إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أوصت إيران، الاثنين، مواطنيها بعدم السفر إلى سوريا في الوقت الراهن.
جاء ذلك على لسان متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة.
وقال بقائي إنهم غير متأكدين بعد من أنباء حظر الإدارة السورية الجديدة دخول المواطنين الإيرانيين إلى سوريا.
ونصح المسؤول الإيراني مواطني بلاده بعدم الذهاب إلى سوريا في الفترة الحالية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران لديها مشكلتان بشأن التفاوض مع أمريكا ترامب.. محمد محسن أبو النور يوضح
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن إيران تواجه تحديات في تعاملها مع الإدارة الأمريكية الحالية، خاصة في ظل التغيرات التي تطرحها السياسة الأمريكية تجاه إيران بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران تواجه معضلة داخلية كبيرة، حيث يوجد اختلاف بنيوي بين الإصلاحيين والمحافظين حول كيفية التعامل مع الولايات المتحدة، في الوقت الذي يرى فيه الإصلاحيون ضرورة التفاوض مع الإدارة الأمريكية، يرفض المتشددون أي تفاوض مع واشنطن.
وتابع، أن الخارجية الإيرانية تبدي استعدادًا لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا، على غرار ما تم في محطات سابقة مثل عمان أو العراق.
وأوضح: "رغم أن هذه المفاوضات قد تكون خطوة تمهيدية، إلا أن فكرة التفاوض مع ترامب تبقى مرهقة، خاصة في ظل ما يتردد من معلومات عن أهداف الإدارة الأمريكية من وراء هذه المحادثات".
وذكر، أن هامش المناورة أمام القيادة الإيرانية أصبح ضيقًا للغاية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها إيران.
ولفت إلى أن التذبذب في موقف الرئاسة الإيرانية يعكس الضغوط الداخلية، حيث أبدى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في البداية استعداده للتفاوض مع ترامب، قبل أن يتراجع لاحقًا ويؤكد التزامه بموقف المرشد الأعلى علي خامنئي بعد ضغوط داخلية.
واختتم أبو النور حديثه بتأكيده على أن إيران لن تتمكن من حل مشكلاتها الاقتصادية إلا من خلال الانفتاح على مفاوضات مع الولايات المتحدة، ومع ذلك، تظل المواقف الداخلية والضغوط الاقتصادية من أبرز العوامل التي تحد من قدرة إيران على اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الاتجاه.