مجلس الأمن : الجزائر برؤية ثلاثية لتحقيق السلام الشامل في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية أحمد عطاف،خلال كلمته أمام مجلس الأمن ،التزام الجزائر الكامل بدعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق حل شامل بفلسطين ،من خلال رؤية ثلاثية تتضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، رفع الحصار عن غزة، ودعم مسار سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الوزير عطاف إلى أهمية الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة.
وركز عطاف على ضرورة أن يحترم المجتمع الدولي وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه. وشدد على أهمية إعادة إعمار غزة وضمان أن يحدد الفلسطينيون مستقبلهم بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تؤدي إلى تعميق الانقسامات بينهم. كما دعا إلى احترام الترتيبات التي تعزز المصالحة الوطنية الفلسطينية وتضمن وحدة المصير الفلسطيني.
كما أكد عطاف أن تحقيق وقف إطلاق نار مستدام لن يكون ممكناً إلا من خلال مسار سياسي جاد تحت رعاية الأمم المتحدة. ودعا إلى تبني حل الدولتين المتوافق عليه دولياً، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق التسوية النهائية. كما أشار إلى أهمية تهيئة الظروف لعقد مؤتمر دولي يكرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة.
هذا وأبرز الوزير عطاف التزام الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، بالمساهمة الفعلية في جميع الجهود الدولية الرامية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وشدد على أن الجزائر ستواصل دعمها للمصالحة الوطنية الفلسطينية وتقديم العون لإعادة إعمار غزة، بما في ذلك تشييد المستشفيات الميدانية عند توافر الظروف المواتية.
واختتم عطاف كلمته بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على مقومات الدولة الفلسطينية والعمل على تحقيق العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة. وأشار إلى أن المؤتمر الدولي المزمع عقده منتصف هذا العام سيكون فرصة لتكريس الحقوق الفلسطينية وفق الشرعية الدولية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش الوضع في لبنان والجولان المحتل
سرايا - عقد مجلس الأمن الدولي فجر السبت، جلسة إحاطة بشأن القوات الأممية في لبنان والجولان، استمع الأعضاء خلالها الى إحاطة من وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جون بيير لاكروا ومن قائد القوة الأممية في القدس المحتلة اللواء باتريك جوتشات.
وقال لاكروا إن السلطات اللبنانية ملتزمة بتنفيذ التزاماتها وفق إعلان وقف الأعمال العدائية وقـرار مجلس الأمن 1701، موضحا أن القوات المسلحة اللبنانية انتشرت في 93 موقعا جنوب نهر الليطاني، بحلول 15 كانون الثاني مقارنة بعشرة مواقع في السابع والعشرين من تشرين الثاني وأن اليونيفيل ساعدتها في الانتشار في الكثير من هذه المواقع.
وأعرب لاكروا عن التفاؤل إزاء المعلومات عن أن خطة للانسحاب المتسلسل للجيش الإسرائيلي ونشر قوات الجيش اللبناني، قُدمت لآلية وقف الأعمال العدائية في السادس من الشهر الحالي.
وقال لاكروا إن استمرار وجود القوات الإسرائيلية في لبنان ينتهك قـرار مجلس الأمن رقم 1701 ويجب أن يتوقف وحث الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من الأرض اللبنانية بدون تأخير، "وبالتأكيد بنهاية الفترة المنصوص عليها في إعلان وقف الأعمال العدائية".
من جانبه، أكد اللواء باتريك جوتشات الصعوبات العملياتية التي واجهتها مهمته في الحفاظ على تفويضها وسط التوترات المتزايدة في المنطقة العازلة.
وأوضح "بينما كانت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك على اتصال مستمر مع المحاورين السوريين طوال هذه التطورات الأخيرة، فإن الاتصال بين قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وسوريا متأثر"، مشيرًا إلى أن الجهود جارية لإنشاء قنوات اتصال مستقرة مع السلطات الفعلية.
وقال لا تزال قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك، بدعم من مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو)، في مواقعها قبل كانون الأول 2024 وهم يواصلون مهام رئيسية مثل مراقبة خط وقف إطلاق النار ودوريات خط وقف إطلاق النار.
وقال جوتشات إن القوات الإسرائيلية قامت بأعمال بناء باستخدام معدات ثقيلة وإقامة اتصالات في منطقة الفصل كـ"إجراء دفاعي مؤقت" لكنه أضاف ان قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ابلغت الإسرائيليين أن وجودهم وأنشطتهم في هذه المنطقة ينتهك اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974.
وأضاف لقد أثر وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي وحواجز الطرق بشكل خطير على القدرة العملياتية لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، مما أدى إلى تقليص تحركاتها من 55 إلى 60 عملية يوميًا إلى 10 مهام لوجستية أساسية فقط.
وأعرب سكان الجولان السوري المحتل عن مخاوفهم لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مطالبين القوات الإسرائيلية بمغادرة قراهم حيث ذكر البعض حالات تفتيش واعتقال لأقاربهم.
وفي هذا الشأن، قال جوتشات ان قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على فهم ومعالجة هذه المظالم من خلال جهود الاتصال المستمرة.
وشدد على انه "من الضروري السماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتنفيذ المهام الموكلة إليها دون عوائق"، وحث جميع الأطراف على الحفاظ على وقف إطلاق النار واحترام شروط اتفاقية عام 1974.
واختتم حديثه قائلاً: "نحن نعتمد على الدعم المستمر من الدول الأعضاء للعودة إلى التنفيذ الكامل للولاية".
يذكر أن هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة التي يرأسها جوتشات تأسست عام 1948 ومقرها القدس وتقوم بتوفير المراقبين للبعثات الأممية في الجولان وجنوب لبنان.
إقرأ أيضاً : عباس يؤكد استعداد السلطة الفلسطينية "لتولي مسؤولياتها الكاملة" في غزةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يكشف خطته للانسحاب من غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال ينشر أسماء 735 أسيرا فلسطينيا سيُفرج عنهم بالمرحلة الأولى
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1869
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-01-2025 09:17 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...