إسبانيا: جزيرة تينيريفي تحترقو إجلاء نحو 26 ألف شخص
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اضطر نحو 26 ألف شخص إلى الفرار من الحريق الهائل الذي اندلع في جزيرة تينيريفي الإسبانية.
وحسب ما أعلنت، أمس السبت، خدمات الطوارىء في المنطقة على منصة “إكس” فقد تم إجلاء أكثر من 26 ألف شخص”. وانتشر الحريق ليلة الجمعة إلى السبت بسبب الظروف الجوية الصعبة بشكل خاص.
وكان رئيس الحكومة الإقليمية قد صرح الخميس، أن الحرق أتى على أكثر من 2600 هكتار.
واندلع الحريق مساء الثلاثاء في منطقة غابات ووديان في الجزء الشمالي الشرقي من الجزيرة. وقد احترق أكثر من 2600 هكتار في محيط 30 كيلومتر، حسب آخر حصيلة للسلطات.
وقد أصدرت الحكومة الإسبانية صباح الخميس مرسوما بغلق بلدة لاسبيرانزا في بلدية روزاريو.
فيما تم إخلاء نحو عشر قرى صغيرة في هذه المنطقة السياحية كإجراء احترازي. ويبلغ اجمالي عدد المعنيين 7600 شخص.
ويأتي الحريق بعد موجة حر اندلعت في جزر الكناري. تاركة العديد من المناطق الجافة هناك وزادت من مخاطر اندلاع حرائق الغابات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط
ويؤكد سمير بهلوان -وهو مؤرخ أروادي- أن الجزيرة بناها الفينيقيون، ومرت عليها أحداث كثيرة، من حروب وفتوحات طويلة، وقال إنها كانت مملكة من "نظام المدينة الدولة"، ويقول إن اسم "أرواد" مشتق من كلمة فينيقية وتعني الملجأ. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.
ورغم صغرها فإن الجزيرة شهدت صراعات ضخمة بين العديد من الإمبراطوريات عبر التاريخ، إضافة إلى تحولات كبيرة إلى أن دخلها المسلمون.
وتوجد في أرواد العديد من المساجد، منها جامع القلعة الذي بني في عصر المماليك بعد انتزاع الجزيرة من أيدي فرسان الهيكل.
وتتميز الجزيرة بطيبة أهلها وبشوارعها وأحيائها الضيقة، مما يجعل السير فيها متاحا على الأقدام فقط.
كما توجد في الجزيرة آثار قديمة عدة، وأيضا يوجد فيها سجن أرواد الذي سجن فيه الكثير من الأحرار السوريين مثل هاشم الأتاسي، ويقول المؤرخ سمير بهلوان إن هذا السجن كان عبارة عن مستودع لكن الفرنسيين حولوه إلى سجن.
ويشتغل معظم أهالي الجزيرة في صناعة السفن، وهي مورد أساسي لأهلها، ويتم صناعة نماذج عدة من السفن، منها الخاص بالركاب وبالصيد وبالسياحة والتجارة.
ويعشق سكان جزيرة أرواد البحر واستخراج كنوزه، ويعلّمون أطفالهم منذ صغرهم السباحة.
إعلان 2/3/2025