برلماني: قرار السيسى بالإفراج عن 4466 مسجوناً أسعد كل المصريين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
رحب النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بالقرار الجمهوري الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو الرئاسي عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير مؤكداُ أن هذا القرار أسعد كل المصريين وليس المفرج عنهم وأسرهم فقط خاصة أنه يمثل امتدادا للجهود المستمرة التى تبذلها الدولة في ملف حقوق الإنسان.
وأضاف " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم أن القرار يعكس التوجه الاستراتيجي لقيادة مصر نحو تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان والحريات علي أرض الواقع، فضلا عن أن هذا القرار يعكس حكمة القيادة السياسية وحرصها على تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، وانحيازه للمواطن أولا في كل الأحوال والظروف .
واعتبر النائب السيد شمس الدين قرار العفو الرئاسى بمثابة اهتمام حقيقى من القيادة السياسية بالبعد الإنسانى والاجتماعى، ويُظهر رؤية الرئيس السيسى فى تحقيق التنمية والاستقرار من خلال إشراك جميع المصريين فى مسيرة البناء موجهاً تهنئة قلبية للمفرج عنهم ولأسرهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب العفو الرئاسي القرار الجمهوري النائب السيد شمس الدين احتفالات 25 يناير المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: اللهجة المفرنسة تهدد الهوية المغربية
زنقة 20 | متابعة
حذر النائب البرلماني محمد بادو عن حزب التقدم والإشتراكية من انتشار ظاهرة اللهجة المغربية المفرنسة وتأثيرها على الهوية اللغوية والثقافية.
وأضاف النائب البرلماني في سؤال كتابي موجهة لوزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بنسعيد، أن “الظاهرة أصبحت تشكل جزءا من الحديث اليومي للكثير من المواطنين المغاربة، سواء في الأوساط العامة أو عبر وسائل الإعلام والمجالات الأخرى”.
وأضوح أن الظاهرة تتجلى في إدخال العديد من المصطلحات الفرنسية بشكل مفرط في الكلام اليومي بالرغم من توفر مصطلحات عربية وامازيغية صحيحة وسليمة يمكن استخدامها بنفس السهولة”.
واعتبر المتحدث ذاته أن “هذه الظاهرة الدخيلة، التي لا تقتصر على فئة معينة من المجتمع، باتت تؤثر بشكل مباشر على الثقافة والهوية اللغوية المغربية. فمن المعلوم أن اللغتين العربية والامازيغية، بما تحملانه من إرث ثقافي وتاريخي، تشكلان الركيزة الأساسية التي تسهم في بناء هوية وطنية متماسكة”.
وشدد على أن “هذه الظاهرة تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه هاتين اللغتين في مغرب اليوم، خاصة في ظل التفاعل المستمر مع اللغات الأجنبية”.
واستحضر النائب البرلماني “خطاب جلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله، الذي أشار في أكثر من مناسبة إلى ضرورة الحفاظ على اللهجات المغربية من التأثيرات الأجنبية. حيث أكد جلالته على أن اللغتين العربية والامازيغية تمثلان ركيزة هويتنا الثقافية، وأنه من الضروري الحفاظ على أصالتهما في مواجهة التأثيرات الخارجية، بما يضمن حماية قيمنا الوطنية ويعزز من تنميتنا الثقافية والاجتماعية”.