محمد بن راشد: نهيان بن مبارك قائد وطني شارك في بناء نهضة الدولة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، قائد وطني عاصر الآباء المؤسسين، وشارك في بناء نهضة الدولة ومسيرتها التنموية، مشيراً إلى أن "كتاب الشاهد" يوثق قصة رجل من رجالات الإمارات الذين حملوا قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهجه وامتداد رؤيته.
وأضاف "معه ومع أبناء الإمارات جميعاً، نواصل رحلتنا نحو المستقبل، حاملين قيمنا التي نفاخر بها، وماضين بثقة لبناء حاضر أفضل وغد أجمل".
“كتاب الشاهد” توثيق لمسيرة وطن وقصة رجل من رجالات الإمارات الذين حملوا قيم زايد ونهجه وامتداد رؤيته. أخي الشيخ نهيان بن مبارك، قائد وطني عاصر الآباء المؤسسين، وشارك في بناء نهضة الدولة ومسيرتها التنموية. وكان حاضراً دائماً في ملفات التعليم والثقافة والتسامح، ومثّل الإمارات في… pic.twitter.com/21S8DV23LL
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) January 20, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات نهیان بن مبارک قائد وطنی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التعليم يبني جسور التواصل بين الشعوب
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفداً يضم 19 طالباً وطالبة من كلية مينلو الأمريكية، التي تُعد من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في وادي السيليكون، وذلك في إطار تعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي بين الإمارات ودول العالم.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، خلال الاستقبال، الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في بناء جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز التنمية الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن التبادل الثقافي والعلمي يمثل أساساً للعلاقات القوية بين الدول ودعامة رئيسية للاقتصادات المعرفية.
وقال إن استضافة طلاب من كلية مينلو، يعكس التزام دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ قيم التسامح والتفاهم المتبادل من خلال التعليم، وإن دعم القيادة الرشيدة لمثل هذه المبادرات يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والمعرفة، مع التركيز على المجالات التي تواكب تطورات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، والقيادة، والتفكير النقدي.
وأكد: «نحن نؤمن بأن العلم والمعرفة هما الأدوات الأقوى لمواجهة تحديات العالم، مثل التغير المناخي، بل أيضاً لدفع عجلة الابتكار وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام».
(وام)