هولندا والدنمارك تزودان أوكرانيا بـ«إف-16»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، اليوم الأحد، إن هولندا والدنمارك ستسلمان عددا من طائرات «إف-16» المقاتلة لأوكرانيا بمجرد تلبية الشروط اللازمة لذلك.
وجاء إعلان روته أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لهولندا، اليوم الأحد.
وذكر روته اليوم أن هولندا لا يمكنها تحديد عدد المقاتلات، التي ستقدمها لأوكرانيا.
ويمثل الإعلان أول تعهد فعلي بتسليم طائرات إف-16 للقوات المسلحة الأوكرانية، ويأتي بعد أيام قليلة من منح الولايات المتحدة الضوء الأخضر لهولندا والدنمارك لتسليم الطائرات المقاتلة لأوكرانيا.
وتمتلك هولندا حاليا 24 طائرة من طراز «إف-16» قيد التشغيل، والتي سيجري التخلص منها تدريجيا بحلول منتصف عام 2024. وعرضت هولندا 18 طائرة أخرى للبيع.
وأكدت وزارة الخارجية الدنماركية «نوافق على نقل طائرات إف-16 إلى أوكرانيا والقوات الجوية الأوكرانية بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين، عند تلبية الشروط اللازمة لتسليمها».
وتابعت قائلة: «تشمل الشروط، على سبيل المثال لا الحصر، اختيار أفراد أوكرانيين لقيادة طائرات إف-16 واختبارهم وتدريبهم بنجاح بالإضافة إلى توافر البنية التحتية والخدمات اللوجستية والتراخيص اللازمة».
قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي عبر حسابه على «إكس» (تويتر سابقا): «اليوم، اتخذنا خطوة أخرى لتعزيز الدرع الجوي لأوكرانيا».
وتابع: «سيتم استخدام هذه الطائرات لإبعاد الإرهابيين الروس عن المدن والبلدات الأوكرانية.. سيتم تسليم الطائرات بمجرد أن يكمل الطيارون والمهندسون تدريبهم».
تركيا تتوقف عن تحويل ودائع العملة الصعبة إلى ودائع محمية من تقلبات سعر الصرف منذ 8 ساعات الإعصار هيلاري يتحرك نحو «باخا كاليفورنيا» في المكسيك وجنوب غرب أميركا منذ 8 ساعات
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستضيف اليوم قمة أوروبية طارئة بشأن أوكرانيا
يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعماء أوروبيين، اليوم الاثنين، في قمة طارئة بشأن الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد أن قال مسؤولون أميركيون إن أوروبا لن يكون لها دور في أي محادثات لإنهاء الصراع.
وقالت الرئاسة الفرنسية، الأحد، إن ماكرون دعا إلى "محادثات للتشاور" وإنها ستتناول التغيير الكبير في النهج الأميركي تجاه أوكرانيا، وما ينتج عن ذلك من مخاطر على أمن القارة الأوروبية.
وسيشارك في اجتماع القمة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك وأمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فاجأ حلفاءه الأوروبيين الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين دون التشاور معهم وأنه سيبدأ المضي قدما في عملية سلام بين موسكو وكييف.
صدمة أخرى
وتسبب مبعوث ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوج في صدمة أخرى للأوروبيين عندما قال السبت إن أوروبا لن تشارك في محادثات السلام الأوكرانية، بعد أن استوضحت واشنطن من العواصم الأوروبية عما يمكن أن تسهم به في ضمانات الأمن لكييف.
إعلانوسألت الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين في حلف الأطلسي عما يحتاجونه من واشنطن للمساهمة في الترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز الأحد.
وكشفت عشرات من الاجتماعات المماثلة أن الاتحاد الأوروبي -الذي يضم 27 دولة- مرتبك ومنقسم ويواجه صعوبات من أجل التوصل إلى خطة متماسكة لإنهاء الحرب الأوكرانية القريبة من حدوده وكيفية التعامل مع روسيا بعد 3 سنوات من غزوها لجارتها.
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن بعض الدول غير راضية عن الاجتماع كونه مخصصا فحسب للزعماء وليس قمة كاملة للاتحاد.
وسعت الرئاسة الفرنسية إلى تهدئة تلك المخاوف وقالت إن اجتماع غد قد يؤدي إلى صيغ أخرى "بهدف جمع كل الشركاء المهتمين بالسلام والأمن الأوروبيين".