"أيقونة التعليق والأداء المميز "أبرز نصائح الراحل ميمي الشربيني إلي جيل المعلقين الجدد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
"صوت لا يغيب" وداعًا ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي..ميمي الشربيني مدرسه التعليق الرياضي والأداء المميز.
إقرأ أيضًا..محطات لا تنسى" في حياة الراحل ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي (تفاصيل)
رحيل أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني عن عمر يناهز 87 عام
في مشهد وداعي مليء بالمشاعر، غابت اليوم أيقونة التعليق الرياضي المصري محمد عبد اللطيف الشهير بـ "ميمي الشربيني" عن عمر يناهز 87 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا خالدًا في عالم كرة القدم، كلاعب ومدرب ومعلق رياضي.
ميمي الشربيني رحلة بدأت بالكرة.. وانتهت بالمايكروفون
ميمي الشربيني بدأ مسيرته الرياضية في صفوف الأهلي عام 1957، حيث ساهم في حصد 4 بطولات دوري و3 ألقاب لكأس مصر، إلى جانب مشاركته في تتويج المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا 1959.
وبعد اعتزاله بسبب ظروف نكسة يونيو 1967، انتقل للتدريب في الإمارات، ليكتشف مواهب مثل حسام غالي وعماد متعب خلال عمله في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي.
لكن صوته المميز قاده إلى مسار آخر وهو التعليق الرياضي.
بدأ الشربيني بصناعة أسلوبه الخاص، معتمدًا على التحضير الدقيق والارتجال المبدع، حتى تحول إلى واحد من أهم المعلقين في الوطن العربي، تاركًا بصماته على أحداث رياضية كبرى مثل نهائيات كأس العالم 1986 و1998 و2002، بالإضافة إلى نهائي يورو 2004.
وداعًا ميمي الشربيني "إفيهات" لا تُنسى للمعلق الرياضي الشهير ميمي الشربيني
ما جعل الشربيني مميزًا ليس فقط صوته، بل تعليقاته التي باتت بمثابة "إفيهات" تُرددها الأجيال.
كانت المباريات بالنسبة له أكثر من مجرد دقائق تُلعب، بل لحظات تستحق أن تُروى بإبداع.
من أشهر تعليقاته:
"حازم إمام إكسترا مهارات إكسترا حواس" (الزمالك والوداد).
"طاهر أبو زيد يعيد اكتشاف نفسه" (الأهلي والزمالك).
"يا عبد الستار يا صبري من الوضع راقدًا" (مصر والجزائر).
بين التحضير والتلقائية أبرز نصائح الراحل ميمي الشربيني إلي جيل المعلقين الجدد
في لقاء سابق، تحدث الشربيني عن فلسفته في التعليق قائلًا: "المعلق ضيف على المشاهد، إما أن يكون خفيف الظل أو ينفر منه الجمهور.
التحضير الجيد هو أساس النجاح، لكنه لا يغني عن تلقائية الأداء التي تضيف حياة للمباراة".
الوداع الأخير بين الراحل ميمي الشربيني والمايكروفون
كانت آخر كلمات الشربيني عبر المايكروفون في مباراة مصر وموزمبيق عام 2012، ليظل صوته محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة المصرية.
برحيله، فقدت الرياضة صوتًا مميزًا، وشخصية أثرت في كل من استمع إليها، لتبقى ذكراه حاضرة في كل تعليق، وكل "إفيه" خطه بصوته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني المعلق ميمي الشربيني رحيل أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني وداعا ميمي الشربيني الراحل میمی الشربینی
إقرأ أيضاً:
الزمالك ينعي المعلق الرياضي ميمي الشربيني
نعى مجلس إدارة نادي الزمالك الراحل ميمي الشربيني الذي توفي صباح اليوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما.
وكتبت الصفحة الرسمية لنادي الزمالك عبر فيس بوك:" ينعي نادي الزمالك ومجلس إدارته برئاسة الكابتن حسين لبيب ببالغ الحزن والأسى، المعلق الكبير ميمي الشربيني.
ويتقدم مجلس إدارة نادي الزمالك بخالص العزاء لأسرة الراحل سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
ورحل اليوم ميمى الشربينى نجم الاهلى الأسبق والمعلق الكروى الشهير بعدما وافته المنية عن عمر ناهز 88 بعد صراع طويل مع المرض.
نبذة عن حياة ميمي الشربيني
وُلد ميمي الشربيني في 26 يوليو 1937، وبدأ مشواره الكروي مع النادي المصري، حيث لفتت موهبته أنظار الأندية رغم محاولات الزمالك لضمه، فضّل الشربيني الانضمام إلى النادي الأهلي بسبب حبه للقلعة الحمراء، وذلك بمساعدة الكشاف التاريخي عبده البقال.
مسيرته الكروية مع الأهلي
لعب الشربيني في مركز الجناح الأيسر بجوار النجم محمود الجوهري، وسرعان ما أطلق عليه الراحل نجيب المستكاوي لقب "النفاثة" بسبب سرعته الفائقة وقدراته الاستثنائية في صناعة الأهداف.
من أبرز إنجازاته مع الأهلي:
أهدافه في القمة: سجل 4 أهداف في مباريات القمة ضد الزمالك، كان أبرزها في نوفمبر 1960 عندما سحق الأهلي الزمالك بنتيجة 4-1.
البطولات: حقق مع الأهلي 4 بطولات دوري (1957-1958، 1958-1959، 1960-1961، 1961-1962)، و3 بطولات كأس مصر (1957-1958، 1960-1961، 1965-1966)، بالإضافة إلى كأس منطقة القاهرة وكأس الجمهورية المتحدة.
المباريات والأهداف: لعب أكثر من 175 مباراة مع الأهلي، سجل خلالها 28 هدفًا.
مسيرته مع المنتخب المصري
ساهم الشربيني في فوز المنتخب المصري ببطولة كأس الأمم الأفريقية 1959 التي أقيمت في القاهرة.
مسيرته التدريبية والتعليقية
بعد اعتزاله، اتجه الشربيني إلى التدريب، حيث تولى تدريب:
النصر الإماراتي (1971-1975).
نادي المنصورة (1976)، حيث قاد الجيل الذهبي للفريق.
غزل دمياط في الثمانينيات.
قطاع الناشئين في النادي الأهلي.
يُعتبر ميمي الشربيني أحد أبرز الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا في تاريخ الكرة المصرية، سواء كلاعب أو مدرب أو معلق. رحيله يُعد خسارة كبيرة لعالم الرياضة المصرية، لكن إرثه سيظل خالدًا في ذاكرة الجماهير.