الثورة نت/

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين بضرورة إدخال فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، للعمل على التعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.

ودعا المرصد الأورومتوسطي في بيان له، للسماح الفوري وغير المشروط بدخول فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن وجود فرق طب شرعي وخبراء في الفحص الجنائي أمر ضروري للتعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.

وشدد على أن هناك حاجة ماسة لإدخال المعدات الفنية اللازمة لدعم فرق الإنقاذ المحلية في انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن فرقه الميدانية وثقت وجود جثامين متحللة بشكل كامل في رفح وشمال غزة بعد انسحاب قوات العدو من تلك المناطق.

وأضاف في بيانه: “تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود في غزة، بينهم شهداء تحت الأنقاض ومختفون قسريًا في السجون الصهيونية “.

وطالب المرصد الحقوقي بتوثيق حالة الجثامين كأدلة قانونية يمكن استخدامها في محاسبة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية، مضيفًا: “نحث المحكمة الجنائية الدولية على إرسال فرق متخصصة إلى غزة لإجراء تحقيقات شاملة وجمع الأدلة بشكل مستقل”

وأشار إلى أن استمرار وجود قوات العدو في المناطق العسكرية المغلقة يعوق فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الضحايا وانتشالهم.

كما طالب المرصد بالكشف عن المواقع التي يشتبه بأنها تحتوي على مقابر جماعية تحت إشراف خبراء دوليين لضمان حماية الأدلة، وقال: “يجب تسريع جهود انتشال جثامين الضحايا لإتاحة الفرصة للعائلات لدفن أحبائهم بكرامة وبما يتوافق مع معتقداتهم”.

ومنذ انسحاب قوات العدو الصهيوني من مناطق تمركزها في عدة مناطق من قطاع غزة، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه صباح أمس الأحد، انتشلت طواقم الإسعاف والمواطنون عشرات الشهداء من الشوارع والطرقات ومن تحت الأنقاض، في الأماكن التي كان يمنع الاحتلال المواطنين وفرق الإسعاف من الوصول إليها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حشد”:96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب

الثورة نت/..

قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إن 96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية.

وكشفت “حشد”، في ورقة سياسات عن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء تدمير العدو الإسرائيلي بشكل متعمد للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ومنع إدخال الوقود والمساعدات، ما أدى إلى حرمان ملايين الفلسطينيين من مياه نظيفة صالحة للشرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

ووفقًا للورقة التي كانت بعنوان “سياسة التعطيش في قطاع غزة وتداعيات حرب الإبادة الجماعية على المياه”، فإن 96% من موارد المياه في القطاع غير صالحة للاستهلاك البشري بحسب معايير منظمة الصحة العالمية، مما يعرض السكان لمخاطر صحية جسيمة.

كما انخفضت حصة الفرد اليومية من المياه بنسبة 97%، لتصل إلى 3-15 لترًا فقط، في حين أن المعدل العالمي يتجاوز 100 لتر يوميًا.

وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، حيث تضررت 88% من الآبار المائية، ما أدى إلى نقص حاد في مصادر المياه.

وتسبب تدمير 100% من محطات معالجة الصرف الصحي، في انتشار المياه الملوثة في الأحياء السكنية، فيما أدى تدمير 496 محطة تحلية مياه، إلى فقدان السكان مصدرهم الأساسي للمياه الصالحة للشرب.

وأوضحت الورقة أن 655 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي دُمرت، ما أدى إلى فيضان مياه المجاري في الشوارع والمنازل، كما خرجت 70% من مضخات الصرف الصحي عن الخدمة، ما تسبب في كارثة بيئية وصحية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • “حشد”:96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب
  • الإصابة في موضع قاتل.. تقرير الطب الشرعي في شروع عاطل بإنهاء حياة صاحب شركة مقاولات
  • “سرايا القدس” تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب
  • فريق الأحرار يطالب بوقف “تحديات تيك توك”
  • المدير العام لوكالة “عدل”: تصريح والي وهران تضمن اتهامات مباشرة لقطاع السكن 
  • “الإعلامي الحكومي” يُحذر: قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة
  • بلاغ رسمي يطالب بوقف مسلسل “سيد الناس” بتهمة ازدراء الأديان!
  • مشروع قانون سلامة المريض.. نائب يطالب بإدخال المسؤولية المدنية إلى جانب الطبية
  • “واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة