باحث سياسي: واشنطن فقدت مصداقيتها في عهد بايدن.. وترامب سيعيد المسارات لطبيعتها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي الدكتور طلعت سلامة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رجل اقتصادي من الدرجة الأولى، وشهدت فترة رئاسته الأولى التركيز على الجانب الاقتصادي.
وقال «سلامة» خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كريم حاتم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن الرئيس جو بايدن المنتهية ولايته، تلعنه دموع الأمهات في قطاع غزة وجميع من تأثر بسياساته تجاه الشرق الأوسط والعالم كله.
وأضاف أن الكابيتول الذي شهد في عام 2021 أعمال عنف عند سقوط الرئيس ترامب، اليوم يشهد احتفالية تنصيب لنفس الرئيس، خاصة تزامنا مع الأجواء الباردة التي تمر بها واشنطن في هذه الفترة من العام، موضحا أن خطاب الرئيس ترامب قد يحتوي الكثير من المؤشرات السياسية والاقتصادية بشأن ملامح السياسة الأمريكية في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن العالم يترقب خطاب ترامب اليوم بعد أداء اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة في مبنى الكابيتول، مشددًا على أن سياسات ترامب ستكون أكثر وضوحا بشأن الاقتصاد في بلاده خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن ترامب حرص على طرد المهاجرين من الولايات المتحدة الأمريكية وهو جزء من عصب الاقتصاد.
أمريكا فقدت مصداقيتهاوأشار إلى أن الولايات المتحدة فقدت مصداقيتها أمام العالم، وحدث لها انهيار اقتصادي في عهد الرئيس بايدن، بينما الرئيس ترامب سيحاول إعادة المسارات إلى طبيعتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
تتَّجه الولايات المتحدة نحو إنهاء الوضع القانونيِّ لمئات الآلاف من المهاجرين، مشيرةً إلى أنَّه سيتم منحهم مهلة أسابيع لمغادرة البلاد.يأتي هذا القرار في إطار تنفيذ سياسات الهجرة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي استهدفت تقليص تدفُّق المهاجرين، خصوصًا من دول أمريكا اللاتينيَّة.
ويشمل القرار حوالى 532 ألف مهاجر من كوبا، وهايتي، ونيكاراجوا، وفنزويلا، كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج أطلقه الرئيس الأمريكي جو بايدن، سلف دونالد ترامب، في أكتوبر 2022، قبل أنْ يتم توسيعه في يناير من العام التالي.ومن أبرز وعود الرئيس دونالد ترامب تنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، والحد من الهجرة، وخصوصًا من دول أمريكا اللاتينيَّة.
وسيفقد هؤلاء الحماية القانونيَّة بعد 30 يومًا من نشر أمر وزارة الأمن الداخليِّ في السجل الفيدرالي المقرر الثلاثاء.
وهذا يعني أنَّ المهاجرين المشمولين بالبرنامج «يجب أنْ يغادروا الولايات المتحدة» بحلول 24 أبريل ما لم يحصلوا على وضع هجرة آخر يسمح لهم بالبقاء في البلاد، وفقًا لأمر الوزارة.
ودعت منظَّمة «وليكام يو إس» التي تدعم طالبي اللجوء في الولايات المتحدة، المتضرِّرين من هذا القرار لطلب المشورة من محامٍ متخصِّص في شؤون الهجرة «على الفور».
وسمح البرنامج الموجَّه للكوبيِّين، والهايتيِّين، والنيكاراجويِّين، والفنزويليِّين، دخول ما يصل إلى 30 ألف مهاجر شهريًّا من الدول الأربع ذات السجلَّات القاتمة في مجال حقوق الإنسان، إلى الولايات المتَّحدة لمدَّة عامين.
واعتبر بايدن، الخطة وسيلة «آمنة وإنسانيَّة» لتخفيف الضغط عن الحدود الأمريكيَّة المكسيكيَّة المزدحمة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب