سعداوي: مراجعة البرامج الدراسية.. وتقليص الحجم الساعي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي اليوم الاثنين عن عزم الوزارة على إعادة النظر في توزيع البرامج الدراسية. وتخفيف حجم الدروس في الطورين المتوسط والثانوي.
وكشف الوزير عن إنشاء اللجنة الوطنية، لإعداد جودة التعليم التي ستتكفل بعملية إعادة توزيع البرامج والحجم الساعي للبرامج والمواد بما يتماشى ومصلحة الأستاذ والتلميذ على حد سواء.
وقال الوزير في الكلمة التي ألقاها أثناء الزيارة التي قادته إلى ولاية تيندوف لتدشين عدد من المشاريع أن رئيس الجمهورية. يحرص ف كل مرة بالاهتمام بالاساتذة والتلاميذ من خلال تخفيف البرامج، في الأطوار التعليمية الثلاث، حيث باشرت الوزارة ذلك في الطور الأول من مرحلة التعليم الابتدائي ليتم المواصلة في في الأطوار التعليمية الأخرى( الطورين المتوسط والثانوي).
هذا ودشن الوزير على مستوى الولاية العديد من المؤسسات التربوية كما وضع. حجر الأساس لعدد آخر وهذا خدمة للتلميذ، الذي كما قال -الوزير-يجب أن يكون في أريحية تامة.
ويصل مجموع المؤسسات التربوية التي تم تدشينها على مستوى الوزارة ليصل عدد المؤسسات إلى 65 مؤسسة. أين أكد الوزير أن عملية التدشين جاءت لتخفيف الضغط على بعض المؤسسات ما يسمح مستقبلا بفتح مناصب شغل لتوظيف أبناء المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب يدرس إطلاق منصة رقمية لتدبير السجلات الطبية وتقليص أوقات الإنتظار في المستشفيات
زنقة 20 | الرباط
أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية ذات المنفعة العامة “MipihSIB”، بمراكش، على هامش معرض جيتكس إفريقيا المغرب، توقيع شراكة استراتيجية لتسريع التحول الرقمي للمنظومة الصحية المغربية.
وأفاد بلاغ مشترك بأن هذا التعاون يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتحديث البنيات التحتية الصحية، ويهدف إلى جعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للأداء والإدماج والسيادة التكنولوجية، في خدمة المغاربة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في مواجهة تحديات التحول الرقمي، تعمل كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية “MipihSIB” على جمع خبراتهما لتطوير حلول رقمية مكيفة مع واقع النظام الصحي المغربي، وخاصة في ما يتعلق بإدارة البيانات الصحية، وتحسين رحلة علاج المريض وتحديث البنيات التحتية للمستشفيات.
وبحسب مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لا يقتصر الأمر على رقمنة العمليات فحسب، بل يتعداها إلى إرساء أسس السيادة الرقمية في قطاع الرعاية الصحية بالمغرب، وتم تحديد مستشفيين يحظيان بالأولوية لبدء هذا التحول؛ يتمثلان في المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة والمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في الرباط. وبحلول عام 2027، تهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في المستشفيات المعنية بنسبة 30 في المائة من خلال الرقمنة.
وستمكن هذه الشراكة المرضى المغاربة من الحصول على رعاية عالية الجودة مع تقليل أوقات الانتظار بفضل الإدارة الرقمية المحسنة.
وبالإضافة إلى تبادل المعارف، فإن هذه الشراكة ستعنى ببرنامج تشغيلي طموح، يركز على تعزيز مهارات المهنيين، وتقديم الدعم الميداني للمؤسسات الصحية المغربية، وتعميم حلول مجربة تلبي المعايير الدولية للأداء والجودة والسلامة.
وقال المدير العام لـMipihSIB، مصطفى لاسيك “نؤمن بنموذج التعاون الذي يضع الفاعلين المغاربة في قلب التحول الرقمي لنظام الرعاية الصحية الخاص بهم”.
وبفضل خبرتها التي تزيد عن 50 عاما في رقمنة نظام الرعاية الصحية الفرنسي، تقدم MipihSIB لمؤسسة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة معرفتها التكنولوجية وخبرتها في القضايا الرقمية للمستشفيات.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة التي تتقاسم قيما مشتركة، وتبادل الحلول المثبتة وفق مقاربة تشاركية ، وكذا تقوية النظم الصحية في القارة الإفريقية.
ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى جعل المغرب يتموقع كمحفز للممارسات الفضلى في مجال الصحة الرقمية، من خلال تقديم نموذج يمكن أن يتكرر في الدول الأخرى في القارة المشاركة في معرض جيتكس إفريقيا.