبي لتعزيز تجربة المريض والابتكار في الرعاية الصحية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية برنامجًا تدريبيًا جديدًا لتعزيز إدارة تجربة المريض والابتكار في تقديم الخدمات الصحية، وذلك بالتعاون مع شركة “شمسية” الناشئة المتخصصة في حلول الرعاية الصحية المجتمعية، وبالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وشهد فرع الهيئة بالإسماعيلية انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى تحسين تجربة المنتفعين من خلال تقييم الأدوات والتحديات الحالية، وتوفير الدعم الفني والاستشاري، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وطرح حلول مبتكرة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
واستهدف البرنامج مسؤولي رضا المنتفعين في مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات، حيث تناول عدة محاور رئيسية، من بينها إدارة تجربة المريض، قياس وتطوير تجربة المرضى، الابتكار في الخدمات الصحية، أدوات اتخاذ القرار، وإدارة الأزمات بشكل فعال، إلى جانب أدوات دمج وإشراك المنتفعين.
شهد التدريب حضور الدكتور أحمد دنقل، مدير الإدارة العامة لرضا المنتفعين، والدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، والدكتورة شيماء عبد العال، المشرف العام على التقارير الفنية ومؤشرات الأداء ومدير مشروع الابتكار في الخدمات الصحية، والدكتورة هدير عبد المحسن، مدير إدارة رضا المنتفعين بالفرع.
وأكد الحاضرون أن هذا البرنامج يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر لتطوير قطاع الرعاية الصحية، من خلال تقديم خدمات صحية مبتكرة ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين.
تم تنسيق البرنامج التدريبي بواسطة فريق إدارة التدريب بفرع الهيئة بالإسماعيلية، في إطار الجهود المستمرة لتحسين كفاءة الخدمات الصحية وتعزيز رضا المرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية الأمريكية للتنمية الهيئة العامة للرعاية الصحية الخدمات الصحية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدير الموانىء البحرية يعلن عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمار
هنأ مدير عام هيئة الموانىء البحرية المهندس الجيلاني محمد الجيلاني القوات المسلحة وشركائها في ميدان المعركة على الانتصارات المتتالية التي أسفرت عن تطهير كافة ولاية الخرطوم، معلنا عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمارجاء ذلك خلال حديثه في ليلة الموانىء بالهيئة مساء امس بنادي الموانئ البحرية بعنوان (الموانئ البحرية التحديات وآفاق المستقبل). واشاد بدور الإعلام في معركة الكرامة، وقال إن هذه الحرب حرب اعلام بلا منازع .من جهته قطع ممثل إدارة التسويق والتخليص بهيئة الموانئ البحرية عبد الله حسين بجاهزيتهم لاستقبال متطلبات إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في الفترة القادمة.وقال إن الموانئ جاهزة من حيث الكوادر البشرية وأجهزة المناولة والرصيف للقيام بدورها كاملا في مجال استقبال مواد الاعمار والمساعدات الإنسانية من كل النواحي ، مشيرا إلى الدور الذي لعبته في إسناد القوات المسلحة من خلال نقل الدعم اللوجستي، كونها المنفذ الوحيد للسودان في جانب استقبال متطلبات الحرب ودعم القوات المسلحة.وقال انه يمكن أن نقسم تحديات الحرب إلى الصدمة الأولى والتي ترتب عليها مهام كبيرة قامت بها الهيئة على أكمل وجه وشملت عمليات إجلاء الجاليات الأجنبية كونها المنفذ الوحيد للبلاد .واضاف هذا النادي شهد تفويج الجاليات الأجنبية بكل تكاليفها من سكن واستضافة واستقبال كل السفن والبواخر لنقلهم إلى خارج السودان إلى ميناء جدة وموانئ أخرى واستفادت من خبراتها السابقة في هذا المجال بالتعاون مع الجهات الرسمية والجهات الأخرىوالمرحلة الثانية جاءت أثر توقف المصانع في الخرطوم بفعل الحرب وشكلت ممر حيوي وسريع لإيصال المواد الغذائية للمواطنين حيث شكلت دول الخليج المصدر الأساسي للمساعدات عبر ميناء عثمان دقنة وقبل الحرب كانت لها خطة وموازنة معروفة استطاعت أن تحركها وفق الحاجة ولم تتأثر تأثيرا كبيرا بالحرب مثل بقية المؤسسات الأخرى .ولفت عبد الله إلى الدور الكبير الذي لعبته الهيئة بعد تحول بورتسودان إلى عاصمة إدارية وانتقال الوزارات والمؤسسات إليها .وقال استضافت الهيئة بعض الوزارات وساعدت بعضها لتأسيس مقارهم لافتا إلى أن التحديات شملت حرب الكورونا وأوكرانيا وحرب غزة وإسرائيل .ونوه عبد الله إلى التطور الذي انتظم الهيئة وخاصة فى ميناء الحاويات والذي اقتضته الحوجة إلى سرعة المناولة والمحافظة على البضائع حيث ارتفعت أرصفة المناولة من 8 الى10 ارصفة 2 كرين جسري و2 كرين مطاطيوفي محاور التطور قال عبد الله أن محاور التطور متعددة كون السودان محاط بدول مغلقة تنظر للسودان كمعبر صادراتها واوارداتها فضلا عن الاهتمام الصيني بطريق الحرير وتجارة الترانزيت، مشددا على ضرورة الاستثمار فى مجال الموانئ من خلال خلق شراكات ذكية مع الدول والشركات الكبرى .فيما عبر مدير الإعلام امين عوض الباري بسعادة الشعب السوداني بتحرير الخرطوم .وقال: نحن سعداء أن تتزامن مناسبة تحرير الخرطوم مع وصول طائرة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في مطار الخرطوم كأول خطوة لتأكيد بسط سيطرة القوات المسلحة على الأرض والجو وقال إن الموانئ تأثرت بالحرب مثلها مثل كل المؤسسات السودانية وتتصاعد الإنتاج إلى معدلاته الطبيعية وعبر حزمة من الترتيبات والخطوة الثانية إسناد البلاد اقتصاديا وتوسيع المواعين لدخول كل متطلبات إعادة الإعمار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب