وزير البيئة والسفير الچيكي يبحثان سبل التعاون في مجال تلوث المياه وإدارة النفايات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بحث وزير البيئة، هه لو العسكري، مع السفير الچيكي في بغداد، يان شنايداوف، ] الاثنين، سبل التعاون في مجال تلوث المياه والهواء وإدارة النفايات.
وذكر بيان لوزارة البيئة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير البيئة، هه لو العسكري، استقبل السفير الچيكي في بغداد، يان شنايداوف، لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات البيئية".
وأضاف البيان، أن"الجانبين، ناقشا آليات التعاون في الحفاظ على مصادر المياه من التلوث، والإدارة المستدامة للنفايات، وسبل الحد من تلوث الهواء، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات الچيكية في مجال أسواق الكربون وتبادل التجارب في تطبيق الحلول البيئية الحديثة".
وأكد وزير البيئة حرص "الحكومة العراقية على تعزيز التعاون الدولي، خصوصًا مع دول الاتحاد الأوروبي والاستفادة من التجارب البيئية في أوروبا الشرقية، ومن بينها جمهورية الچيك، لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية المتزايدة".
وتابع البيان، أن"السفير الچيكي من جانبه، أعرب عن استعداد بلاده لدعم العراق في مختلف المجالات البيئية"، مشيرًا إلى أن"حكومة الچيك تسعى إلى مد جسور التعاون في قطاع البيئة، بما يتماشى مع جهود العراق في مشاريع البنى التحتية والتطوير العمراني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر البیئة التعاون فی
إقرأ أيضاً:
" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".
وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية. ويرتكز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة وداعمة لسياسات مستدامة. كما يركز على تعزيز الوعي البيئي وإرساء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة. يمثل البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد محورًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في جاهزية سلطنة عُمان لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".
ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.