100 أمر تنفيذي سيوقعها ترامب أبرزها إعلان الطوارئ في الطاقة والحدود
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيوقع 10 أوامر تنفيذية على صلة بالهجرة في غضون ساعات من تنصيبه اليوم الاثنين، كما نقلت عن مسؤول بالإدارة الأميركية الجديدة أن الرئيس المنتخب سيوقع على أمر تنفيذي بإعلان حالة طوارئ في قطاع الطاقة.
وحسب مصادر الشبكة، فإن ترامب سيصدر أمرا تنفيذيا آخر بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود، كما سيرسل مزيدا من القوات إلى الحدود.
وحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، قال ترامب إنه سيوقع عشرات الأوامر التنفيذية في غضون ساعات من توليه منصبه، في محاولة لإبطال عديد من الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأضاف ترامب خلال حفل عشاء أُقيم أمس للأشخاص الذين تبرعوا لاحتفالات تنصيبه: "في غضون ساعات من تولي منصبي، سأوقع عشرات الأوامر التنفيذية، ما يقرب من 100 أمر على وجه الدقة، وسأصف الكثير منها في خطاب التنصيب". وتابع: "بجرة قلمي سوف ألغي العشرات من الأوامر التنفيذية المدمرة والمتطرفة والإجراءات التي اتخذتها إدارة بايدن".
وقالت واشنطن بوست إن الخطوط العريضة تشير إلى أن ترامب سيصدر قرارات تضمن التراجع عن اللوائح التي تمنع بعض عمليات التنقيب عن النفط، وكذلك سياسات إدارة بايدن التي طبقت ممارسات التنوع والمساواة والإدماج.
إعلان حدودورجحت الصحيفة أيضا أن يتضمن أحد الأوامر التنفيذية الإعلان عن وجود أزمة على الحدود الأميركية المكسيكية، حيث انخفضت معدلات عبور المهاجرين غير النظاميين بشكل كبير العام المنصرم.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت في وقت سابق أن ترامب يدرس إصدار أمر تنفيذي يلغي عديد من سياسات الطاقة التي اتبعها الرئيس بايدن في ولاية ألاسكا، بما في ذلك القيود المفروضة على التنقيب عن النفط والغاز في محمية القطب الشمالي الوطنية للحياة البرية.
ونقلت عن مصدر على دراية بالخطط المقبلة -لم تكشف عن هويته- القول إن سيل الأوامر سيشمل جهودا لخفض تكلفة المعيشة، وإيقاف عقود إيجار طاقة الرياح البحرية مؤقتا، وإنهاء قواعد تشجيع السيارات الكهربائية التي طُبقت في عهد بايدن، وإلغاء الجهود الأخرى التي تركز على مكافحة تغير المناخ.
وفي تجمع حاشد في واشنطن أمس الأحد، بدأ ترامب خطابه بالتلميح إلى الإجراءات السريعة التي سيتخذها، وتوقع أنه "بحلول الوقت الذي تغرب فيه الشمس مساء الاثنين، سيكون غزو حدودنا قد توقف".
وتابع قائلا "سأتصرف بسرعة وقوة تاريخيتين، وسأعمل على حل كل أزمة تواجه بلدنا، علينا أن نفعل ذلك، سترون أوامر تنفيذية ستجعلكم سعداء للغاية، الكثير منها".
الكابيتولوأكد أنه سيصدر عفوا عن أكثر من 1500 شخص من أنصاره الذين أُدينوا باقتحام مقر الكونغرس (كابيتول) في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي منحت الفوز للمرشح الديمقراطي آنذاك جو بايدن.
واعتبرت صحيفة واشنطن بوست -في تقريرها- أن العفو عن أولئك الذين واجهوا أخطر التهم سيكون قرارا استثنائيا بشأن أحد أكثر الفصول المؤلمة والمثيرة للانقسام في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
واستطردت أن قرار ترامب سيكون مخالفا للتصريحات الأخيرة لنائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، واختياره لمنصب المدعي العام بام بوندي، والمشرعين بمن فيهم السيناتور الجمهوري توم تيليس، الذين أدانوا جميعهم مثيري الشغب الذين هاجموا موظفي إنفاذ القانون عند اقتحامهم مبنى الكابيتول.
إعلانورأت واشنطن بوست أن الأوامر التنفيذية قد تساعد ترامب على تغيير السياسات التي وضعها بايدن، وفي بعض الظروف، يمكن أن تعينه في الالتفاف على الكونغرس.
لكن الصحيفة تستدرك قائلة إن هناك حدودا لما يمكن للرئيس تحقيقه بمفرده، إذ من المرجح أن يتم الطعن في عديد من أوامر ترامب في المحكمة من قبل الديمقراطيين والجماعات الليبرالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الأوامر التنفیذیة واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
ترامب: اللوم يقع على بايدن وزيلينسكي وبوتين في حرب أوكرانيا
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو المسؤول الأول عن حرب أوكرانيا، ثم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ثم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعلن ترامب أنه “لم يكن ينبغي على بوتين أن يبدأ حرب أوكرانيا”، متعهدا بإعلان “مقترحات لإنهاء حرب أوكرانيا”.
أخبار قد تهمك زيلينسكي من منطقة متاخمة لكورسك: “نعمل على حماية موقعنا” 3 أبريل 2025 - 10:24 مساءً زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف نار غير مشروط 2 أبريل 2025 - 12:29 صباحًاواعتبر الرئيس الأميركي أن “صور الأقمار الصناعية للحرب في أوكرانيا فظيعة”. ووصف القصف الروسي على مدينة سومي الأوكرانية بأنه “عملية قتل”.
وقال ترامب إن “زيلينسكي يجب أن يدرك أنه لا يستطيع بدء حرب مع دولة أكبر منه بـ20 مرة ثم يتمنى الانتصار”.
وفي ملف المهاجرين، أعلن ترامب استعداده “لمساعدة السلفادور على بناء سجون جديدة لاستيعاب المهاجرين غير القانونيين”.
وعن نتائج الكشف الطبي الرئاسي، علق ترامب: “حصلت على أعلى الدرجات في الاختبار الإدراكي، وبايدن تجنب هذا الاختبار”.
وفقا للعربية : في وقت سابق الاثنين، أفاد ترامب بأن تزوير انتخابات 2020 هو السبب الرئيسي وراء اندلاع حرب أوكرانيا، مشيراً إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، والرئيس الأمريكي السابق بايدن، سمحا ببدء “مهزلة” الحرب في أوكرانيا.
تعليقات الرئيس ترامب جاءت ضمن تدوينة له على حسابه الشخصي بمنصة “تروث سوشيال” التي يمتلكها، حيث أضاف أنه لا علاقة له باندلاع حرب أوكرانيا لكنه يعمل بجد لوقف الموت والدمار، مشدداً على أنه لم يجد أي مشكلة في منع اندلاع الحرب بأوكرانيا خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وكتب الرئيس الأمريكي: “الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن وليست حربي. لقد وصلت إلى هنا للتو، ولمدة أربع سنوات خلال فترة ولايتي، لم أجد أي مشكلة في منع حدوثها”.
وأضاف مخاطباً الأمريكيين: “كان الرئيس بوتين، والجميع، يحترمون رئيسكم! لم يكن لي أي علاقة بهذه الحرب، لكنني أعمل بجد لوقف الموت والدمار. لو لم تكن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 مزورة، وقد كانت كذلك، من نواحٍ عديدة، لما حدثت تلك الحرب المروعة أبدًا”.
وتابع: “لقد قام الرئيس زيلينسكي والمحتال بايدن بعمل فظيع للغاية في السماح لهذه المهزلة بالبدء. كانت هناك العديد من الطرق لمنعها من البدء على الإطلاق، لكن هذا أصبح من الماضي. الآن علينا أن نوقفها، وبسرعة. يا له من أمر محزن!”.
وفي وقت سابق من اليوم، وصف الرئيس ترامب الضربة الروسية التي خلّفت 34 قتيلاً على الأقل في سومي بشمال شرق أوكرانيا، بأنها “مروّعة”. وقال الرئيس الأمريكي للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان”: “أعتقد أنه أمر فظيع. وقد قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ. لكنني أعتقد أنه أمر مروّع”.
وعندما طُلب منه توضيح الخطأ، علق: “لقد ارتكبوا خطأً.. هذه حرب بايدن.. هذه ليست حربي.. هذه حربٌ كانت في عهد بايدن.. أحاول فقط إيقافها حتى نتمكن من إنقاذ الكثير من الأرواح”.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الضربة في مدينة سومي تشكّل “تذكيرا صارخا” بالحاجة إلى التفاوض من أجل إنهاء “هذه الحرب الرهيبة”.