يُمثل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية هو الحفل الخامس والستين الذي يُقام في واشنطن العاصمة، فقبل أن تصبح واشنطن العاصمة مقرّ الحكومة، استُضافت حفلات تنصيب سابقة في مدن أخرى، من بينها نيويورك وفيلادلفيا، بالإضافة إلى ثلاث مدن أخرى، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن».

ترامب رئيسًا للولايات المتحدة

وأُقيمت غالبية حفلات تنصيب الرؤساء في واشنطن العاصمة، لكن قبل أن تصبح واشنطن العاصمة مقرًّا للحكومة، استضافت كلٌّ من نيويورك وفيلادلفيا حفلات تنصيب، قبل أن يتولى توماس جيفرسون الرئاسة، كما شهدت مدن أخرى أداء نواب الرئيس اليمين الدستورية بعد وفاة رئيس في منصبه، ولكن تُقام اليوم حفلة تنصيب ترامب رئيسًا في الكابيتول.

5 مدن أمريكية استضافت تنصيب رؤساء قبل واشنطن

وفي مراسم تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، نستعرض 5 مدن أخرى غير واشنطن العاصمة استضافت الافتتاحيات السابقة، التي شهدت تنصيب 65 رئيسًا أمريكيًا في واشنطن العاصمة وكانت البداية بتنصيب توماس جيفرسون، تأتي كالتالي:-

1- مدينة نيويورك شهدت تنصيب جورج واشنطن في القاعة الفيدرالية.

2- وفي فيلادلفيا، أُقيمت حفلات تنصيب كل من جورج واشنطن الثاني وجون آدامز.

3- أدى تشيستر أ.آرثر اليمين الدستورية مرتين: مرةً في منزله في مانهاتن بعد وفاة جيمس أ.جارفيلد، ومرةً أخرى في مبنى الكابيتول.

4- أدى ليندون بي. جونسون اليمين الدستورية على متن طائرة في دالاس بعد اغتيال جون ف. كينيدي. أدى كالفن كوليدج اليمين في بليموث، فيرمونت، بعد وفاة وارن جي هاردينج.

5- «وارن جي. هاردينج» في بوفالو، بعد اغتيال ويليام ماكينلي في عام 1901.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض ا للولایات المتحدة واشنطن العاصمة ترامب رئیس ا مدن أخرى

إقرأ أيضاً:

واشنطن تواصل الضغط على كييف وتتباهى بدبلوماسيتها المكوكية

واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على أوكرانيا اليوم الخميس لحثها على تخفيف التوتر والإسراع بالتوقيع على "صفقة المعادن"، كما بررت استبعاد أوروبا من المحادثات مع موسكو بأن ذلك ما تقتضيه "الدبلوماسية المكوكية".

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز "إنهم (أوكرانيا) بحاجة إلى تخفيف حدة التوتر وإلقاء نظرة فاحصة وتوقيع تلك الصفقة" في إشارة إلى صفقة المعادن المهمة مع واشنطن.

وأضاف أن ردود الفعل من كييف على صفقة المعادن وكيفية إجراء ترامب لمحادثات السلام أمر غير مقبول على الإطلاق، بالنظر إلى كل ما فعلته الولايات المتحدة من أجل أوكرانيا.

وتأتي تعليقات والتس بعد يوم من تبادل الرئيسين الأميركي والأوكراني فولوديمير زيلينسكي للإهانات، إذ وصف ترامب الرئيس الأوكراني بأنه دكتاتور بعد أن اتهمه زيلينسكي بأنه يعيش في فقاعة من المعلومات المضللة، ويستقي أفكاره من موسكو.

وأبدت أوكرانيا ومسؤولون أوروبيون تحفظهم إزاء استبعادهم من محادثات بدأت بعد اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن والتس نفى عدم التشاور مع حلفاء الولايات المتحدة وأوكرانيا.

إعلان

وقال "هناك مصطلح لهذا في الدبلوماسية، إنه يسمى الدبلوماسية المكوكية، لأن جلب الجميع إلى الطاولة في وقت واحد لم ينجح في الماضي". وأضاف "لذا فقد تعاملنا مع جانب، وتعاملنا مع الجانب الآخر، وبعد ذلك سنبدأ عملية للمضي قدما تحت إشراف وقيادة الرئيس ترامب".

وفي ذات السياق، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن بلاده تحتفظ بنفوذ كبير على طرفي الصراع وإن إنهاءه يتطلب التحدث إلى المشاركين في بدئه، مضيفا "لدى الروس ميزة هائلة في القوات والسلاح بأوكرانيا وستستمر بغض النظر عن الدعم الغربي.

قرار أممي

وفي خطوة تصعيدية، قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لرويترز إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في تبني مشروع قرار في الأمم المتحدة -بمناسبة مرور ثلاث سنوات على
بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا- يدعم وحدة أراضي كييف ويدين موسكو، وذلك في تحول واضح محتمل من جانب واشنطن.

ويدين مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الهجوم الروسي ويؤكد الالتزام إزاء "سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وفقا لحدودها المعترف بها
دوليا".

وكانت الولايات المتحدة إحدى الدول التي تبنت جميع قرارات الأمم المتحدة تقريبا الداعمة لأوكرانيا ضد روسيا منذ بداية اندلاع أكبر صراع على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

ولم يتضح بعد متى تنتهي مهلة دعم مشروع القرار، ولا يزال من الممكن أن تغير واشنطن رأيها. ورغم أن التصويت بالأمم المتحدة قد يمضي دون دعم الولايات المتحدة، إلا أن عدم مشاركة واشنطن قد يقلل من فرص حصول مشروع القرار على دعم واسع النطاق في الجمعية العامة.

توتر متصاعد

واستقبل زيلينسكي في وقت سابق اليوم المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوغ، بعدما تعرض لانتقادات شديدة من ترامب، تثير مخاوف من حدوث شرخ بين واشنطن وكييف التي تعتمد على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.

إعلان

وقال زيلنسكي إن محادثاته مع المبعوث الأميركي كانت جيدة وتناولت الكثير من التفاصيل، مضيفا "من المهم لنا وللعالم أن نشعر بالقوة الأميركية وممتنون لدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي والشعب".

وكان ترامب وصف زيلينسكي بأنه "ديكتاتور"، كما واصل خطابه المنحاز لموسكو قائلا مساء الأربعاء إن الروس في هذا النزاع "سيطروا على الكثير من الأراضي" وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".

من جهته، أعلن الكرملين الخميس أنه قرر مع واشنطن استئناف الحوار "في كل المجالات"، مؤكدا أنه "متفق تماما" مع الموقف الأميركي بشأن أوكرانيا، أما زيلينسكي -الذي يبدو في موقع أضعف في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو- فقد أعرب عن أمله في أن تكون الجهود "بناءة" مع كيلوغ.

وقال عشية الاجتماع مع المبعوث الأميركي "مستقبلنا ليس مع بوتين، بل مع السلام. والخيار متاح للجميع، وللأقوى، أن يكونوا مع بوتين أو أن يكونوا مع السلام". ولدى وصوله إلى كييف الأربعاء، أكد كيلوغ أنه يتفهم حاجة أوكرانيا إلى "ضمانات أمنية".

وقبل أيام من الذكرى الثالثة لبدء الهجوم الروسي التي توافق الـ24 من فبراير/شباط 2022، أشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا أرادت نهاية هذه الحرب "منذ ثوانيها الأولى".

وفي سياق متصل أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الخميس أن أي ضمانات أمنية توفرها أوروبا لأوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل مع روسيا، يجب أن تقترن بدعم من الولايات المتحدة.

وقال روته خلال زيارة لسلوفاكيا "الضمانات الأمنية القوية، في حال وفرتها دول أوروبية، تحتاج الى دعم من الولايات المتحدة، ليس عبر قوات على الأرض، لكننا نحتاج عموما الى دعم من الولايات المتحدة للتأكد من أن الردع قائم".

مقالات مشابهة

  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
  • واشنطن تواصل الضغط على كييف وتتباهى بدبلوماسيتها المكوكية
  • واشنطن ترفض المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا بشأن أوكرانيا
  • ترامب يؤيد إعادة واشنطن العاصمة إلى الإدارة الاتحادية المباشرة
  • ‎محكمة أمريكية: ترامب لا يستطيع إنهاء حق الجنسية بالولادة
  • رئيس الأرجنتين يزور واشنطن للقاء ماسك.. وربما ترامب!
  • الأسبوع المقبل.. ترامب يستقبل رئيس وزراء بريطانيا في واشنطن
  • ترامب: مصانع السيارات ستعود للولايات المتحدة.. والتعريفة الجمركية قد تصل إلى 25%