ريمة.. وقفة قبلية مسلحة بمديرية الجبين إعلاناً للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أعلنت قبائل قطو وبني أبو الضيف في مديرية الجبين محافظة ريمة في وقفة قبلية مسلحة ومناورة قتالية، اليوم، النفير العام والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني، أمريكي ضد اليمن، ومباركة للشعب والمقاومة الفلسطينية انتصاره على العدو الصهيوني.
وخلال الوقفة والمناورة بحضور، مدير المديرية بدر الزايدي ومسؤول التعبئة رضوان الحديدي ومشايخ ووجهاء أبناء المنطقة، بارك المشاركون الانتصار التاريخي الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومجاهديه بغزة ،وكذا الانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية في ملاحقة وطرد العناصر التكفيرية.
وأكد المشاركون، الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وسكينة المجتمع، وتماسك الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن ارضاً وإنسانا.
واعتبروا، الانتصار للمستضعفين واجبًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا واستجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ،، مؤكدين الجهوزية والاستعداد لأي خيارات تتطلبها المرحلة الراهنة، في ظل تصعيد العدو الإسرائيلي والأمريكي، ومرتزقته ضد اليمن.
وبارك المشاركون، للقوات المسلحة اليمنية العمليات الاستباقية التي تستهدف حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية، فضلاً عن استمرارها في استهداف عمق الكيان الصهيوني والسفن المرتبطة به.
وجددت قبائل قطو وبني أبو الضيف ، التفويض الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة؛ نصرة للشعب الفلسطيني؛ وردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على اليمن، وكل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد إماراتي لمواجهة التحركات السعودية في حضرموت
الجديد برس|
اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي ، عن تصعيد ميداني في محافظة حضرموت في ظل تطورات متسارعة للصراع المحتدم بين القوى الإقليمية في المحافظة النفطية شرقي اليمن .
وكشف المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات عن ترتيبات لإقامة تظاهرة حاشدة لأنصاره يحاول من خلالها المجلس استعادة تواجده في محافظة حضرموت ، بعد التحركات الواسعة لحلف قبائل حضرموت المدعوم سعودياً.
اعلان المجلس الانتقالي عن ترتيبات لإقامة تظاهرته جاءت بعد نحو ثلاثة أيام فقط من تنظيم حلف قبائل حضرموت لاجتماع موسع في هضبة حضرموت ، واعلن رئيس الحلف العائد من الرياض عن المطالبة بحكم ذاتي لمحافظة حضرموت ، وهو ما أثار مخاوف الامارات والفصائل التابعة لها من فقدان المحافظة النفطية الاستراتيجية لصالح السعودية وفصائلها .
وتدفع الامارات بالمجلس الانتقالي لتعزيز حضوره في محافظة حضرموت للحد من نفوذ السعودية في ظل احتدام الصراع بين الدولتين الخليجيتين على النفوذ في مناطق شرقي اليمن .
وأعلنت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، عن استكمال ترتيبات اللجان التحضيرية الخاصة بفعالية ما قالوا عنها ” دعم النخبة الحضرمية ” المزمع إقامتها في مدينة المكلا.
وذكر موقع الانتقالي على شبكة الإنترنت، أن رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لانتقالي وادي وصحراء حضرموت، محمد عبدالملك الزبيدي، استمع إلى شرح مفصل حول سير التحضيرات الجارية، وخطط الحشد والتعبئة الجماهيرية، والتنسيق مع مختلف شرائح المجتمع واللجان بالقيادات المحلية، لضمان مشاركة واسعة تعكس تطلعات أبناء حضرموت في تمكين قوات النخبة من بسط سيطرتها على كافة أراضي المحافظة، بما في ذلك مديريات الوادي والصحراء وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى .
وفي تسارع تحركات كل اطراف التحالف لمحاولة فرض الامر الواقع شهدت محافظة حضرموت، إشهار تكتل جديد بدعم من تركيا بنفس اخواني “قاعدي” حمل مسمى “تيار التغيير والتحرير” واظهر بيان اشهاره انه يركب موجة الوطنية والسيادة في محاولة لضرب الفصائل الموالية للتحالف السعودي الاماراتي .