إذا كنت شخصاً بالغاً يتوق إلى استعادة لحظات الطفولة المرحة والجميلة، فهذا هو الوقت المناسب للمضي قدماً والقيام بذلك، بفضل ترند جديد يساعد على تحسين الصحة النفسية.

هذا الاتجاه الجديد الذي يطلق عليه “كيدالتينغ” من شأنه أن يخرج الطفل الموجود في داخلك. ويكتسب هذا الاتجاه شعبية في جميع أنحاء العالم، ويتيح لك إعادة الاتصل بالطفل الموجود في داخلك وتجريب نشاطات طفولية مثل استخدام الأرجوحة أو اللعب بالكرة.

 


يقترح علماء النفس أن الاستفادة من الحنين إلى الماضي يمكن أن يعزز المزاج والصحة النفسية حيث يثير الانخراط في المرح إحساساً بالحنين الإيجابي والمريح مع توفير وسيلة للعب بعيداً عن الهوم والتوتر والضغط النفسي.

متى ظهر الاتجاه؟ 

خرج الاتجاه إلى دائرة الضوء عندما وجد استطلاع أجرته وكالة بلومبرج أنه في عام 2021، اشترى العديد من الآباء في الولايات المتحدة ألعاباً لأنفسهم. وأرجع المسؤولون التنفيذيون والمطلعون في مجال الألعاب هذا الارتفاع إلى الآباء المتعبين الذين يشترون ألعاباً لأطفالهم لإبقائهم مشغولين أثناء الإغلاق. لكن دراسة استقصائية أجريت العام الماضي من قبل جمعية الألعاب في الولايات المتحدة وجدت أن 58٪ من المشاركين البالغين اشتروا ألعاباً لأنفسهم. 


استعادة ذكريات الطفولة

يعيد الكبار اكتشاف البهجة البسيطة التي يفتقدونها عندما يكبرون بسبب هموم ومشاغل الحياة. يساعد هذا الأسلوب الناس على نقلهم إلى طفولتهم الخالية من الهموم. لذا، إذا كانت هناك لعبة أو مجموعة بطاقات كنت ترغب حقاً في امتلاكها عندما كنت طفلاً ولكن لم تستطع في ذلك الوقت، فحاول امتلاكها اليوم. 

الهروب العلاجي

يدرك العديد من علماء النفس أن المرح له مزايا علاجية، إذ أنه يوفر استراحة ذهنية من متطلبات الحياة وهمومها لدى البالغين، ويمكن أن يقلل أيضاً من القلق ويحسن الرفاهية العامة. كتب التلوين، على سبيل المثال، يمكن أن توفر فوائد علاجية كبيرة. يمكن أن يساعد اختيار الألوان المناسبة، ومزج الظلال، واتخاذ قرار بشأن نظام الألوان العام لصفحتك على تعزيز الإبداع الذي تفتقر إليه حياتك المهنية.

يشجع الاتجاه على الإبداع والخيال

يشجع الاتجاه الجديد البالغين على الانخراط في اللعب التخيلي والإبداعي. سواء كان الأمر يتعلق ببناء حصن صغير من الورق أو التلوين بالطباشير الجميلة، فإن هذه الأنشطة تحفز الخيال. هذا الاستراحة من الروتين العادي لا تجلب الفرح فحسب، بل تتيح أيضاً المجال للإبداع، ومساعدة البالغين على رؤية العالم بعيون جديدة. 

يثير الفضول المفقود

يتيح لك المرح إحياء فضولك. عندما يعود الكبار إلى أنشطة الطفولة، فإنهم يعيدون اكتشاف سحر العالم من حولهم. تسمح هذه الحركة للبالغين بالعودة إلى الفضول النهم الذي كان لديهم من قبل، وفق  صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

محمد رجب يكشف معاناة والدته النفسية بعد فقدها 8 أبناء

كشف الفنان محمد رجب عن تفاصيل مؤثرة من حياته الشخصية، حيث تحدث عن المعاناة النفسية التي مرت بها والدته بعد وفاة ثمانية أشقاء له، وكيف أثر ذلك على طفولته وسلوكها معه.

خوف من الفقد

وأوضح محمد رجب في لقاء تلفزيوني، أن والدته كانت تعاني من خوف مفرط عليه؛ بسبب فقدانها المتكرر لأطفالها السابقين.

وقال: "كنت من أسرة متوسطة، ووالدتي كانت ربة منزل، لكنها فقدت 8 أبناء قبلي، بعضهم مات جنيناً، والبعض الآخر لم يكمل عامه الأول، الأمر الذي جعلها تعاني من حالة نفسية صعبة".
وأضاف أن هذا الفقدان جعله يشعر طوال الوقت بأنه مصدر قلق كبير لوالدته، حيث كانت تخشى فقدانه بنفس الطريقة، ولذلك كانت تحرص على البقاء بجواره بشكل دائم.
وفي تصريح مؤثر، أوضح محمد رجب أن خوف والدته عليه دفعها إلى مرافقته في المدرسة طوال الوقت، حيث كانت تحرص على إيصاله صباحاً، ثم تدخل المدرسة لتبقى بالقرب منه.
وتابع قائلاً: "أمي عينت نفسها (دادة) لمراقبتي، كانت تدخل الفصل، وتقف عند النافذة لتتابعني، حتى أن المدرسة منعتها أكثر من مرة، لكنها لم تستطع تركي بمفردي".
وأشار محمد رجب إلى أن وقت "الفسحة" كان يشكل توتراً كبيراً لوالدته، حيث كانت تفضل أن يبقى بجوارها، بدلاً من اللعب مع زملائه، خوفاً من أن يضيع وسط الأطفال.
وأضاف: "كانت تقضي وقت الفسحة معي، وتحكي لي عن معاناتها، ولم تكن تسمح لي بالاختلاط مع باقي الأطفال، وسبحان الله كنت أستمع لكلامها ولا أجد غضاضة من تحملها".

وسواس النظافة والتنظيم

لم تقتصر تأثيرات معاناة والدته على طفولته فقط، بل امتدت لتؤثر على شخصيته وسلوكياته حتى بعد أن أصبح شاباً، حيث اعترف بأنه يعاني من وسواس النظافة والتنظيم.
وقال محمد رجب: "أنا شخص منظم جداً، ويهمني أن يكون كل شيء حولي مرتباً ونظيفاً، كنت أبالغ في هذه القصة، ولكن اكتشفت أن كل شخص يمكنه علاج نفسه".
وأوضح رجب أن هذا السلوك قد يكون مرتبطاً بحالة القلق التي عاشها خلال طفولته، حيث كان دائم الخوف على والدته ووالده، قائلاً: "كنت أكلم والدتي 3 أو 4 مرات يومياً لأطمئن عليها، خوفاً من أن أفقدها".

      View this post on Instagram      

A post shared by Al Nahar (@alnahareg)

محمد رجب في رمضان بمسلسل "الحلانجي" وعلى الصعيد الفني، يشارك محمد رجب في السباق الرمضاني لعام 2025 بمسلسل "الحلانجي"، الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي شعبي.
ويشارك في العمل مجموعة كبيرة من النجوم، أبرزهم أيتن عامر، دانا حلبي، عبير صبري، أحمد وفيق، محمود قابيل، محمد لطفي، هالة فاخر، طارق صبري، ميمي جمال، سامي مغاوري، والعمل من تأليف محمود حمدان وإخراج معتز حسام.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
  • ضبط المتهم بالسير بسيارة عكس الاتجاه بأكتوبر
  • الصحة النفسية والصوم
  • فيبي فوزي: تيسير إجراءات تسجيل العقارات يحسن ترتيب مصر في مؤشر حقوق الملكية العالمي
  • محمد رجب يكشف معاناة والدته النفسية بعد فقدها 8 أبناء
  • رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • الرهوي يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • الرهوي يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
  • استعادة أسامة أنور عكاشة