مسئول أمريكي: ترامب سيصدر أمرا تنفيذيا يلغي حق الجنسية بالولادة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف مسئول أمريكي اليوم، الاثنين، عن أن الرئيس الجديد دونالد ترامب، يعتزم إصدار قرار جديد يهدف إلى إنهاء حق المواطنة بالولادة للأطفال المولودين في الولايات المتحدة الذين يفتقر آباؤهم إلى وضع الهجرة القانوني.
وقال المسئول بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” في إفادة نقلا عن التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة، "لن تعترف الحكومة الفيدرالية بحق المواطنة التلقائي بالولادة لأطفال الأجانب غير الشرعيين المولودين في الولايات المتحدة كما سنعزز عمليات فحص الأجانب غير الشرعيين".
ينص التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة على منح الجنسية "لجميع الأشخاص المولودين أو المجنسين في الولايات المتحدة".
وأي تحرك من جانب ترامب لإنهاء حق المواطنة بالولادة سيواجه تحديا قانونيا.
وتختلف مراسم التنصيب الرئاسي الأمريكي لهذا العام كليًا وجزئيًا عن المعتاد، حيث تقام جميع مراحلها داخل قبة الكابيتول نظرًا للأجواء شديدة البرودة.
وتفتح البوابات الرئيسية لمبنى الكابيتول والبيت الأبيض بعد أقل من خمس ساعات من بدء التنصيب لإجراء عمليات التفتيش الأمني لجميع الحاضرين.
وطبع البيت الأبيض أكثر من 250 ألف تذكرة للحضور، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية؛ سيحتفظ كثير من الأشخاص بالتذاكر “للذكرى”، دون أن يتمكنوا من الدخول، حيث تم تخصيص حوالي 600 مقعد فقط داخل قاعة الكابيتول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة دستور الولايات المتحدة حق الجنسية بالولادة الجنسية بالولادة الأجانب غير الشرعيين المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رؤساء سابقون ومشاهير بالفن والسياسة يحضرون تنصيب ترامب داخل الكابيتول
عرضت قناة القاهرة الإخبارية مقطع فيديو يوضح حضور رؤساء سابقين ومشاهير بالفن والسياسة لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب داخل الكابيتول.
وقال ياسر نور الدين، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من نيويورك، إن مراسم التنصيب الرئاسية الأمريكية لهذا العام تختلف كليًا وجزئيًا عن المعتاد، حيث تقام جميع مراحلها تحت قبة الكابيتول نظرًا للأجواء شديدة البرودة.
وأوضح نور الدين، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن مراسم تنصيب ترامب ستبدأ في الخامسة صباحًا بتوقيت واشنطن.
وأضاف أن البوابات الرئيسية لمبنى الكابيتول والبيت الأبيض ستُفتح بعد أقل من خمس ساعات من هذا التوقيت لإجراء عمليات التفتيش الأمني لجميع الحاضرين.
وأشار إلى أن البيت الأبيض طبع أكثر من 250 ألف تذكرة للحضور، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية، سيحتفظ كثير من الأشخاص بالتذاكر للذكرى دون أن يتمكنوا من الدخول، حيث تم تخصيص حوالي 600 مقعد فقط داخل قاعة الكابيتول.
من جانبها كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي تعهد بأن يكون "ديكتاتوراً" في يومه الأول، وبمعاونة مستشاريه قد انتهوا من وضع اللمسات الأخيرة على نحو 100 أمر تنفيذي سيوقعها في أول أيامه بمكتبه بالبيت الأبيض، اليوم الاثنين، مبينة أن القرارات الأولى ستتضمن قضايا الحد من الهجرة، ورفع الرسوم الجمركية، وتخفيف القيود التنظيمية على قطاعات عدة من الطاقة وصولاً إلى العملات الرقمية.
وقالت الصحيفة إن "ترامب وفريقه يستهدفون على الفور إجراء إعادة ضبط للسياسة الأمريكية، والشروع في الوفاء ببعض الوعود الكبيرة للتغيير التي قطعها على نفسه أمام الناخبين الأمريكيين في حملته الانتخابية، عندما وعد بعكس اتجاه الكثير من تصرفات بايدن وسياساته".
وأضافت: "تعد الخطوات الأولى لترامب بمنزلة اختبار لمدى إيمانه بقدرته على العمل بصفة أحادية بدون الكونجرس، في ضوء رؤيته الخاصة بأنه يتعين على الرؤساء الأمريكيين أن يحصلوا على سلطات واسعة النطاق مقارنة بغيرها من أذرع الحكومة الأمريكية".
ومازالت حزمة الأوامر التنفيذية، التي وصفتها الصحيفة البريطانية بـ"الهجمة الخاطفة"، قيد الإعداد والمراجعة في الساعات الأخيرة قبيل توليه الرئاسة، لكن ترامب وكبار المسؤولين المساعدين له ألمحوا إلى أبرز الأولويات التي ستتضمنها.
فالرئيس المقبل على البيت الأبيض، بعد ساعات، يرغب في الإعلان عن حالة طوارئ وطنية تتعلق بمسألة الحدود الجنوبية، وحشد موارد فيدرالية لاحتجاز المهاجرين القادمين عبر الحدود من المكسيك، وتقييد الفرص أمام الساعين إلى اللجوء، وإطلاق ما وصفه بأكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة إلى أنه من المتوقع صدور تصرفات وأوامر أخرى من ترامب تتعلق بالتجارة في مطلع الأسبوع المقبل، الأمر الذي سيلقي بتأثيراته على الأسواق المالية.
ويريد ترامب إجبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة على صفقات تتراوح بين الهجرة وتهريب المخدرات وصولاً إلى بيع جزيرة جرينلاند.. وقد تعهد بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات لتشجيع الشركات على التصنيع بمعدلات أكثر داخل الولايات المتحدة ولزيادة إيرادات الحكومة الأمريكية.
وبحسب مصادر قريبة من النقاشات الدائرة في الأسابيع الأخيرة، بحث مستشارون لترامب خيارات أخرى تتضمن فرض رسوم جمركية تدريجية تؤثر على قطاعات وصناعات رئيسية معينة ذات صلة بالطاقة والدفاع.
ورغم تحفظهم التقليدي حيال رفع الرسوم الجمركية، فإن النواب الجمهوريين في مبني الكونجرس "الكابيتول" يدافعون عن البدايات الهجومية التي يتبناها ترامب.. ويقول أحد أعضاء الكونجرس "أعتقد أن ما سنراه سيكون المزيد من الدول ستأتي إلى طاولة التفاوض"، وأعرب عن اعتقاده بأن "سيكون الأمر أكثر فعالية بأكثر مما نعتقد دون الحاجة إلى رفع فعلي للأسعار".
وعلى صعيد السياسة الخارجية، قالت الصحيفة إن "أهم ما يقلق ترامب في اليوم الأول لولايته الثانية يحتمل أن تكون مسألة متابعة تنفيذ باقي مراحل إتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ".
ويتوقع أن يبادر ترامب في تحركاته الأولى بتقديم الدعم لمساعدة صناعة النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة كجزء من وعده ببروز عصر جديد من "هيمنة الطاقة" الأمريكية.
وخلال يومه الأول وقراراته التنفيذية الأولى، كان ترامب قد وعد بإصدار أوامره للحكومة الفيدرالية بإلغاء الروتين والبيروقراطية و"إنهاء كافة القيود التي فرضها بايدن على إنتاج الطاقة".