عبدالله بطي القبيسي: مهرجان ليوا الدولي تجربة استثنائية تمزج الرياضة بالسياحة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، بالنجاح الباهر الذي حققه مهرجان ليوا الدولي 2025، مؤكداً أن المهرجان استطاع تحقيق أهدافه المنشودة على كافة الأصعدة، سواء من حيث التنظيم الدقيق، الإقبال الجماهيري الكبير، أو المستوى التنافسي الرفيع الذي ميّز جميع الفعاليات الرياضية والترفيهية.
وقال القبيسي في تصريحه: مهرجان ليوا الدولي 2025 ليس مجرد حدث رياضي، بل تجربة متكاملة تجمع بين تنوع الرياضات، إبراز الطابع الثقافي والتراثي للإمارات، وتعزيز السياحة الرياضية. هذا التفاعل اللافت من الجماهير يعكس مدى الشغف بهذه الفعاليات متعددة الأوجه، ويحفزنا على تقديم المزيد من التطوير والإبداع في السنوات المقبلة.
وأضاف: النجاح الكبير لهذا المهرجان لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، والجهود الحثيثة التي بذلها فريق عمل نادي ليوا الرياضي، لقد عمل الفريق بكل إخلاص لضمان تقديم تجربة استثنائية تمزج بين الرياضة، السياحة، والترفيه، مما يعكس صورة الإمارات كمركز عالمي للأحداث المتميزة.
وأعرب القبيسي عن امتنانه العميق لكافة الجهات المشاركة والداعمة والراعية التي ساهمت في إنجاح المهرجان، مشيداً بدورهم الحيوي في تحقيق هذا الإنجاز، وتوجه بالشكر لديوان ممثل الحاكم، دائرة الثقافة والسياحة، شبكة أبوظبي للإعلام، مكتب أبوظبي الإعلامي، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، المركز الوطني للبحث والإنقاذ، هيئة أبوظبي للدفاع المدني، مجلس أبوظبي الرياضي، دائرة البلديات والنقل «بلدية منطقة الظفرة»، طاقة، شركة أبوظبي لحلول المياه المستدامة، مجموعة تدوير، مركز المتابعة والتحكم، ميرال، اتحاد سباقات الهجن، الهلال الأحمر، نادي الظفرة الرياضي والثقافي، مجلس شباب الظفرة، صحة «مستشفيات الظفرة»، وغيرها من الجهات التي دعمتنا بقلب مفتوح ورؤية مشتركة.
كما أكد القبيسي على دور الرعاة المهم في دعم المهرجان، وهم مجموعة موانئ أبوظبي، أدنوك، بيريمير موتوزر، مجموعة مير، النابودة، اتصالات، المسعود للسيارات، مواصلات الإمارات، الشركة الوطنية للنقل والمقاولات، برجيل وإي في اس.
واختتم القبيسي حديثه، قائلاً: هذا الحدث يعكس روح العمل الجماعي في الإمارات، حيث نتطلع دائماً إلى تقديم فعاليات تجمع بين الرياضة والسياحة، وتعزز مكانة الإمارات كوجهة مفضلة عالمياً، تقدم تجربة رياضية وثقافية وسياحية شاملة.
الجدير بالذكر أن المهرجان هو تجربة متكاملة تجمع بين الرياضة والسياحة والطابع التراثي، ويجمع بين التميز التنظيمي والمشاركة الجماهيرية الكثيفة، ويواصل تعزيز مكانته كحدث استثنائي يقدم مزيجاً من الرياضة والترفيه، ليبقى وجهة رئيسية لعشاق التحدي والإثارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليوا مهرجان ليوا الدولي تل مرعب مهرجان تل مرعب عبدالله القبيسي
إقرأ أيضاً:
حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان
تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.