مارسيل خليفة يهدي الغزية آلاء القطراوي أغنية (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لم تترك كلمات الشاعرة الفلسطينية آلاء القطراوي، التي فقدت أبناءها الأربعة (يامن، كنان، أوركيدا، وكرمل) في حرب غزة، أي قلبٍ إلا وأثرت فيه بعمق.
ففي لحظة وقف إطلاق النار في غزة، كتبت القطراوي على حسابها في "فيسبوك" كلماتٍ تعكس جراحها وأملها معاً: "حين تنتهي الحرب: لن أخاف من المطر، لن أخاف الوقوف على النافذة، ولن أغلق الستائر.
وأضافت القطراوي: "لن أخافَ الموتَ برداً على أحدِ أرصفةِ النزوح. يوجعني أن يتجمد قلبي فجأة وقد أوقدته حطباً يتدفأ به الأيتام والثكالى. سأرتشف قهوتي كما أحبها مع صوت فيروز، وربما سأبكي وهي تقول (ويدبل الشتي). لم أكن أعرف كيف يذبل الشتاء إلا في شتاءات هذه الحرب القاسية".
وختمت كلماتها المؤلمة: "في صباحِ كل أحدٍ، الساعة الثامنة والنصف صباحاً، سأمشي في الشارع الطويل دونَ خوفٍ لأحتضن أطفالي الذين أصبحوا في المقبرة!".
هذه الكلمات القوية لم تمر مرور الكرام، بل لفتت انتباه الفنان اللبناني مارسيل خليفة، الذي قرر أن يهديها أغنيته الشهيرة "يا نسيم الريح"، من أداء أوركسترا غزة.
وكتب خليفة على حسابه: "إلى آلاء القطراوي – يا نسيم الريح - صحوت اليوم باكراً على إغفاءة كلماتك: 'لن أخاف الوقوف على النافذة، ولن أغلق الستائر، وسأسحب الغبار عن عتبة منزلنا، وإذا لم أجده سأحتضن ركامه، فكل حجر فيه هو بيتي... سأمشي في الشارع الطويل دون خوف لأحتضن أطفالي الذين أصبحوا في المقبرة'".
وأضاف خليفة: "آلاء، أفي مثل هذا الأحد من سنة على حافة الشباك تنتظرين: يَامِنْ وكنان وأوركيدا وكرمل..
يا نَسِيمَ الريحِ قولي للرَشا
لم يَزِدني الوِردُ إلاَّ عَطَشَا
لي حبيبٌ حُبُّهُ وَسطَ الحَشَا
إن يَشَا يمشي على خَدَّي مَشَا".
يذكر أن الدكتور آلاء القطراوي، التي لُقبت بـ"أم الشهداء"، فقدت أبناءها الأربعة بعدما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في غزة، لتظل كلماتها شاهدة على معاناة شعبٍ يرفض الاستسلام.
الشاعرة الفلسطينية، الحاصلة على العديد من الجوائز في الشعر العربي، تروي بالصورة والكلمة فصول الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفالها الأربعة. تقول بمرارة: "في الصورة طفلتي أوركيدا، محاصرة برفقة إخوتها يامن وكنان وكرمل، بعد أن منعهم الاحتلال من الخروج من المنزل، ثم قام بقصف المنزل عليهم، مانعاً إيانا من الوصول إليهم لأربعة أشهر كاملة".
القطراوي، التي تقف في العقد الثالث من عمرها، بدأت رحلتها مع الكتابة منذ المدرسة الابتدائية، حيث كانت تدوّن الخواطر، ثم تطورت موهبتها لتصبح شاعرة متميزة. أصدرت ديوانها الشعري الأول عام 2012، وهي تعمل كمعلمة في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
تم تكريمها في مسابقة "أمير الشعراء" عام 2017 كواحدة من أبرز الأصوات الشعرية الفلسطينية، وحصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة فلسطين للإبداع الشبابي، والوسام الذهبي لأفضل مجموعة شعرية عام 2011، وجائزة أفضل قصيدة شعرية في فلسطين عن قصيدتها "عاشقة الصحراء" عام 2017.
كما كُرّمت من قبل وزارة شؤون المرأة الفلسطينية عام 2018، تقديراً لتميزها كسيدة فلسطينية في مجال الشعر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفلسطينية غزة مارسيل خليفة الشعر فلسطين غزة الشعر مارسيل خليفة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ردًا على الانتقادات الأخيرة.. محمد رمضان يطرح أغنية "بحب أغيظهم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الفنان محمد رمضان لطرح أحدث أعماله الغنائية، غدا، والتي تحمل اسم "بحب أغيظهم" وذلك عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير اليوتيوب وجميع وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك ردا على الانتقادات التي تعرض لها مؤخرا في أحدث حفلاته الغنائية.
غدا.. محمد رمضان يطرح أغنية جديدةنشر محمد رمضان موعد طرح الأغنية عبر حسابه الرسمي بموقع “فيس بوك”، وعلق قائلا: “بحب أغيظهم يوم الخميس الساعة خامسة على جميع المنصات بإذن الله، وحفلتي التانية في كوتشيلا يوم الأحد الساعة 6 مساء بتوقيت كاليفورنيا ولينك الحفلة على قناتي الرسمية على واتساب”.
محمد رمضان يثير الجدل بعد ظهوره في مهرجان كوتشيلاظهر الفنان محمد رمضان بقطعة علوية «توب» مزينة بسلاسل معدنية وقطع ذهبية واكسسوارات، بطراز يشبه الأزياء الفرعونية مع لمسة جريئة، حيث وصفها الجمهور “ببدلة الراقصات” وأكمل الإطلالة بإكسسوارات لامعة ونظارة شمسية، مع لوك مسرحي لافت يناسب أجواء المهرجان.
إطلالة محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا تعيد مهنة “الخوال”تعرض الفنان محمد رمضان في الساعات الماضية لجدلًا واسعًا بسبب إطلالته، في مهرجان كوتشيلا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بسبب تصميمها الذي اعتبره الكثيرون غير لائق، إذ تشبه حمالة الصدر، التي تستخدمها السيدات، ما تسبب في تعرضه للهجوم اللاذع، معتبرين أن هذه الإطلالة تسيء بشكل كبير لمصر.
ترجع إطلالة محمد رمضان لمهنة قديمة عمل بها بعض الرجال في منتصف القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، والتي كانت تسمى بـ"الخوال" وهم رجال كانوا يؤدون رقصات شعبية مرتدين ملابس نسائية، حيث تم منع النساء من الرقص في الأماكن العامة ولذلك حل الرجال محلهن في تقديم الرقصات الشعبية.
وكان يعرف "الخوال" بأنه مساعد الراقصة، وكان شاب يرتدي حمالة صدر نسائية مرصعة بالعملات المعدنية أو الأصداف والترتر ليحاكي ملابس الراقصات والغوازي، وفي بعض الاماكن كان الخوال يحل محل الراقصة مثلا في افراح المجتمعات المحافظة التي تمنع رقص النساء فيها كان يتم استدعاء أحد الخوالات للرقص بدلًا من النساء، وكان يضرب الصاجات ويقلد طريقتها في الرقص الشعبي بحركات مبتذلة وبطرق إباحية مستفزة.