" لا تقربيه ولو كان آخر رجال العالم".. رواية للكاتبة الفلسطينية وجدان شتيوي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع رواية "لا تقربيه ولو كان آخر رجال العالم" للكاتبة الفلسطينية وجدان شتيوي، والتي تشارك ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، والتي كانت ضمن الروايات الفائزة بمسابقة ببلومانيا للرواية العربيّة.
وفق الناشر، الرواية اجتماعية واقعيّة مستوحاة من أحداث حقيقية تناولت مرحلة المراهقة بعمق، وما تحمله من تناقضات، إضافة لقضايا الزّواج والطّلاق، والتّعدّد، والاختيارات الخاطئة للإنسان في علاقاته الاجتماعيّة، مع حضور قضايا الوطن الجريح وما يؤرّقه بين خلجات الصّفحات.
ومن صفحاتها نقرأ: "أصعب ما يمكن أن يمرّ به الإنسان أن يضطرّ لشرح شيء لا يمكنه شرحه لنفسه.
أن يتوه عن ذاته وتلبسه روح أخرى لا تشبهه، وما أن يعود لصوابه حتى يجد نفسه في دوّامة، منفيًّا مبعدًا عن أحلامه، وروحه القديمة، كأنّ سنوات من ربيع عمره كانت أشبه ما يكون بحلم يقظة، بل بكابوس مزعج، فإن أقسى سجن قد يمر الإنسان به سجن روحه داخل جدران الماضي والندم، والتخبّط في الحياة دون تخطيط وتفكير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواية اجتماعية واقعي ة
إقرأ أيضاً:
" ملوك الكيبولان" للكاتبة هناء حماد يشارك في معرض الكتاب 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن دار حابى للنشر والتوزيع كتاب " ملوك الكيبولان" للكاتبة الصحفية والباحثة فى الشئون الافريقية هناء حماد، حيث يشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، والذى من المقرر ان ينطلق بين 23 يناير و5 فبراير بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.
وتناول الكتاب عدد من الملوك الأفارقة اللذين تركوا بصمة هامة فى التاريخ الأفريقي، وكان لهم دور فى التصدي للاستعمار الأجنبي للقاره السمراء، ويوضح من خلال حكايات هؤلاء الملوك، أن أفريقيا لم تكن يوما بعيدة عن ما يجرى فى العالم، ولكنها كانت دائما محور أساسى فى الحروب بين القوى الكبرى، وعرفت التنظيمات العسكرية والسياسية والاقتصادية، قبل مجئ الاستعمار الغربى.
والكتاب هو بداية لرحلة مصريه افريقية، يكتب فيها الأفارقة عن أنفسهم، حيث أن كتابة التاريخ الإفريقي فى معظمه اعتمد على الأوربيين، اللذين رأوا أن أفريقيا لم تعرف الحضارة إلا عندما جاء إليها الرجل الأبيض.
ومن الكتاب حكاية على بابا المصرى البجاوى "أولياب" والذى تظهر حكايته الحقيقية كملك متوج من أرض قبائل البجا، وحكاية الملك منسا موسى ملك مملكة مالى فى غرب افريقيا، الذى ذكر فى التاريخ الغربى على أنه أغنى رجل عرفه التاريخ، رحلة حجه التى وقف عندها التاريخ كثيرا.
ونظرا لمحاولة الأوروبيين التكفير عما صدر منهم تجاه القارة الافريقية، وأنهم بصدد تعويض الأفارقة عما بدر منهم، فكان لابد من تناول قصة ملوك الأشانتى اللذين ملئت خزائن ملوك بريطانيا العظمى من ذهبهم، وزين التاج البريطاني بجواهرهم. وكانت زنجبار" جنة العرب المفقودة" هى واحدة من حكايات ملوك الكيبولان وسلطانها السلطان سعيد البوسعيدى العمانى، الذى جعلها مركز تجارى هام فى شرق افريقيا، وجعل منها مملكة القرنفل.
كانت سلطانة جزر القمر "جومبيه فاطمة" هى سلطانة لؤلؤة افريقيا، التى تكالب عليها البريطانيين والفرنسيين والعرب للسيطرة على جزرها، وعرفت سنوات الحب والعشق والسلطة وزارت القاهرة خلال رحلتها الأوربية للمطالبة بحقوق بلادها.
ومن خلال حكاية الإمبراطور هيلاسيلاسى، سيتعرف القارئ على تاريخ أثيوبيا، وتاريخ أخر ملوكها من النسل السليماني والذى يحكم من خلال وصايا تابوت العهد السليماني، وعلاقته الملك السليمانى بالزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر.
و يعتبر الكتاب تناول جديد لإفريقيا، قد يساعد القارئ على رسم صورة ذهنية مختلفة عن الثابتة لديه عن أفريقيا.