قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الاثنين، إنه ينبغي على فرنسا وأوروبا ككل الوقوف في وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وسياساته وإلا فستواجه "السحق".

وقال بايرو للصحفيين، في كلمة بمناسبة العام الجديد بمدينة بو، "قررت الولايات المتحدة الشروع في شكل من أشكال الهيمنة السياسية الشديدة، من خلال الدولار، ومن خلال سياستها للقطاع الصناعي، ومن خلال قدرتها على الاستحواذ على استثمارات وأبحاث العالم".

وأضاف "إذا لم نفعل شيئا فإن مصيرنا سيكون بسيطا للغاية، سوف نتعرض للهيمنة، وسوف نُسحق، وسوف نصبح مهمشين".

وقال بايرو "وكيف نرد، هذا قرار يقع فقط على عاتق الشعب الفرنسي وعلى كاهل أوروبا، لأنه من الواضح أنه دون أوروبا لا يمكننا أن نفعل أي شيء".

وأشار أيضا إلى "قوة الصين" التي تجاوز فائضها التجاري في ديسمبر/كانون الثاني الماضي حاجز الألف مليار دولار.

وقال "إن فرنسا وأوروبا تواجهان اليوم تحديين"، الأميركي والصيني.

وقبل أيام أعلنت الصين تحقيقها نموا بواقع 5% في عام 2024، ووصف بيير أوليفييه جورينشا كبير الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي هذه التقديرات بأنها "مفاجأة إيجابية" مقارنة بتوقعات المؤسسة المالية الدولية البالغة 4.8%.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ماكرون: فرنسا تنظم مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار لبنان

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غوتيريش: «اليونيفيل» كشفت 100 مخزن سلاح في جنوب لبنان إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، من بيروت دعم بلاده للمسؤولين الجدد في لبنان، مشيراً إلى أن باريس ستستضيف خلال الأسابيع المقبلة مؤتمراً دولياً للمساعدة في إعادة إعمار لبنان.
وأشاد ماكرون بالاختراق السياسي الذي شهده لبنان مع انتخاب جوزيف عون رئيساً الأسبوع الماضي، ثم تكليف نواف سلام رئاسة الحكومة، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه بعد زيارتيه السابقتين إلى بيروت، إثر الانفجار المدمر في مرفأ بيروت.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع نظيره اللبناني في القصر الرئاسي قرب بيروت: «منذ 9 يناير، في عز الشتاء، لاح الربيع»، في إشارة إلى انتخاب عون رئيساً.
وأضاف مخاطباً عون «أنتم هذا الأمل، ورئيس الوزراء المكلف يجسد هذا الأمل إلى جانبكم»، مؤكداً أن «فرنسا التي لطالما كانت إلى جانب لبنان خلال السنوات الصعاب ستبدي مزيداً من الالتزام إلى جانبكم لمساعدتكم على النجاح في هذا الطريق».
وينخرط سلام في مشاورات دقيقة مع القوى السياسية من أجل الإسراع في تشكيل حكومة، بعدما اصطدم عند تكليفه بامتناع «حزب الله» و«حركة أمل» عن تأييده.
وتعتزم باريس استضافة مؤتمر دولي جديد من أجل لبنان.
وقال ماكرون: «بمجرد أن يأتي الرئيس عون إلى باريس خلال الأسابيع المقبلة، سننظم مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار، بهدف حشد الدعم المالي بهذا الصدد».
وخرج لبنان قبل أسابيع من مواجهة مفتوحة بين «حزب الله» وإسرائيل، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية فرنسية أميركية، يفترض استكمال تنفيذه بحلول 26 يناير.
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير. 
ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد «حزب الله» عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها. ودعا ماكرون إلى الإسراع في تنفيذ بنود الاتفاق.
وقال «تم تحقيق نتائج، لكن يجب تسريع العملية وتأكيدها على المدى الطويل، يتعين أن يكون هناك انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وأن يحتكر الجيش اللبناني بشكل كامل السلاح».
وشملت لقاءات ماكرون في بيروت رئيس أركان قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» جان جاك فاتينيه، إضافة إلى رئيسي لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار.
وقال ماكرون للصحافيين المرافقين إثر الاجتماع «الأمور تتقدم، والدينامية إيجابية في ما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار».
وإثر ذلك، جال ماكرون سيرا في شارع الجميزة، الذي كان قد جال فيه خلال زيارته التي أعقبت انفجار المرفأ المدمر في الرابع من أغسطس 2020 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين وأحدث دماراً هائلا في بيروت.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، أمس، إنه لن يسمح بتعطيل أو فشل تشكيل الحكومة، مشدداً على الاستناد إلى دستور البلاد، واتفاق الطائف، موضحاً أن توزيع الحقائب الوزارية سيتم بعد اجتماع لاحق مع الرئيس جوزيف عون.
وأضاف بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري في عين التينة: «البعض تساءل بعد الاستشارات في مجلس النواب أنني وحسب التقاليد والأعراف لم أقل أي كلام حول حصيلة الاستشارات وقلت بأنها لم تنتهي».

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق"
  • رئيس وزراء فرنسا يحذر من ترامب: أوروبا قد تُسحق
  • رئيس الوزراء الفرنسي: باريس وأوروبا يجب أن تقفا في وجه ترامب وإلا ستواجهان السحق
  • رئيس وزراء فرنسا: أوروبا قد “تُسحق” إذا لم تفعل شيئا في مواجهة ترامب
  • رئيس وزراء فرنسا يحذر من ترامب: أوروبا قد "تُسحق"
  • سنُسحق وسنصبح مهمشين..فرنسا: يجب الوقوف في وجه ترامب
  • صفقة التبادل تواجه اختباراً جديداً بعد "مشكلة فنية" في اليوم الأول
  • قبل عودة ترامب..فرنسا: سنرد بإرادة من حديد إذا تضررت مصالحنا
  • ماكرون: فرنسا تنظم مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار لبنان