في ذكرى رحيلها.. حكاية سعاد مكاوي أيقونة الطرب والمونولوج في زمن الفن الجميل (تقرير)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة الفنانة سعاد مكاوي، التي ولدت في 19 نوفمبر 1928، وشكلت أحد أبرز وجوه الفن في فترة الستينات، بموهبتها الفريدة التي جمعت بين الغناء والتمثيل، وتركت بصمة لا تُنسى في وجدان الجمهور.
الفنانة سعاد مكاويويستعرض لكم الفجر الفني أبرز المعلومات والمحطات الفنية في حياة الفنانة الكبيرة سعاد مكاوي وأبرز أعمالها السينمائي.
البداية مع عمالقة الفن
بدأت سعاد مكاوي مشوارها الفني في أواخر الأربعينات، واشتهرت في البداية بأداء المونولوجات الغنائية التي صنعت منها شريكًا فنيًا مثاليًا للفنان إسماعيل ياسين، أول أدوارها الكبرى كانت في فيلم “بنت المعلم” عام 1950، الذي نجح بشكل كبير وقتها، لكنها تعاونت بعد ذلك مع إسماعيل ياسين في العديد من الأفلام الأخرى التي رسخت مكانتها الفنية.
أبرز أعمالها السينمائية
قدمت سعاد مكاوي أكثر من 18 فيلمًا سينمائيًا خلال مسيرتها، تنوعت بين الكوميديا والغناء، ومن أشهر أفلامها:
• “نهارك سعيد”
• “منديل الحلو”
• “جزيرة الأحلام”
• “لسانك حصانك”
• “غازية من سنباط”، الذي كان آخر أعمالها السينمائية.
النجاح الغنائي والأغاني الخالدة
لم تقتصر موهبة سعاد مكاوي على التمثيل فقط، بل تركت إرثًا غنائيًا كبيرًا من الأغاني التي لا تزال تُسمع إلى اليوم. من أبرز أغانيها:
• “لما رمتنا العين”
• “عاوز أروح”
• “قالوا البياض أحلى”
• “عواد باع أرضه”
• “وحشني كتير”.
حياتها الشخصية
تزوجت سعاد مكاوي ثلاث مرات، وكانت زيجاتها مرتبطة بعالم الفن، وزواجها الأول كان من الملحن الكبير محمد الموجي، لكن زواجهما انتهى بعد ارتباطه بالفنانة وداد حمدي. أما زيجتها الثانية فكانت من المخرج عباس كامل، ثم تزوجت أخيرًا الموسيقار محمد إسماعيل.
اعتزال وعودة قصيرة
قررت سعاد مكاوي اعتزال الفن لفترة طويلة، لكنها عادت في التسعينات لتشارك في بعض الحفلات الغنائية، غير أن الإقبال لم يكن كما توقعت، مما دفعها للانسحاب مجددًا.
وفاتها وإرثها الفني
رحلت سعاد مكاوي عن عالمنا عام 2008، لكن أعمالها الفنية وأغانيها ما زالت شاهدة على موهبتها الاستثنائية، لتظل واحدة من علامات الزمن الجميل التي يحن إليها عشاق الفن الأصيل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل الصفدي في دمشق.. وهذه أبرز الملفات التي ناقشها
أعلنت رئاسة الجمهورية السورية أن الرئيس أحمد الشرع استقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
اقرأ ايضاًواتفق الجانبان على "تشكيل مجلس تنسيق أعلى يشمل في عضويته قطاعات متعددة من بينها الطاقة والصحة والصناعة والتجارة والنقل والزراعة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعليم والسياحة، وعلى أن يعقد المجلس أولى اجتماعاته خلال الأسابيع القادمة".
وعبر حسابه في منصة "إكس" قال الوزير الشيباني إن اللقاء "مثمر" مؤكداً إيمانه "بأن تعزيز التعاون السوري الأردني يصب في مصلحة شعبينا ويساهم في استقرار منطقتنا وازدهارها".
وذكرت الخارجية الأردنية عبر منصة "إكس" أن زيارة الوزير الصفدي تأتي لمتابعة "مخرجات لقاء القمة بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الشرع" الذي عقد في عمّان في شهر شباط فبراير الماضي.
وشدد الصفدي على دعم المملكة لسوريا "في عملية إعادة البناء عبر عملية سورية – سورية يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها".
اقرأ ايضاًفيما أكد الشيباني "ترابط الاستقرار بين البلدين، وحرص سوريا على أمن المملكة ورفضها المساس بأمنها وسلامتها وتعزيز التعاون في المجالات الأمنية، وبما يشمل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي والإرهاب بكل أشكاله، ومكافحة تهريب المخدرات والسلاح".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن